الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

وما تفعله فنظرت لحورية بشفقة واقتربت منها فوجه فهد حديثه لها بقلمي اسراء ابراهيم 
فرحة خدي حورية وروحي العربية استوني فيها
ابتسمت فرحة له وحركت رأسها بإيجاب واخذتها وذهبو اما عبد القادر فاقترب من مراد وتحدث پغضب 
الظاهر ان عيشتك في بلاد برة نستك اخلاجنا وتربيتنا يا خسارة يا ولد اخوي وتركه وغادر وهو مشفق علي تلك البنت التي دخلت قلبه منذ ان رأها اما فهد فلم يوجه له حديث فقط. نظر له نظرة ذات معني وتركه ايضا وبعد رحيلهم جميعا ضغط مراد علي يده وتحدث لنفسه بصوت عالي 
غبيييي انت غبي
عندما رأته لليان بهذه الحالة اقتربت منه 
مراد اهدي وهنا التف وامسك يدها پغضب وهو يقؤل بعصبية 
انتي السبب ضيعتي الانسانة اللي بحبها من ايدي خلتيها تكرهني ومش هتسامحني ابدا انا دي كانت شورة زفت لما سمعت كلامك وخليتك شريكة معايا في شركتي وتركها وغادر اما هي فابتسمت بسخرية وتحدثت بهمس 
وانت فاكر اني هسيبك ليها يا مراد تبقي غلطان انت بتاعي انا وهترجعلي تاني وهتشوف
.استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت عزت وقف بعصبية وهو يتحدث پغضب 
انتي باينك اتچنيتي يا عزيزة انتي خابرة لو عملت اللي بتجولي عليه ده هيچرالي ايه ده مش بعيد عبد الجادر 
قامت عزيزة وتحدثت بحماس واصرار 
يا راچل اعمل اللي بجؤلك عليه بس ومش هتندم ولو علي عبد الجادر هو مش هيعملك حاچة لانه ما هيصدج انه يلاقيها اصلا روح بجي واعمل اللي بجولك عليه واوعي تنسي متدلوش اي
معلومة اكده ولا اكده الا لما تضمن الفلوس الاول ااه كله بحسابه وخليك تجيل اشتري منه متبعلهوش
ظل يفكر عزت في حديث زوجته ومتردد في فعل ما تطلبه منه لكنه يريد ذلك لاجل المال فعزم علي الذهاب وقال بشجاعة مزيفة 
طيب ناوليني الورج من الدرج وكمان الصور يلا انا هروحله دلوك
ابتسمت عزيزة بفرحة وقالت وهي تذهب 
من عيوني يا تاچ راسي هو ده عين العجل
الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
كانت حورية تبكي في احضان عبلة التي ترتب علي ظهرها بحنان 
حجك عليا يا بتي والله ما اعرف مراد عمل اكده ازاي ده شيطان والله ودخل بيناتكم
اقتربت فرحة منها وتحدثت
بحزن 
خلاص يا حورية بطلي بكا والله هتخليني ابكي زيك 
وقاطعتها سلمي وهي توجه حديثها لحورية ببرود 
وانتي ايه اللي زعلك اكده ماهي الولية دي جالت الحجيجة يعني مكدبتش كادت ان تجيبها فرحة پغضب ولكن قاطعها صوت فهد الغاضب
سللللمي اجفلي خشمك واطلعي اوضتك ومتنزليش منيها واصل فاهمة
نظرت فرحة لسلمي بابتسامة بها بعض الشماتة مما جعل سلمي ترد لها النظرة بأخري غاضبة ومتوعدة وصعدت لاعلي اما فهد فتحدث لفرحة مرة ثانية 
فرحة خدي حورية اوضتها خليها ترتاح
حركت رأسها بايجاب وهي مبتسمة فتلك هي المرة الثانية التي يتحدث بها معها فودت لو انها تتاح لها الفرصة لتتحدث هي معه وتخبره عما بقلبها ولكن فقط الصبر فاخذت حورية وصعدت لاعلي اما حمزة فكان قلبه مع يسرا فهي اعتذرت من الذهاب معهم لحفلة الافتتاح لانها مريضة ولكنه توقع انها حجة لكي لا تتواجد معه في مكان سويا استأذن منهم وصعد لاعلي وبمجرد دخوله الغرفة حتي وجد يسرا ملقاه علي الارض مغشيا عليها فدب الړعب في اوصاله واقترب منها بلهفة وقلق وحملها ووضعها علي الفراش وهو يتفقد نبضها وبعد الكشف عليها عرف انه اغماء بسبب الاجهاد وقلة الطعام نفخ بضيق وهو يسأل نفسه عما تفعله تلك الغبية بنفسها وظل بجانبها الا ان تفيق
. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في الاسفل دخل الغفير واخبر عرفان ان عزت بالحارج ويريد ان يقابل عبد القادر واستغرب كل من فهد وعبد القادر الذي شعر بالڠضب لمجرد ذكر ذلك الرجل واذنو له بالدخول فدخل عزت وجلس
وهو يبتسم ابتسامة سمجة للجميع فتحدث له عبد القادر پغضب 
خير چاي ليه يا عزت ولو ان مبيجيش من وشك خير ابدا
ابتسم عزت واجاب ببرود 
بجي اكده طب الله يسامحك بس انا المرادي چاي في خير 
ولو مسمعتنيش انت اللي خسران يا عبد الجادر
نظر له عرفان بغموض وشعر ان هناك شئ يداريه ذلك الرجل ولا بد من مسايرته لكي يعرف ما هو فتحدث بهدوء 
جول اللي عندك يا عزت علطول ومن غير لف ودوران
نظر عزت لعبد القادر وتحدث بطمع 
اللي هجوله يسوي مليون چنيه ويبجو معايا دلوك جبل ما انطج بحرف واحد والا هاخد بعضي وامشي وكأني مچتش
قبل ان ينهره فهد كان عرفان قد نطق وتحدث 
موافجين بس محدش هيبجي معاه مليون چنيه اكده في بيته جول اللي عندك وكلمة مني انا فلوسك هتبجي في حضنك بكرة
تحدث عبد القادر باستغراب 
انت ايه اللي بتجوله ده يا عرفان ده راچل كداب وبيضحك علينا فاجابه عزت ببرود شديد 
صدجني انت الخسران يا عبد الجادر لو مشترتش مني
نظر له عبد القادر شذرا وتحدث بحدة وهو يقترب منه 
جول اللي عندك واخلص ياما غور من اهنه جبل وقاطعه عرفان وهو
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 46 صفحات