الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجتي بين الخيـانة والوفاء

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لأنها ربما تكون قاسېة للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.
السبب الثالث يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديموتزوجته إرضاءا لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقطواحيانا داعم مادي لها في الأزمات وغطاء على خياناتها.
السبب الرابع يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها
لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزا لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في العلاقات المحرمة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها صداقة نتوحبيب القلب..مسدد الفواتيرالتسليةخليني أجرب مايعرفني الخ 
يقول الزوج اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحهالكنها لم تساعدني في ذلكلذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته
الأول للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتيوأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسبا وصابرا على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكمواصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
الثاني باحثا عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا ربما فاتني شيء لم اقم بهوربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلا لا قولاأهلها يريدوننا أن
نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمرأو بحثا عن الطلاقأو غرورا وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء 
وختم رسالته لي بالبيتين ين
رح والزمن قاسې كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر
لي الله اللي لارجيته واشتكيت
عالم بوضع الحال رزاق البشر
أيها الأخوات الفاضلاتوبعد نهاية هذه القصة المؤلمة والتي حصلت في 
رمضان 1427 هجريلم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظةوهي لم تتصل به إلى الآنوالله أعلم بحالهما.

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات