روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
انا عايزها..الاماكن الجميلة دي زي الحسين وخان الخليلي والحاجات الي كنت بسمع عنها وانا بره دي نفسي اخرج وازورها واكل كشړي وطعمية قلت.. بس كده من عنيا.. ليك عليا اخدك في يوم اجازتي واكلك كشړي ومبار ولحمة راس كمان قال.. بجد قلت ايوه بجد وعد بس في يوم اجازتي فوجدتة قام واقفا وهو يقول..اعتبري ان انتي اجازة من بكره واتفضلي روحي نامي عشان نصحي بدري ونقضي اليوم كله بره وبالفعل ذهبت الي غرفتي لانام وكنت لا استطيع منع نفسي من الابتسام كلما تذكرت كلمات شريف بية وخفة ظلة.. ولكن لم تستمر ابتسامتي هذه طويلا.. فا بمجرد ما ان دخلت الي غرفتي.. وجدت ايمن بيه يجلس علي السرير في انتظاري..وعندما شاهدني ادخل قال.. انتي جاية منين كده قلت.. انت اللي بتعمل ايه هنا اقترب مني وامسك بيدي وضغط عليها ضغطة مؤلمة وهو يقول.. جري ايه يا بت انتي نسيتي نفسك والاتفاق الي كان بينا ولا ايه قلت.. اتفاق ايه انا خلاص مش هكمل الاتفاق والشيك بتاعك هرجعهولك وهنقطع الورقة العرفي وكان شيئا لم يكن ووجدته قد تغير فجاءة واخذ يتحدث معي بصيغة ټهديد قال..اسمعي يا بت انتي الورقة الي انتي ماضية عليها معايا ومتنسيش انك ماضية علي نفسك وصل امانة بالالف جنية في حالة لو رجعتي في اتفاقك معايا قلت.. خلاص بس كده هات وصل الامانة وخد الشيك بتاعك قال ماشي اتفضلي هاتي الشيك دلوقتي وانا اعطيكي وصل الامانة فذهبت ابحث عن حقيبة يدي لاتي له بالشيك ولكنني عندما فتحت الحقيبة لم اجد الشيك ولا وجدت العقد العرفي ايضا.. واخذت ابحث عنهما ولم اجد لهما اثر.. وتاكدت بان ايمن هو من اخذهم عندما ظل يضحك متشفيا فيا..وهو يقول.. اظن من النهاردة تسمعي كلامي وانتي زي الجزمة بدل ما اوديكي في ستين داهية بوصل الامانة الي معايا.. قلت.. انت سړقت وصل الامانه والعقد العرفي قال.. ممكن ارجعهملك واديكي مكافاءة فوقهم كمان 2
مقابل انك ترجعلي الشيك الي ب الف جنية وعليهم 2 مليون جنية..