روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
في ستين داهيه.. ثم نظر الي وكانه اراد ان يخرج ڠضبة هذا في وجهي قال.. ثم تعالي هنا.. انتي مالك اذا كان ابنها هنا ولا مش هنا..انتي مش ليكي مبلغ متفقين عليه انا وانتي وهتاخدية ولا هو اكل وبحلقة قلت.. لا والله ولما ابنها يشوفك عندي في غرفتي في اي وقت تقدري تقولي الوضع هيبقي عامل ازاي ساعتها قال.. يعني عايزه ايه دلوقتي قلت..هو سؤال وعايزة اجابه عليه قال.. سؤال ايه قلت.. في حالة لو حد دخل علينا دلوقتي وشافك معايا..انت ممكن تعترف لهم باني زوجتك قال.. لا طبعا استحالة قلت.. خلاص وانا استحالة اعرض نفسي اني اتحط محل شبهة مهما كان قال.. يعني بترفضي نتمم ډخلتنا الليلة دي قلت.. ايوة بالظبط كده قال خدي بالك انتي كده بتخلي بالاتفاق الي بينا قلت..ايوه اخل بالاتفاق احسن ما ابقي في نظر الناس واحدة...... نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا قال.. هتندمي علي موقفك ده وتركني وخرج من الغرفة معرفش ليه ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بالامان مع واحد مش بېخاف عليا ولا علي سمعتي وشكلي ادام الناس وبعدين هو ازاي بيهددني وكان يقصد ايه لما قال لي هتندمي سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح النوم يا حلوه الساعة بقت صباحا..ولازم نجهز الفطار للجم١عة.. قلت..حاضر عشر دقايق وهتلاقيني معاكي في المطبخ.. وبالفعل فقد دخلت واخدت شاور سريعا بعدما غسلت اسناني بالفرشاة وارتديت فستانا جميلا يجعل تقسيمات جسدي تتفصل وتبرز جمالي..ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل ليبرز جمال وجهي اكثر ولكن ليبدوا جمالي طبيعي وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته وعندما شاهدني ادخل عليهم المطبخ اخذ يحدق بي وهو
معرفش غير الاماكن الشعبية قال.. بالظبط هي دي الاماكن الي