رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
البيت حرام عليك انا بمۏت من غيرك
كذ نادر علي اسنانه وهو ينظر لها بغيظ
دي مش فيه ريم قوية ده فيه ريم بالبتنجان
احس سليم بقلبه يكاد يخرج من قفصه الصدري من فرط دقاته كلمة شوق قليلة بل قليلة جدا لما كان يشعر به في غيابها تلك الايام القليله يعشقها يهيم بها لا يتنفس بدونها ولكنه لم يكن يستطيع مسامحتها بسهوله علي فعلتها يكاد يغار عليها من الهواء الذي يحيط بها بل احيانا يشعر بالغيرة عندما تحتضن والدته
قالت كلماتها بحزن شديد ورقضت من امامه قبل ان ټنهار باكية تستعطفه ليسامحها
نظر سليم في اثرها بحزن علي تلك الحالة التي اوصلها اياها وهو اكثر الناس علما بأنها هشة ورقيقة لا تتحمل معاملته تلك
فتح باب غرفتها وجدها تتصطح علي الفراش وهي مازالت تبكي كيف له ان يجعل صغيرته تبكي كل هذه المدة بدون ان يحتضنها ويطمئنها
رفع رأسها في مواجهته وهو يقول لها بعتاب حزين
انا يا ريم انا قاصد اوجعك!
هو فيه حد بيوجع نفسه ده انت لما پتتوجعي بتوجع عليكي اضعاف ده انا بخاف عليكي من نفسي الغيرة كانت عامله زي ڼار بتاكل فيا كنت بحس ان قلبي هيقف كل مافتكر مسكته لأيدك وكلامه ليكي انتي مش متخيله انا اتوجعت قد ايه صدقيني لو ماكنتش بعدت الاسبوع ده كنت هأذيكي بسبب غيرتي وانا اموت ولا يحصلك حاجة
تجهم وجهه من حديثها عنه وهو يقول لها بتحزير
ماتجبيش سيرته قدامي ولا تعيدي الموضوع ده تاني اقفليه علي كده
اومأت برأسها عدة مرات وكأنها تؤكد علي كلامه
مش هجيب سيرته قدامك خالص بس ماتزعلش
في صباح اليوم التالي
اتجه ليأخذ حماما ويتجهز لعمله