الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 21 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

بحيرة فهي في قلبها تريده وتعشقه ولكن اختها دائما امام عينيها هل ستبني سعادتها علي تعاسة اختها اغمضت عينيها بتعب وحيرة ثم فتحتهم مرة اخري علي صوت حمزة الذي يقؤل پألم
للدرچادي سؤالي صعب ثم وقف وتحدث وهو يذهب
من امامها 
اچابتك وصلتني يا بت عمي واخر السنادي هطلجك كيف ما انتي رايدة عشان محدش يتحدت عليكي وتركها واغلق الباب خلفه اما يسرا فالقت نفسها علي الفراش وظلت تبكي بنحيب علي ما حدث فهي تعشقه حد الجنون ولكن ليس بيدها شئ لتفعله سوا ان تصمت فقط لاجل مشاعر اختها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بعد اسبوعين من الاحداث التالية كان التجاهل هو سيد الموقف بين كل من فهد وفرحة فهو يعود في الليل تكون هيا نائمة ويذهب صباحا كي لا تراه ويراها وكذلك يسرا فحمزة قد ابتعد عنها كثيرا حتي انه قد حرمها من مغازلته لها التي تعشقها فقط يعاملها بجمود يؤلم قلبها اما حورية فهي تشعر ان مراد يخبئ عليها شئ لكنها تتجاهل شعورها هذا مقابل معاملته الحسنة لها كل هذا حدث في الاسبوعين الماضيين اما اليوم فهو حفلة افتتاح شركة مراد الجديدة ولابد ان يحضر الجميع معا هذا الافتتاح وبالفعل ذهبت العائلة بأكملها كانت الحفلة جميلة فكانت تجلس فرحة بجانب فهد وهي سعيدة لانه امامها فهي لم تراه منذ ما حدث بينهما واليوم تشعر بدقات قلبها تذداد لمجرد انها رأته رغم معاملته الباردة لها فاقتربت منه وتحدثت بهمس 
اتوحشتك جووي يا فهد
نظر لها فهد بجمود وقام من مكانه وتركها وذهب دون جواب 
نظرت فرحة لاثره بحزن وتنهدت بضيق من معاملته لها هكذا
اما حورية كانت تجلس هي الأخرى بجانب مراد ولكنها تشعر بانها دون المستوي وهي بجانبه تنظر للجميع وتري طريقة لبسهم وتعاملهم وتنظر لنفسها باحراج وبعد قليل جاء صديق لمراد ومعه زوجته فقام مراد والقي عليه التحية هو وزوجته وقامت حورية ايضا بخجل والقت التحية عليهم ورأت تلك المرأة تنظر لها بتكبر وغرور فخجلت كثيرا من نفسها وقاطعهم دخول ليليان التي عانقت مراد امامهم جميعا والاغرب انه بادلها العناق مما جعل حورية تنظر له پصدمة شلت كيانها.
يتبع
رأيكم في البارت يهمني جدا 
تفاعل جامد بقي عشان البارت اللي جاي
رواية فرحة قلب صعيدي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده 
البارت الحادي عشر
فاقت حورية من صډمتها علي حديث ليليان لمراد وهي يديه وهو يبتسم لها فتحدثت بدون وعي 
انت ازاي تخليها اكده عادي
نظر لها مراد پغضب بعدما احرجته امام صديقه وزوجته وايضا لليان فلم تهتم حورية بنظراته واعادت حديثها باندفاع وغيرة 
جولتلك فهمني ازاي تخليها تجرب منيك اكده ثم نظرت الي لليان وتحدثت لها پغضب وغيرة قاتله
وانتي ازاي يا محترمة راچل غريب عنك اكده جدام الناس لا وكمان متچوز ومراته جاره ايه معدش فيه حيا
حووورية 
صړخ بها مراد بحدة بعدما قالت ما قالته امام الجميع وعندما رأت لليان ذلك ابتسمت بسخرية واكملت بخبث بقلمي اسراءابراهيم 
مراد خلاص انا مسامحاها لو سمحت سيبها
نظرت لها حورية پغضب وتحدثت بدون وعي منها 
لا حنينة جوي صحيح تجتلي الجتيل وتمشي في چنازته
الي هنا ولم يتحمل مراد فامسكها من مرفقها پغضب وهو يتحدث بهدوء مخيف 
حورية تعتزري حالا ل لليان والا هيبقالي تصرف مش هيعجبك
تجمعت الدموع في عينيها اثر صراخه عليها ومعاملتها بهذه الطريقة امام الناس ولكنها ابت ان تستسلم لضعفها ونفضت يدها عنه وهي تتحدث پغضب 
لا مش هتعتذر لواحدة زي دي وهنا سمعت زوجة صديق مراد وهي تقول بقرف وتكبر 
بيئة اوي ازاي تتجوز واحدة زي دي يا مراد دي مش من مستواك بصراحة خالص
نظرت حورية لمراد لكي يتحدث لكنه لم يفعل فقط ينظر لها پغضب وكأنه يحملها ذنب ما حدث هنا سقطت دموعها پقهر فهي توقعت انه سوف يدافع عنها او علي الاقل يرد لها كرامتها من تلك التي اهانتها وهي علي اسمه ولكن للاسف لم يفعل ولكنها سمعت من يتحدث من خلفها پغضب فانه فهد يوجه حديثه لاخاه پغضب 
چري ايه يا مراد بيه مش هترد علي الهانم اللي بتهين كرامة مرتك وانت واجف ساكت
نظر له مراد پغضب وقبل ان يتحدث قاطعه فهد پغضب وهو يوجه حديثه لتلك السيدة المتكبرة 
احنا رچالة متعودناش نرد علي حريم بس اللي جليتي منيها دي برجبة الف واحدة من عينتك واهنه هيا ستك وتاج راسك وصاحبة المكان اللي انتي واجفة فيه ولو
مش عاچبك الباب يفوت چمل
نظرت له السيدة پغضب ولم تجيب فقط رحلت وخلفها زوجها الذي لا يعرف عن الرجولة شئ 
وفي تلك الاثناء كانت تقف فرحة وهيا تري وتسمع حديث فهد وعلي وجهها ابتسامة بلهاء فهي تري زوجها لاول مرة بعيون عاشقة نعم فقد دق قلبها لفعلته تلك شعرت انها سعيدة لانها علي اسم ذلك الرجل الذي بأفعاله احتل قلبها وجعلها له دون سواه انتبهت لنفسها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 46 صفحات