قصة حقيقية تقول فتاة في يوم من الأيام خرجتُ مسرعة من بوابة الجامعة… لألحقَ بصديقاتي… وإذ بشابٍ وسيم.. طويل القامة.. جميلُ الملامح.. يقف خارج أسوار الجامعة
شيء.. ماذا قلت له وماذا قال لك.. ! تكلمي يا مچنونة قلت لها.. لا شيء.. سأعود إلى البيت فورا.. لا أستطيع دخول الجامعة أشعر بصداع حاد في رأسي..
عدت إلى المنزل استقبلتني أمي والحزن يطغى على وجهي مابك عزيزتي.. لماذا وجهك يخيم عليه الحزن.. ماذا حصل..! لا شيء أمي مجرد صداع سأنام قليلا وهو سيزول.
. دخلت غرفتي ثم أغلقت على نفسي إرتميت فوق سريري وكأني عدت من ساحة المعركة بدأت أسأل نفسي ماذا فعلت..! هل ما قمت به صحيح.. أم تسرعت حين صفعت الشاب ! كنت أتحدث الى نفسي.. وأتذكر تلك النظرات وأشعر بندم كبير..
. حاولت أن أنسى هذه الحاډثه وهذا اليوم ولكنني لم أستطع نهضت من فراشي...فتحت أحد الكتب محاولة الإبتعاد عن التفكير به لكنني أرى وجهه يظهر على صفحات الكتاب.. رميت بالكتاب من أمامي
بعد عدة ساعات.. طرق باب غرفتي فتحت وإذ بصديقي تقف أمامي جسلت معها.. لتخبرني أنها رأت ذاك الشاب يجلس أمام الجامعة وكأنه كان ينتظرني !!!
هل تمزحين..!
_بلى.. متأكدة من ذلك.. أعتقد أن الشاب قد وقع في حبك..!!
عن أي حب تتحدثين ومن أين يعرفني حتى يحبني..!
أخبرتها وبكل نية صادقة.. أنني نادمة على فعلتي تلك.. وأنني تسرعت وأخطأت.. ولأنها صديقتي..
حاولت بشدة أن تصدني عن الاقتراب منه أو حتى الاعتذار منه.. !!
و في صباح اليوم التالي.. وبينما كنت في الطريق.. إذ بذاك الشاب يقطع طريقي بالقرب من بوابة الجامعة تجمدت في مكاني
خذي هذه السوار سقط منك بالأمس عندما رفعت يدك في وجهي..!! نظرت إليه وأنا خجولة بشدة.. اطمئن قلبي أنه لن يفعل لي شيئا.. حاولت أن أعتذر له عما حصل في الأمس وأنني تسرعت.. وإذ بأخي يقف أمامنا.. وهنا كانت المصېبة..
ولكنني عندما رأيته يبستم.. شعرت بالراحة واطمئن قلبي.. هنا تأكدت أنه لن يقدم على فعل أي سوء لي.. وبعد أن أعطاني السوار.. ظننته سينصرف.. ظل واقفا.. نظرت إلى خده الأيمن.. محاولة الإطمئنان عليه.. لكنني كنت لا أريد أن أظهر له ذلك.. كنت أود أن أعتذر بطريقة غير مباشرة.. لكن كبريائي لم يسمح لي كأنثى
فجأة !!
ظهر أخي أمامي.. وعلى الفور قام