رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
.. امال فين الباقيين
عمتك ونورا انهارده عند اهل والد نورا معزومين علي العشا وريم جت من الجامعه نايمه من ساعتها
قال بقلق
ليه هي تعبانه مالها في ايه
لا يا حبيبي ماتقلقش انت عارف ريم بتحب النوم بس
ثم نادت علي الخادمه اعتماد يا اعتمامد
اعتماد نعم يا هانم
كوثر صحيتي ريم للعشا
اعتماد ايوه يا هانم وقالت هتغير هدومها ونازله
مساء الخير
رد سليم التحية عليها وهو يتأملها بشغف
مساء النور
كوثر مساء النور يا حبيبتي كل ده نوم يا كسولة
ريم بضحكه خطفت لب سليم
هو في احلي من النوم يا ماما كوثر
مسدت خصلاتها بحب وهي تقول بحنو
بتحبي النوم من صغرك انتي
اجابتها ريم وهي تهم بتناول الطعام
بعد العشاء كانوا يجلسون في غرفة المعيشه يتناولون القهوه
عندما جائت الخادمه تقول
سليم بيه نادر بيه خال ريم هانم برا
صاحت ريم بفرحه شديده وهي تقفز من مكانها
خالو
نادر خال ريم شخص حنونة قريب من ريم ويعتبر صديقها المقرب يعيش في استراليا في ال٣٥ من عمره
نادر وهو يفتح زراعيه لريم قلب خالو
باتسم لها نادر مبادلا اياها العناق انت بكاشه جدا علي
فكره لو واحشك كنتي وافقتي تجيني استراليا في الاجازه تقضيها معايا
حاول ان يحكم رباط غيرته ولكنه لم يفلح فقال بصوت حاد بدون وعي
نظر اليه الجميع بتعجب
فنظر لهم بحرج وهو يقول
احم انا اقصد يعني نادر واحشني عايز اسلم عليه انا كمان
نادر بخبث وهو يدرك غيرة سليم
ضحك له بزيف وهو يتكلم من تحت ضرسه
وانت اكتر يا نادر ايه استراليا اخدتك منا ولا ايه
جلس نادر بقنوط وهو ويضع قدم علي الاخري
لا استراليا ايه اللي تاخدني يا بوب نسوانها اللي وخداني
شهقت ريم برقة قائلة
انت بتقول ايه يا خالو عيب
يا لهوي علي خالو دي انتي لو ماكنتيش بنت اختي كنت اتجوزتك
ماخلاص
ثم تدارك نفسه وهو يقول بهدؤ نسبي
قوم ارتاح انت جي من طريق سفر
رقص له نادر حاجبيه مغيظا اياه
انت مالك ياخي مش تعبان انا مستريح هنا
رمقه سليم بسخط قبل ان يوجه كلامه لريم بصرامة
اطلعي يا ريم نامي عندك بكره جامعه
حركت ريم رأسها باعتراض وهي تتشبث بنادر
قال لها بنبرة حاسمة لا تقبل الجدال بقول علي اوضتك
رمقته بتذمر وهي تقبل وجنة نادر
اف معلش يا خالو هقعد معاك بكره كتير اوي
ما ان صعدت حتي الټفت نادر لسليم قائلا
ماتخف علي البت يا عم هتلر انت لسه مربيلها الړعب كده
رمقه بسخط وهو يقول بأمتعاض
ملكش دعوه روح استريح انت من السفر
ثم قال بهمس
تستريح لديمه يا بعيد
اتاه صوت نادر المرح
سمعتك علي فكره
في صباح اليوم التالي
هبط سليم علي الدرج وجد الجميع يتناولون وجبة الافطار
فقال بصوته الرجولي وهو ينظر لريم
صباح الخير
صباح النور
جلس مترئسا السفرة ليتناول افطاره بصمت الي ان انهي افطاره وهو يقول لربم
يلا ياريم عشان اوصلك
قالت ريم ببساطة
لا خالو هيوصلني
ضغط اسنانة بقوة وهو ينظر لنادر بغيظ فبادله الأخر نظرة متسلية
فوجه انظاره لها قائلا
براحتك.. انا ماشي
دلف الي شركته الأم بهيبة وثبات ظاهريا اما بداخله فهو يكاد يغلي من الڠضب والغيرة انه يكره ذلك النادر البغيض الذي يستولي علي كامل اهتمام ريم عندما يكون