رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
ليس بقليل كانت قد استكانت واستعادت رشدها فابعدها عبد القادر وهو ينظر بوجهها بابتسامة حنونة ويقول
انتي سمعتي حديتنا صوح
حركت حورية رأسها بإيجاب فاكمل عبد القادر
حجك عليا يا بتي من النهاردة مش هتفوتي حضڼي واصل انتي خلاص بجيتي مع اهلك وعزوتك وخواتك اللي بيحبوكي وتلقائي نظرت حورية لفهد لعلها تري ردة فعله عندما علم انها اخته وشعر هو بذلك عندما نظرت له فابتسم وافتح ذراعيه لها فابتسمت حورية بسعادة وجرت اليه بحب اخوي لانها مفتقدة احساس الاخوة والسند منذ زمن
مټخافيش من اي حاچة في الدنيا طول ما انا چارك انتي فاهمة ولا لأ عاد
ابتسمت حورية وتحدثت
ربنا يخليك ليا يا اخوي وقبل ان يتحدث عرفان جائهم صوت مراد الغاضب وهو يري حورية مع فهد
حووورية
انتفضت حورية في حضڼ فهد وكانت ستبتعد لولا ان فهد شدد عليها اكثر وتحدث ببرود
اي في ايه بتزعج اكده ليه
انت ازاي تقرب منها كدة ونظر لحورية وبتحدث لها پغضب اعمي وانتي ازاي تخليه ايه مفيش احترام
نظرت له حورية پغضب وتحدثت بعصبية
انا محترمة ڠصب عنك وفهد يبجي ولم تكمل حين قاطعها فهد وهو يقؤل
انا هتچوزها هيا خلاص هتطلج منك وهتچوزها ويلا بجي من اهنه لحد معاد الطلاج....
ابتسم عرفان وقد فهم ما يدور في عقل فهد وقرر ان يكمل معه للاخر وتحدث پغضب مصطنع
ايوة فعلا وانت اياك فاكر
اني هخليها علي زمتك بعد اللي حوصل ويكون في معلومك البنتة العفشة دي مش هتخش داري تاني هيا واللي معاها يشفولهم بجي مكان يعيشو فيه
احمر وجه مراد من الڠضب وتحدث بعصبية شديدة
الكلام ده مش هيحصل الا علي چثتي حورية مراتي وهتفضل مراتي لحد ما اموت وجذبها من فهد پغضب وامسكها من يدها بتملك فحاولت التملص منه وهي تتحدث پغضب
بس لا انا بكرهك يا مراد ومش رايداك ونظرت لعبد القادر و تتحدث پبكاء
اابوي خليه يطلجني انا مش رايداه
اقترب منها عبدالقادر واخذها وتحدث بحنان
بس يا حبيبتي متبكيش واللي انتي رايداه هيحصل
عقد مراد حاجبيه باستغراب وهو يتمتم
اابوي انا مش فاهم عمي يبقي ابوكي ازاي يعني
اايوة حورية تبجي بتي واخت فهد وحمزة
تشتت عقله ولم يستوعب ما قاله عمه عبد القادر ووجد فهد يقترب منه وهو يتحدث بسخرية
يعني اتچنيت لما لجيت مرتك في حضڼ راچل تاني اومال بجي هيا كان احساسها ايه لما تشوف چنابك واحدة وجفت ساكت وسايب واحدة متسواش بتعيب فيها صدجني يا مراد خيتي لو جالت انها مش رايداك محدش هيغصبها علي حاچة وانا اللي هجفلك واطلجها منك
اما هي فاغمضت عينيها بحزن ودفنت رأسها في احضان والدها پسكينة
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
احم انا متأسفة چدا بس افتكرت يسرا لوحدها
تحدث حمزة بمرح وهو يشاور لها للدخول
ولا يهمك يا بت عمي تعالي ادخليلها
انا اصلا كنت نازل وبالفعل دخلت فرحة وغادر حمزة وبعد مغادرته اقتربت فرحة بتوتر واحراج وكأنها فعلت مصېبة وتحدثت بتلعثم
خخير يا خيتي في حاچة انتي زينة
تحدثت فرحة بحزن وهي تجلس علي الاريكة وتنظر لاختها
فهد يا يسرا
استغربت يسرا وجلست قبالها وسألتها
ماله فهد هو زعلك في حاچة
نظرت لها فرحة وتحدثت بتوتر
بصراحة اكده عايزاكي تشوري عليا اخليه يسامحني كيف
اجابتها يسرا بقلق وهي تقترب منها اكثر
يسامحك علي ايه ولم تكمل جملتها حتي استنبهت فنظرت لفرحة وتحدثت بتحذير
اوعي يا فرحة تكوني جولتيله علي ولم تكمل جملتها هيا الاخري حتي رأت فرحة تحرك رأسها بإيجاب
فشهقت يسرا وهي تطرق بيدها علي قلبها
يا مري انتي حكتيله اتخبلتي يا فرحة تجوليله حاچة زي دي ازاي تعملي اكده مخوفتيش يجتلك فيها
تنهدت فرحة بحزن وهي تسرد عليها ما حدث مع سلمي وټهديدها لها بانها ستخبر فهد واكملت پبكاء
وفهد دلوك زعلان مني ومش بيحدتني خالص الا للضرورة وجالي انه هيطلجني يا يسرا هيهملني بعد ما اتعلجت بيه وبكت بحړقة بعدما انتهت فرتبت يسرا عليها بحنان وهي لا تدري ماذا تقول ولكن استنبهت لشئ ما ورفعت وجه اختها بيدها وتحدثت بشك
بس انتي ايه اللي مزعلك اكده مش ده اللي كنتي رايداه من الاول وشهقت وهي تكمل پصدمة فرحة هو انتي وصمتت وهي تنظر پصدمة لفرحة التي وظلت تتمتم پبكاء
اايوة يا يسرا اتعلجت بيه ولحد ما جولتله اللي حصل كنت مفكرة نفسي اتعودت عليه مش اكتر بس كل مرة بعرفه فيها اكتر بتوكد فيها اني عشجانه كاني معشجتش جبل اكده يا خيتي بس للاسف بعد.