الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ليس بقليل كانت قد استكانت واستعادت رشدها فابعدها عبد القادر وهو ينظر بوجهها بابتسامة حنونة ويقول 
انتي سمعتي حديتنا صوح
حركت حورية رأسها بإيجاب فاكمل عبد القادر 
حجك عليا يا بتي من النهاردة مش هتفوتي حضڼي واصل انتي خلاص بجيتي مع اهلك وعزوتك وخواتك اللي بيحبوكي وتلقائي نظرت حورية لفهد لعلها تري ردة فعله عندما علم انها اخته وشعر هو بذلك عندما نظرت له فابتسم وافتح ذراعيه لها فابتسمت حورية بسعادة وجرت اليه بحب اخوي لانها مفتقدة احساس الاخوة والسند منذ زمن
رتب فهد علي ظهرها بحنان وهو يتحدث 
مټخافيش من اي حاچة في الدنيا طول ما انا چارك انتي فاهمة ولا لأ عاد
ابتسمت حورية وتحدثت 
ربنا يخليك ليا يا اخوي وقبل ان يتحدث عرفان جائهم صوت مراد الغاضب وهو يري حورية مع فهد
حووورية
انتفضت حورية في حضڼ فهد وكانت ستبتعد لولا ان فهد شدد عليها اكثر وتحدث ببرود
اي في ايه بتزعج اكده ليه
اقترب مراد منه وامسك حورية من يدها وجذبها له ولكن يد فهد منعته فتحدث مراد پغضب
انت ازاي تقرب منها كدة ونظر لحورية وبتحدث لها پغضب اعمي وانتي ازاي تخليه ايه مفيش احترام
نظرت له حورية پغضب وتحدثت بعصبية 
انا محترمة ڠصب عنك وفهد يبجي ولم تكمل حين قاطعها فهد وهو يقؤل 
انا هتچوزها هيا خلاص هتطلج منك وهتچوزها ويلا بجي من اهنه لحد معاد الطلاج....
البارت الثالث عشر
ابتسم عرفان وقد فهم ما يدور في عقل فهد وقرر ان يكمل معه للاخر وتحدث پغضب مصطنع 
ايوة فعلا وانت اياك فاكر
اني هخليها علي زمتك بعد اللي حوصل ويكون في معلومك البنتة العفشة دي مش هتخش داري تاني هيا واللي معاها يشفولهم بجي مكان يعيشو فيه
احمر وجه مراد من الڠضب وتحدث بعصبية شديدة 
الكلام ده مش هيحصل الا علي چثتي حورية مراتي وهتفضل مراتي لحد ما اموت وجذبها من فهد پغضب وامسكها من يدها بتملك فحاولت التملص منه وهي تتحدث پغضب 
دلوك بتجول اني مرتك ما انت كنت مستعر مني جدام الناس وچرحتني جدامهم
بس لا انا بكرهك يا مراد ومش رايداك ونظرت لعبد القادر و تتحدث پبكاء 
اابوي خليه يطلجني انا مش رايداه
اقترب منها عبدالقادر واخذها وتحدث بحنان 
بس يا حبيبتي متبكيش واللي انتي رايداه هيحصل
عقد مراد حاجبيه باستغراب وهو يتمتم 
اابوي انا مش فاهم عمي يبقي ابوكي ازاي يعني
ابتسم عبد القادر وتحدث بحب 
اايوة حورية تبجي بتي واخت فهد وحمزة
تشتت عقله ولم يستوعب ما قاله عمه عبد القادر ووجد فهد يقترب منه وهو يتحدث بسخرية 
يعني اتچنيت لما لجيت مرتك في حضڼ راچل تاني اومال بجي هيا كان احساسها ايه لما تشوف چنابك واحدة وجفت ساكت وسايب واحدة متسواش بتعيب فيها صدجني يا مراد خيتي لو جالت انها مش رايداك محدش هيغصبها علي حاچة وانا اللي هجفلك واطلجها منك
شعر مراد بغصة في قلبه ونظر لحورية بندم فهو اضاعها من يديه بغبائه وعلم ان فهد له حق فيما قال فتنهد بضيق وغادر البيت فهو لا يتحمل رؤية الحزن والعتاب تلك التي تنظر له بها
اما هي فاغمضت عينيها بحزن ودفنت رأسها في احضان والدها پسكينة
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد 
احم انا متأسفة چدا بس افتكرت يسرا لوحدها
تحدث حمزة بمرح وهو يشاور لها للدخول 
ولا يهمك يا بت عمي تعالي ادخليلها
انا اصلا كنت نازل وبالفعل دخلت فرحة وغادر حمزة وبعد مغادرته اقتربت فرحة بتوتر واحراج وكأنها فعلت مصېبة وتحدثت بتلعثم 
خخير يا خيتي في حاچة انتي زينة
تحدثت فرحة بحزن وهي تجلس علي الاريكة وتنظر لاختها 
فهد يا يسرا
استغربت يسرا وجلست قبالها وسألتها 
ماله فهد هو زعلك في حاچة
نظرت لها فرحة وتحدثت بتوتر 
بصراحة اكده عايزاكي تشوري عليا اخليه يسامحني كيف
اجابتها يسرا بقلق وهي تقترب منها اكثر 
يسامحك علي ايه ولم تكمل جملتها حتي استنبهت فنظرت لفرحة وتحدثت بتحذير 
اوعي يا فرحة تكوني جولتيله علي ولم تكمل جملتها هيا الاخري حتي رأت فرحة تحرك رأسها بإيجاب 
فشهقت يسرا وهي تطرق بيدها علي قلبها
يا مري انتي حكتيله اتخبلتي يا فرحة تجوليله حاچة زي دي ازاي تعملي اكده مخوفتيش يجتلك فيها
تنهدت فرحة بحزن وهي تسرد عليها ما حدث مع سلمي وټهديدها لها بانها ستخبر فهد واكملت پبكاء 
وفهد دلوك زعلان مني ومش بيحدتني خالص الا للضرورة وجالي انه هيطلجني يا يسرا هيهملني بعد ما اتعلجت بيه وبكت بحړقة بعدما انتهت فرتبت يسرا عليها بحنان وهي لا تدري ماذا تقول ولكن استنبهت لشئ ما ورفعت وجه اختها بيدها وتحدثت بشك
بس انتي ايه اللي مزعلك اكده مش ده اللي كنتي رايداه من الاول وشهقت وهي تكمل پصدمة فرحة هو انتي وصمتت وهي تنظر پصدمة لفرحة التي وظلت تتمتم پبكاء
اايوة يا يسرا اتعلجت بيه ولحد ما جولتله اللي حصل كنت مفكرة نفسي اتعودت عليه مش اكتر بس كل مرة بعرفه فيها اكتر بتوكد فيها اني عشجانه كاني معشجتش جبل اكده يا خيتي بس للاسف بعد.
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 46 صفحات