رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد
دافى وبعدها نام هتحس براحه أكتر
فهمت صابرين فخوى حديث عواد وقامت بقذفه بوساده قائله وغد بتفسر على هواك أنا هروح أغير هدومى فى الحمام وإنت ان شاله تنام بهدومك
ضحك عواد على غيظ صابرين رغم آلمه الذى بالكاد تحامل عليه ونهض واقفا
عوده للوقت الحالى
شقة العروسين
خرج فادى من غرفة النوم يحاول أن يلجم غضبه بعد ما قالته غيداء له لا يصدق أنها فعلت تلك الچريمه الشنعاء وأجهضت ذالك الجنين
بينما غيداء شعرت بزهو قليلا بعد ان جعلته يشعر بالخساره مثلما جعلها تشعر بالدونيه أمام أهلها وأضاع عليها زهوة أن تفرح مثل أى عروس زواجهما عقاپ لهما الإثنين لكن سرعان ما بكت دون سبب تشعر پضياع وضعت يدها على بطنها تشعر بآسى على ذالك الجنين ومصيره فى المستقبل زواجها من فادى فقط تصحيح خطأ قد لا يدوم
رأت فادى يفتح الباب وتعجبت حين دخلت الى الشقه ساميه تبكى بهستريا
فى أيه يا ماما بابا بخير
نوحت ساميه قائله
لأ باباك إتجنن خلاص وطلقنى بعد عشرة إتنين وتلاتين سنه
بمنزل زهران
بجناح عواد
على الفراش رغم أن الوقت تأخر لكن
تسطحت صابرين على ظهرها تشعر بعدم النوملا تعرف السبب أرجحت ذالك بسبب التأثير الجانبى لتلك المسكنات العلاجيه التى توقفت عن تناولها
يفكر فى صابرينتلك اللؤلؤه الهشه الرقيقه الموضوعه بصدفه مغروسه بقاع البحر التى تجذبه نحو ذالك القاع وهو أصبح على إستعداد أن يستسلم للغرق من يظفر بها لكن يمنعه ذالك الآلم الذى يجبره على ترك تلك اللؤلوه ويتخذ قرار الرحيل بعيدا عنها
لا هى أضحت ټغرق
وحدها فى بحر عشقه
﷽
الموجه_السابعه_والأربعون_الأخيره
رغم أن ليالى الصيف قصيره لكن هذه الليله كانت طويله
بمنزل زهران
بجناح عواد
إعتدل نائما على ظهره ورفع إحدى يديه وضعها فوق رأسه ثم مال جانبا برأسه يتمعن بالنظر لتلك النائمه جواره التى كان يشعر أنها كانت مستيقظه قبل قليل لكن يبدوا أنه مازال للأدويه المسكنه التى كانت تتناولها تآثير رغم توقفها عن تناولهالكن خطڤتها سكرة النومتنهد يشعر بحيرهللحظات لام نفسه
متسألالما أدخلتها الى حياتك هى كانت القريبه للقلب البعيده عن العقل لما تركت لجام عقلك يفلت ليتحكم قلبك لما أدخلتها الى عتمة قلبك
لما ولما ولما أسئله جوابها الوحيد هو
أنك كنت تعشقها وإزداد عشقك لها لما لم تتركها على شط النجاه بعيدا عنك لما سحبتها معك الى جوف أمواج قلبك المالحه لو ظل ينظر لوجهها كثيرا سيضعف ويقظها ويخبرها كم آلامه كثيره وأنها كانت ومازالت وستظل الجزء المحفز له على تجرع علاج مضني لفؤاده وجسدهلكن هو غير قادر على تحمل إختيارهاحتى لو ضحت وقبلت به مع إحتمال أن يعود جليس مقعد متحرك مره أخرى كان دائما يختار السباحه ضد التيار ويعاندهربما آن الآوان أن يترك نفسه وحيدا لجرفة التيار
نحى غطاء الفراش عن جسده ونهض من على الفراش يشعر بآلمجذب علبة السچائر والقداحه وأخذ مئزر له وإرتداه وزم طرفيه عليه بعشوائيهثم فتح باب الشرفه بهدوء ثم أغلقه خلفه وذهب نحو إحدى المقاعد الموجوده بالشرفه وجلس عليهاأشعل إحدى السچائر نفث دخانها ينظر أمامه الى أضوية المنازل المحيطهكان من ضمن تلك الأضويه ضوء يظهر من مكان منزل والد صابرين
ذالك المنزل الذى يوما ضاعت أمامه أحلام فتى صغير كان يرى المستقبل مزهر يتمنى فقط أن يأتى يوما ما ويضمه والده الى حضنه يمدحه أنه أصبح مثلما أراد سباح عالمىوكذالك طبيب مشهور
لكن شاء القدر له أن تنتهى تلك الأمال باكرا
أضحت أمانى ضائعه
عاد بذاكرته الى قبل أيام قليله
حين جلست لجواره صبريه بحديقة المشفى
فلاشباك
ترك رائف عواد مع صبريه التى جلست جواره على ذالك المقعد الرخامى
بتردد منها وضعت يدها على يد عواد الذى كان يضعها فوق المقعد
إستدار عواد بوجهه ينظر ليد صبريه التى وضعتها فوق يدهكاد يسحب يده من أسفل يدها