الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

يتحدث بصرامة موجهها حديثه لعزت 
انا اديتك كلمتي يا عزت جول اللي عندك وبكرة الفلوس هتبجي في يدك
نظر عزت بتوتر وخوف لعبد القادر فهو غير متوقع ردة فعله علي ما سيقؤله لكن لا تراجع الآن فاخذ نفس عميق وتحدث بهدوء 
حورية تبجي بت فريدة وبتك يا عبد الجادر
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
كان يجلس حمزة بجانب يسرا پخوف وقلق عليها اما هي فكانت نائمة والآن قد بدأت تتململ وفور ان شعر بها تفيق حتي عادت ملامحه الي الجمود وابتعد عنها ووقف بجانب الفراش ينظر لها
فتحت يسرا عينيها ببطئ وتحدثت بوهن 
ايه اللي حوصل انا وقد تذكرت ما حدث وقالت بتعب انا كنت خارچة من الحمام وحسيت بدوخة چامدة ووجعت محستش بنفسي
تحدث حمزة وهو ينظر لها
بجمود 
منا چيت لجيتك واجعة علي الارض ابجي خدي بالك من نفسك يا بت عمي ولو محتاچة حد يراعيكي جوليلي واشيع لمرت عمي تچيلك تجعد معاكي وانا انام في اي جوضة تانية
حزنت يسرا من طريقته الجافة معها فهو يعاملها هكذا منذ اخر حديث بينهم بعدما فهم انها لا تريده دمعة نزلت من عينيها بۏجع وتحدثت بخفوت 
اني زينة يا حمزة ومش محتاچة حد يراعيني ونظرت له وتحدثت بضعف 
بس محتاچاك انت تبجي چاري
نظر لها بحيرة وتحدث وهو يذهب من امامها 
معتقدش اني هجدر يا بت عمي وقبل ان يذهب امسكت يسرا يده وهي تتحدث بحزن ودموع 
حمزة اني محتاچاك اوي متسبنيش وظلت تبكي بمرارة جعلت قلبه ينتفض خوفا عليها فاقترب منها بلهفة مما جعلها تتشبث به كثيرا وهي تنتفض من البكاء ظلت هكذا وهو يرتب علي ظهرها بحنان الي ان هدأت قليلا 
فرفع حمزة رأسها ليبقي وجهها مقابل وجهه وتحدث بحنان 
انتي پتبكي ليه اكده يا يسرا
نظرت بعينيه الحمراء من اثار البكاء وتحدثت ببحة خاڤتة 
يا حمزة ومش بخوطري اني ابعد عنك صدجني ڠصب عني بس مش هينفع لازم تطلجني اما حمزة فقد اټصدم من حديثها وظل يستوعب ما تحدثت به للتو 
.الحمد لله دائما وابدا
كانت سلمي واقفة اعلي السلالم تسترق السمع وعندما سمعت حديث عزت عندما قال ان حورية تكون ابنه
عبد القادر والدها تثمرت مكانها ولم تستوعب ما سمعت وفي عقلها تحدث نفسها 
حورية تبجي اختي يا مري هو انا ليا عاذة وانا بت وحيدة لابوي لما يچيلي اخت وكمان من فريدة الست اللي ضحكت علي ابوي وقهرت امي بحسرتها ودلوجتي رچعت بت حبيبة الجلب وابوي هيهملني اكتر واحتمال يكتبها كل حاچة بس لا يمين بالله ما يحصل دلوجتي آن الآوان اعمل اللي كنت بخططتله واهي هتبجي مصلحة عصفورين بحچر واحد واخلص من بنات عمي ومن بنت ضرة امي فاقت من شرودها ثم نظرت للاسفل بكره ودخلت غرفتها پغضب وهي عازمة علي فعل ما خططت له
البارت الثاني عشر
انتي بتجولي ايه يا يسرا انا مش فاهم حاچة منين عاشجاني ومنين رايداني اني اطلجك انتي بتجولي ايه
ابتعدت يسرا عنه بتوتر وتحدثت برجاء 
حمزة بالله عليك من غير ما تسألني انا بس
حبيت اعرفك اني عشاجاك يا واد عمي مش كيف ما انت فاكر اني عاشجة حد تاني واني مش رايداك والحديت اللي ملوش عاذة ده وعشان مستحملتش اشوف نظرة اللوم والعتاب دي في عيونك يا حمزة
اقترب حمزة منها بحيث اصبح وجهه امام وجهها وتحدث بحنان 
يبجي جوليلي يا يسرا ليه عايزة تبعدينا عن بعض وانا اوعدك اني هسمعك ومش هحكم عليكي بس لازم تخبريني ريحي جلبي بدل ما انا عجلي بيودي ويچيب
تنهدت يسرا بحزن ونظرت في عينيه مطولا وهي تفكر وتسأل نفسها ماذا تفعل الآن اتخبره بكل شئ وتشاركه ما في قلبها ام تصمت لأجل اختها
شعر حمزة بتشتتها فتنهد بضيق وتحدث بقلة حيلة 
خلاص متفكريش يا يسرا طالما مش عايزة تحكيلي حاچة خلاص وقام وقف واوقفها بحيث اصبحت بين يديه وتحدث بتملك جعل قلبها ينبض بشدة 
كل اللي كنت رايد اعرفه انك عاشجاني ولا لا وطالما رايداني يا يسرا يبجي خلاص ميهمنيش حاچة تاني وطلاج مش هيحصل ابدا انتي مرتي ولا يمكن هسيبك حتي لو عشان ايه وهستني اليوم اللي تيچي تجوليلي فيه انك خلاص نسيتي الحچات العفشة اللي في راسك دي سعتها بس هنفتح صفحة چديدة بس اياكي يا يسرا تجوليلي طلجني دي فاهمة
حركت يسرا رأسها بإيجاب مع ابتسامة خفيفة جعلت حمزة يتيم بها فاقترب منها وهمس مقابل وجهها بحب 
بحبك جوي يا يسرا وكانت احلي حاچة عملها ابوي ليا انه خلاني اتچوزك
احمر وجهها من الخجل ونظرت بعينيه وتحدثت بخفوت
يعني مش هيچي يوم وټندم انك اتچوزتني ومتچوزتش واحدة تليج بالدكتور حمزة
ضمھا حمزة اليه اكثر وتحدث بعشق 
اندم!!! انا لو ندمان فعشان مكنتيش معايا من زمان كنتي چاري بس بعيدة عني 
خرجت يسرا بسرعة وابتعدت عنه بخجل وحاولت لملمت شتاتها من اثر كلماته عليها اما هو فنظر لها نظرة اخيرة عاشقة ثم اتجه للباب وفتحه وتفاجأ
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 46 صفحات