روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
ابراهيم راجعة بتطلب مني اذهب معها لاري مكان غرفتي الجديدة.. ولما دخلت الغرفة انا وام ابراهيم واصبحنا لوحدنا..قلت اسألها واحاول اعرف منها اي حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت قلت..هو الاستاذالي كان معانا ده مين قال.. ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا رديت عليها وانا احاول استدراجها قلت.. بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن قالت.. لا ايمن بية مش ابنها.. ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس قلت..امال ايمن بيه ده يبقي مين قالت.. لا ايمن بيه ده يبقي.... وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي.. سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها تقطع معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف بية لكن ساعتها انا اتاكدت ان في حاجة مش مظبوطة بتحصل.. هو صحيح انا مش عارفة هي ايه.. بس في شيئ غريب وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب اني اني اطلع معاها للهانم عشان عايزاني.. وبالفعل طلعت معاها لكن لما دخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب..... بعدما ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعدما علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها وعندما صعدت لغرفتها مع ام ابراهيم.. تفاجاءت بوجود ايمن بيه في حجرتها وجالسا بجانبها.. نظرت الي زوجتة نوال هانم..واشارت لي بيدها لاقترب قالت.. شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط ثم نظرت لام ابراهيم ووجهت لها الاوامر قالت.. خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي ردت ام ابراهيم قائلة.. حاضر يا هانم طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ان وجودة هنا مؤقت وشوية وهيسافر تاني ويغور