السبت 23 نوفمبر 2024

روايه السيده سهر بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

في ستين داهيه.. ثم نظر الي وكانه اراد ان يخرج ڠضبة هذا في وجهي قال.. ثم تعالي هنا.. انتي مالك اذا كان ابنها هنا ولا مش هنا..انتي مش ليكي مبلغ متفقين عليه انا وانتي وهتاخدية ولا هو اكل وبحلقة قلت.. لا والله ولما ابنها يشوفك عندي في غرفتي في اي وقت تقدري تقولي الوضع هيبقي عامل ازاي ساعتها قال.. يعني عايزه ايه دلوقتي قلت..هو سؤال وعايزة اجابه عليه قال.. سؤال ايه قلت.. في حالة لو حد دخل علينا دلوقتي وشافك معايا..انت ممكن تعترف لهم باني زوجتك قال.. لا طبعا استحالة قلت.. خلاص وانا استحالة اعرض نفسي اني اتحط محل شبهة مهما كان قال.. يعني بترفضي نتمم ډخلتنا الليلة دي قلت.. ايوة بالظبط كده قال خدي بالك انتي كده بتخلي بالاتفاق الي بينا قلت..ايوه اخل بالاتفاق احسن ما ابقي في نظر الناس واحدة...... نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا قال.. هتندمي علي موقفك ده وتركني وخرج من الغرفة معرفش ليه ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بالامان مع واحد مش بېخاف عليا ولا علي سمعتي وشكلي ادام الناس وبعدين هو ازاي بيهددني وكان يقصد ايه لما قال لي هتندمي سندت راسي علي المخدة وانا افكر في كل ما حدث حتي رحت في نوم عميق..استيقظت منه في الصباح علي صوت ام ابراهيم.. وهي توقظني وتقول..صح النوم يا حلوه الساعة بقت صباحا..ولازم نجهز الفطار للجم١عة.. قلت..حاضر عشر دقايق وهتلاقيني معاكي في المطبخ.. وبالفعل فقد دخلت واخدت شاور سريعا بعدما غسلت اسناني بالفرشاة وارتديت فستانا جميلا يجعل تقسيمات جسدي تتفصل وتبرز جمالي..ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل ليبرز جمال وجهي اكثر ولكن ليبدوا جمالي طبيعي وبعد ان القيت نظرة اخيرة علي شكلي وهندامي..خرجت مسرعة لانضم لام ابراهيم بالمطبخ..ولكني تفاجاءت بوجود شريف بيه هناك وهو يضحك ويمزح ببساطة وتواضع كعادته وعندما شاهدني ادخل عليهم المطبخ اخذ يحدق بي وهو
يبتسم باعجاب..ثم اقترب مني وهو يحاول ان يغازلني حيث قال.. ايه يبنتي الحلاوة دي دا انتي طلعتي مزه اخر حاجة رديت.. وانا اغير الموضوع بعدما شعرت بالخجل قلت..صباح الخير يا استاذ شريف انا اسفة لو كنت اتاخرت في النوم والفطار اتاخر شوية قال.. صباح الفل يا سهر لا متاخرتيش ولا حاجة.. في هذة اللحظة دخل علينا المطبخ ايمن بية وهو ينظر الينا والشرر يتطاير من عينية وهو يتحدث بعصبية وصوت عالي قال ده ايه ده بقي ان شاء الله انتوا سايبين الفطار بتاع الهانم وفاتحينها قهوة بلدي بتدردشوا فيها هنا ولا ايه رد شريف بية پغضب قال.. مالك في ايه وبتتكلم كده ليه رد ايمن بيه وهو بنفس العصبية موجها حديثة لام ابراهيم قائلا قال.. انتي مش عارفة ان الهانم مينفعش تاخد الدواء قبل الفطار ردت ام ابراهيم قائلة.. ايوه طبعا عارفة قال.. وسايبها حضرتك انتي وهي وقاعدين تضحكوا وتدردشوا هنا اعتذرت ام ابراهيم وهي تسرع في تحضير الافطار بينما ظل ايمن بية ينظر الي بغيظ شديد وكان شريف بيه يلاحظ ذلك وبعد ذلك الموقف اصبحت اتجنب الاصطدام ب ايمن بيه بل وكنت اتجنب بان يجمعني به مكان واحد وظل الامر هاكذا لمدة اسبوع.. حتي جاءت ليلة كان شريف بية يجلس فيها في حديقة الفيلا وطلب مني ان اتي له بفنجان قهوة وعندما ذهبت له بالقهوة نظر الي وهو يبتسم ثم سالني قال.. مش عايزة تخرجي قلت.. اخرج فين قال.. مفروض انا اليي عايش بره طول عمري الي هقولك نخرج فين قلت وانا ابتسم.. قلت.. اه صحيح هو حضرتك ليه قاعد علي طول في البيت ومش بتخرج قال عشان معنديش اصحاب هنا وكمان معرفش اماكن كويسة للخروج وزي منتي شايفة امي مريضة ومفيش حد بيشجعني علي اني اخرج قلت..والمفروض انك جاي تسالني انا وعايزني ارشح لك اماكن للخروج قال.. ايوه قلت.. لا منصحكش تمشي وراء اقتراحاتي قال.. ليه بس قلت..اصل حضرتك اكيد عايز تروح اماكن فخمة وانا يا قلب امي
معرفش غير الاماكن الشعبية قال.. بالظبط هي دي الاماكن الي

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات