السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


متواجد وكأنه لا يوجد سواه امامها تلك المتبجحة
دخل مكتبه ملقيا بجاكيتة بذلته بعصبية وهو يجلس علي مكتبة بحنق وغيظ ممسكا بأحد الملفات ليلهي حاله عن التفكير بها وانكب في الاوراق والعمل
ريم في الجامعه جالسة مع اميرة تحادثها
انا حاسه انه اضايق مني يا اميره اوي
عقدت اميره حاجبيها قائلة 

عادي يابنتي انا مش شايفه انها حاجه تضايف يعني ده خالك ووصلك
فقالت ريم بتذمر 
بس ده مشي من غير مايقولي سلام حتي
وضعت اميره اصبعيها تحت ذقنها بتفكير 
امم انتي تطبي عليه في الشركه انهارده وتخليه يعزمك علي الغدا وتتكلموا
هتفت ريم بسعادة 
فكره حلوة
ثم التفتت لأميرة قائلة 
بس انا ماروحتش الشركه دي من زمان
ياست روحي انهارده احنا عايزينه يحس يقرب منك حاولي تكوني محوطاه من كل الجهات كده
اسبلت ريم جفنيها وهي تقول بحالمية وكأنها تستشعر الكلمة 
ياه يا اميره يامه نفسي يحس بيا ويحبني
وضعت اميرة يدها علي وجهه بقلة حيلة وهي تقول ضاحكة 
ده انتي واقعه
اومأت برأسها 
اه اوي الصراحه
اسكتي اسكتي بقا نوال جايه
اقبلت عليهم نوال قائلة 
هاي بنات
ريم اميره 
هاي نوال
وقفت ريم مودعة اياهم وهي تلوح بيدها 
طب انا هروح بقا مع السلامة يا بنات
مع السلامة
استقلت ريم السياره وهي تقول للسائق 
اطلع علي شركة سليم يا عمو محمد
قال عم محمد السائق
حاضر يا هانم
في الشركه في مكتب سليم
كانت دانا تميل عليه بدلال قائلة بغنج 
يلا يا سليم وافق بقي انت قولتلي امبارح انك وافقت
اجابها وهو مازال يتذكر موقف ريم في الصباح 
ماشي يا دانا هخلص ونروح نتغدي
حبيبي ياسليم انا فرحانة اوي
في هذة اللحظة اقټحمت ريم غرفة المكتب وهي تقول بمرح 
سولي ا..
لم تكمل جملتها من صډمتها من اقتراب الفتاة الشديد من سليم واختلجها شعور كبير بالحرج الشديد والقهر والغيره...
بينما انتفض سليم من مكانه...
يتبع
رواية وليدة قلبي الفل الربع والخمس 45 حصريه وجديده 
انتفض سليم من مكانة فاريم اول مره تزوره في مقر الشركه منذ زمن ريم فيكي حاجه انتي كويسه
ريم بنبره مهزوزه انا ..انا اسفه مالقتش السكرتيره ماكنش لازم ادخل كده انا انا كنت ...انا همشي
سليم وهو يمسك يديها بين يديه مالك ياريم بصيلي فيكي ايه مالك يا حبيبتي
ريم وهي تنظر اليه بنبره خاويه وبجماد مفيش انا همشي
سليم وكانه لم يسمعها وظل يمسد يديها وينظر لها بقلق
تدخلت دانه بعد ذلك الصمت من الجهتينوهي تضع يدها علي كتف سليممين دي يا سليم اختك
ريم بعد ان فاقت من تلك الدوامه وسحبت يديها من يد سليم لا مش اخته بس زي اخته
سليم وقد حطمت قلبه بتلك الكلمة زي اخته
زي اخته اخته ايه
ده بيقوم ينام يحلم بيها وهي بين اديه بتبادله ولو ربع مشاعره معقوله تكون ريم معتبراه زي اخوها ده ېموت فيها دي تقريبا كل احلام واماله في الدنيا بتتمحور حوالين ريم ريم وبس..
ريم انا ماشيه
سليماستني هنا الاول ليه وشك اصفر كده انتي فطرتي مالك ياريم ردي عليا
ريم بعصبيه ودي كانت اول مره تعلي صوتها وتتعصب علي سليم ما وشي يصفر ولا اموت حتي انت مالك
سليم وهو قلبه بيوجعه من فكرة المۏت ومضايق منها من نبرة صوتها اللي اول مره يسمعها منها ريم وطي صوتك ايه اللي انتي بتقوليه ده
ريم وعنيها مليانه دموعكل اللي همك نبرة صوتي
سليم وهو قلبه بيوجعه من دموعها حاسس انه ۏجعها بس مش عارف هو عمل ايه بس حاسس بكده ليه الدموع دي طيب ليه بټعيطي ماتوجعيش قلبي دموعك دي بتكويني
بصتله ريم اوي وبعدين بصت لدانه
سليم افتكر انها مش عايزه تتكلم قدام دانه دانه اطلعي برا
دانه سليم الغدا و
سليم وهو قلقان علي حبيبتة قولت اطلعي
طلعت دانه من مكتب سليم بغيظ وهي بتفكر ان اكيد الموضوع اكبر من انها زي اخته دي اول مره تشوف سليم كده عنيه بتلمع بالطريقه دي وقلقان علي حد كده دي اول ما دخلت المكتب جري عليها بلهفه لهفة عيل صغير لقي امه ..
دانه في نفسها الموضوع ده فيه ان بس في كل الاحوال سليم ده ليا ليا وبس
في المكتب
سليم پخوف ياريم مالك ردي عليا في ايه بقا
ريم اڼفجرت في العياط قعدت ټعيط وكانها ماعيطتش قبل كده قلبها مقهور سليم ماقلهاش انه بيحب ولا عنده حبيبه هو مش زنبه بيعاملها زي اخته هي اللي فهمت اهتمامه غلط اكيد صعبانه عليه عشان يتيمه اكيد واخد دور الاب في حياتها مش اكتر هي بالنسباله عمرها ماهتبقا حبيبه عمره ماهيشوفها كده ابدا لازما تنساه لازما تشيله من قلبها للابد بس ده صعب صعب اوي دي بتعشقه تنساه ازاي
سليم وقلبه بيوجعه من عياطها وكان سكاكين بتقطع في قلبه اخدها في جامد وقعد بيها علي الكنبه يا ريم يا حبيبتي ردي عليا انا ھموت وانا مش عارف مالك مين اللي زعلك وانا اقتله مين اللي اتجرأ وزعلك ردي عليا
ريم وهي بتحاول تهدا وبصوت متقطع من العياط انا بس ..اف افتكرت بابا الله يرحمه
سليم وهو مش مقتنع بالسببريم انتي بتكدبي عليا في حاجه حد عملك حاجه
ريم وهي مش عايزه ترفع عنيها عشان هيكتشف انها فعلا بتكدب هتقوله ايه انها بتغير عليه وانها بټموت من ساعة مالقت البنت دي في مكتبه وقريبه منه كده لا يا سليم هكدب عليك ليه انا بجد بابا
 

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات