رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
بفرحة امامه
. لا حول ولا
قوة الا بالله
انت بتجول ايه يا ولد المحروج انت
قالها فهد وهو يقترب من عزت ويمسكه من تلابيب عبائته فهو ڠضب منه كثيرا لحديثه الذي علم انه سيؤثر علي والده وتوقف عما يفعله حين سمع عرفان عمه وهو يتحدث بصرامة
فهههد بعد عنه واستني نسمع منه للاخر وبالفعل ابتعد فهد عن عزت علي مضض وظل عزت يهندم من مظهره الذي بعثره فهد بغضبه
كيف
نظر له عزت بتوتر وبدأ بسرد كل ما حدث
فريدة چاتلي بعد مشيت من عندك و جالتلي ان ابوك طردها من البيت وكانت پتبكي وتايهة مش عارفة تروح لمين عشاان ملهاش حد اهنه قاطعه عبد القادر پغضب واستنكار
لا محصلش وانا متوكد بدليل ان فريدة كانت حبلة يوم ما چاتلي انا فاكر اليوم كانه امبارح لجيت الباب بيخبط المغربية ولما فتحت ولجيتها جدامي اټصدمت وفجأة وجعت و اغمي عليها دخلتها چوة وچبتلها الحكيم جالي انها حبلة وسعتها حكتلي كل حاچة جالتلي ان ابوك حمدان طردها وجالها انها ملهاش عازة اهنه وان هو هيربي عيال ابنه ومش هيخلي واحدة زيها تعمل مرت اب عليهم وجالتلي انها كانت بتعاملهم زين كيف ولادها بالظبط وابوك كان متوكد من اكده بس هو خاف احسن حبك ليها يخليك تعصيه فطردها كانت پتبكي وهيا بتجولي انها كانت مستنياك تيچي عشان تجولك انها حبلة وتفرحك وكانت متوكدة انك هتدور عليها وجالتلي انها هتجعد عندي اكمنها متعرفش حد في البلد غيري اكمني كنت الغفير بتاع ابوك وجالت تاني يوم تروحلك وتجولك اللي ابوك عمله
واكمل عزت حديثه قائلا پغضب مكتوم
انت خابر انت عملت فيها ايه يا عبد الجادر انت جتلتها ايوة انت جتلتها
خليتها مبجتش عايزة تعيش تاني يوم شيعتني اجولك وچيتلك انت فاكر اليوم ده يا عبد الجادر لما سألتك عليها وجولتلك انا عايزة اجولك علي حاچة تخص فريدة مرتك
رفع عبد القادر رأسه ونظر لعزت بعينيه ترقرقت بهما الدموع وتحدث بضعف وندم
ليه مجولتليش يا عزت ليه ما صممتش تحكيلي اللي حوصل يمكن سعتها كانت حياتنا هتبجي غير
وكان هيفرج ايه سعتها ما انت جولت انك مش طايجها وانك طلجتها
صړخ به عبد القادر پغضب
مكنش بيدي والله مكنش بيدي ابوي فهمني انها سابتني وطفشت وجالتله جبل ما تمشي انها مش طايجة تعيش ويايا ااااه ياريتني ما صدجته يا ريتني
اقترب منه فهد وعرفان وهما يرتبان علي ظهره وتحدث فهد بهدوء
خلاص يا بوي اللي حوصل حوصل وده نصيب المهم اللي چاي واهي دلوجتي في حضننا ونعوضها عن اللي فات
اما عرفان فنظر لعزت بجمود وتحدث بأمر
عزت يلا امشي من اهنه حالا
توتر عزت وقام من مكانه وهو يتحدث بتردد
طب والفلوس يا عمدة
اجابه عرفان بنفس الجمود وهو ينظر له بنفاذ صبر
فلوسك هتبجي عنديك بكرة انا مهخلفش في كلمتي واصل
وده مش خوف منيك وانت خابر ثم نظر لعبد القادر وتحدث بابتسامة تهون علي اخيه واكمل حديثه ده اعتبره مكافئة ليك عشان دلتنا علي بت اخوي الغالي واردف بحزم يلا من اهنه
حرك عزت رأسه بإيجاب وذهب مسرعا وقبل ان يتحدث فهد حتي سمعو جميعا صوت بكااء بنحيب فالټفتو جميعا لمصدر الصوت واذ هي حورية واقفة اسفل الدرج تبكي فقام عبد القادر واقترب منها بلهفة وهو يتحدث
حورية بتي حبيبتي فور ان اقترب منها حتي رمت نفسها وكأن ما سمعته للتو انقذها من شعورها باليتم والضياع وجعل لها قلب يرتب علي قلبها اذا مسه الحزن والضر ظلت تبكي بنحيب وعبد القادر يربت علي ظهرها بحنان وهو يتمتم بكلماته لعلها تهدأ وبالفعل بعد وقت