الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجتي بين الخيـانة والوفاء

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

معي.
يقول وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحىفأجابت بأنها لم تقصد شيئا وإنما كانت متعبة نفسيا وتريد الراحة قليلا. هنا يقول الزوج..العجيب في الأمر أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكليةبل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر 
يقول الزوج لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مڠصوبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ
ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد هل أنتي تحبينني فعلا وترغبين بي كزوج
فأجابت لو لم أحبك لم أجلس معك سنتانوأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.
حينها قلت لهاأتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة..
لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها إن كانت من الكاذبينفحلفت لي ثم قالت أنت استخير وأنا كذلكفقلت لها أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءا بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.
يقول الزوج ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحا بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمهافأجابت أنا ماعندي جوالفقلت لها جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقةهذا ليس بعذروأنهينا المكالمة.
كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضانونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي وفي رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..
يقول الزوج خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتما لست بحبيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوج أنها خلف ماحصل وهي ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائما أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.
وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس على حساب ديني وكرامتي وشرفي.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات