قصة حقيقية تقول فتاة في يوم من الأيام خرجتُ مسرعة من بوابة الجامعة… لألحقَ بصديقاتي… وإذ بشابٍ وسيم.. طويل القامة.. جميلُ الملامح.. يقف خارج أسوار الجامعة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تقول.. في يوم من الأيام خرجت مسرعة من بوابة الجامعة لألحق بصديقاتي وإذ بشاب وسيم.. طويل القامة.. جميل الملامح.. يقف خارج أسوار الجامعة ظل ينظر إلي شعرت وكأنة يعرفني لكنني لم أعطه أي اهتمام صعدت إلى القطار عائدة إلى المنزل
مرت عدة أيام وذاك الشاب لم يمل يظل ينتظر خروجي من الجامعة ولا ينصرف من مكانة حتى أذهب
في مساء أحد الأيام.. وبينما أنا منهمكة في المذاكرة شردت قليلا.. وتذكرت ذاك الشاب وإذ بنفس اللحظه.. يرن الهاتف.. إنها صديقتي.. اتصلت بي وتقول.. أن شابا أتى إلي.. وكان يبدو عليه الخجل الشديد ثم سألني عنك ظل يصفك بتلك الجميلة القصيرة..!! وأين تسكنين..!!! وأعتقد أنه قد لحق بك إلى أمام منزلك أثناء عودتك من الجامعة
قاطعت كلامي وقالت لم يكن الأمر بيدي.. لقد إستحلفني بالله أن أقول له أين تسكنين وأقسم أنه لن يفعل لك شيء ثم أنك لو كنت مكاني وأنت تنظرين إلى وجهه الساحر وتسمعين إلى صوته اللطيف لفعلت ذلك بنفسك
أغلقت في وجهها.. وتأتي مشكلة أخرى دخلت قروب دفعتي في الكلية.. وإذ بكل الفتيات يتحدثن عني وعن ذاك الشاب تشنجت من كلامهن.. ومن ثم رميت الهاتف من يدي.. بعثرت كل شيء أمامي جلست حائرة.. أفكر بذاك الذي يلاحقني كل يوم.. ومن يكون..!
فكرت في إخبار أخي الأكبر بالأمر.. وأشرح له ربما يفهمني وأخبره أن يأتي إلى أمام الجامعة ويضبط ذاك السخيف الذي يظل ينظر إلي ويلاحقني وأن يبعده عني لكنني ترددت في إخباره لربما تكبر المسألة.. ويقوم أخي بارتكاب چريمة وأكون أنا السبب سأذهب وأتحدث معه بنفسي وألزمه عند حده..
في صباح اليوم التالي.. وكعادتي ذهبت إلى الجامعة.. نزلت من القطار وإذ به يقف في نفس المكان وينظر نحوي.
.. وكأنة يعلم توقيت ذهابي إلى الجامعة وعودتي منها.. توجهت نحوه.. رغم توتري وخۏفي من أن يفعل لي شيئا إلا أنه كان لا بد من ذلك
.. كان ما يثير ڠضبي أكثر أنه ظل ينظر إلي ويبتسم.. بينما أنا كنت أوبخه وبشدة لم أتحمل تلك النظرات.. ثار دمي أكثر في تلك اللحظة.. تشجعت وقمت بصفعه في وجهه لكنني إنصدمت بشدة مما فعل..
تقدمت نحو ذاك الشاب الذي ظل يلاحقني وقمت بصفعه في وجه.. أثناء ذلك نظر إلي بنظرة.. قلت في نفسي لو أن الأرض إنشقت وابتلعتني أهون من تلك النظرة اقترب مني أكثر.. كان يحاول أن يقف أمامي محاولا إخفاء خجله.. وغضبه الشديدين مني ثم قال
هل ارتحت..! هل تريدين أن تصفعيني مرة أخرى..! خذي واصفعي إذا هياااا شعرت تلك اللحظة.. وكأن يدي تجمدت لم أستطع الحركة.. وكأن قلبي توقف عن النبض.. نظرت إلى عينيه
كادت أن تدمع وكأنها وتقول لي.. ستبكين يوما على صفعك لهذا الوجه ستندمين..!! ثم انصرف من أمامي
بينما أنا بقيت واقفة في مكاني.. وإذ بتلك الدموع تنزل من عيني بلا إرادتي لتأتي صديقتي مسرعة نحوي وأنا بلا حراك أنظر وراءه سألتني مابك..!
هل فعل لك