روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
باني بقوم بعمل زية زي اي عمل لمدة شهر عشان نعيش منه انا واختي.. وبالفعل اتصلت با ايمن بيه واخبرتة باني موافقة.. فرح جدا ايمن بية بموافقتي..لكنه طلب مني حاجة غريبة جدا.... طلب مني طلبين اغرب من بعض.. الاول ان زواجنا هيكون عرفي ومكتوب فيه شرط زواج مؤقت لمدة ثلاثين يوم وفي المقابل انه وهيكتب ليا شيك بمبلغالف جنية.. والطلب الثاني وهو اني اذهب للفيلا الخاصة بزوجتة.. واقول باني جاية تبع الاعلان الي كانوا ناشرينة في احدي الصحف..وليطلبوا فيه عاملات نظافة.. فهمت من طلبة ده.. انه عايز يبعد عن الصورة تماما ودخولي للفيلا يبقي هو متفاجاء بيه وملوش اي علاقة بشغلي بالفيلا لا من قريب ولا من بعيد.. المهم وافقت علي طلبة وتزوجنا بالفعل..واخذت النسخة الخاصة بي من عقد الزواج العرفي والشيك الذي كتبة لي.. ووضعتهما في حقيبة يدي امامة.. وتاني يوم عملت الي هو قالي علية ولما روحت الفيلا البواب وصلني لداخل الفيلا..ورن الجرس.. فتح لنا شاب اسمر يبدوفي من عمرة وكان طويل ووسيم.. وكان واضح انه من اهل الفيلا لانه كان بيبدو عليه الثراء.. بدء البواب يعرفه بيا قبل ان يتركني ويعود لمكانه علي باب الفيلا الخارجي قال البواب.. دي جاية يا فندم تبع الاعلان الي كانت الهانم عملاة لطلب عاملة ومساعدة لام ابراهيم نظر الي ذلك الشاب واشار بيدية لادخل قال.. اتفضلي قلت.. شكرا ثم دخلت وجلست في المكان الذي اشار اليه وهو يقول اتفضلي مره اخري..ثم تركني وغاب داخل الفيلا بعدما قال لي.. لحظة واحدة بصراحة..انا مبقتش فاهمه حاجة.. هو مش ايمن بيه قالي ان مفيش حد في الفيلا غير زوجتة المړيضة واتنين شغالين فقط امال مين الاخ الي فتح الباب ده وبعدين ايمن بيه كان بيقول ان زوجتة مريضة مرض شديد ومش حاسة بالدنيا.. طيب ازاي واحده في مرضها وحالتها دي تعمل اعلان في الجريدة لطلب شغالة بصراحة بدات اقلق..بس نويت ابقي حذرة واشوف انا فين بالظبط وايه الموضوع الغريب ده
زواج متعة.. بعد شوية لقيت ام