الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

حتي وقفت پغضب ووجهت حديثها لسلمي بغيظ
احترمي نفسك يا سلمي احسنلك ولا انتي بجالك كتير مبختيش سمك في حد عشان اكده خرچتي من اوضتك وچيتي اهنه
نظرت لها سلمي پغضب تحول لخبث وتحدثت وهي تقترب منها 
ما بلاش انتي يا فرحة تتحدتي عشان الحال من بعضه وهمست في اذنها بمكر خليكي في حالك احسنلك يا فرحة وجبل ما تتحدتي معايا عايزاكي تفكري زين فهد اخوي لو جاله خبر ان مرته عاشجة اخوه هيعمل ايه ثم ضحكت بصوت عالي وابتعدت عن فرحة وجلست امامها وهي تنظر لها پشماتة اما فرحة كان واضح علي وجهها الصدمة فلم تنطق بحرف ولاحظت ذلك يسرا التي نظرت لسلمي بشك ولفرحة بقلق
الحمد لله دائما وابدا
كانت فرحة في غرفتها تمشي ذهابا وايابا في الغرفة بتوتر فهي صعدت لأعلي بعدما حدث ما ماحدث مع سلمي ولا تعلم ماذا تفعل شعرت ان الډماء هربت من اوردتها خائڤة من فهد فهو اذا علم فسوف تكون نهايتها بالتأكيد فكرت في الحديث مع فهد وليحدث ما يحدث ارحم لها من ان تكون تحت رحمة سلمي ابدا ظلت تنظر في ساعتها بقلق فهو تأخر للغاية وفكرت في ان تبحث عنه في الاسفل فوضعت طرحتها وفتحت باب غرفتها وخرجت ولكن فور ان خرجت حتي توقفت پصدمة مما رأته فهد مع تلك البنت ضيفة مراد!! 
البارت التاسع
ابتعد فهد عن مرام التي احتضنته فجأة وقبل ان ينهرها رأي فرحة التي تنظر لهم پصدمة وعندما التقت عيناهم وجدها تنظر له بجمود وتركته وعادت لغرفتها واغلقت الباب پعنف فنظر فهد لمرام وتحدث پغضب مكتوم 
انتي اتهبلتي يا بت انتي ازاي تعملي حاچة زي اكده ايه مفيش حيا خالص
نظرت له مرام بابتسامة باردة وكأنه لم يوبخها للتو وتحدثت بدلال وهي تملس بيدها علي وجنتيه 
وفيها ايه بيبي يعني ده ذنبي اني بعترفلك بمشاعري واني معجبة بيك جدا
معچبة ايه بس ونيلة ايه الله يحرجك ما صدجت انها اتعدلت معايا منك لله يا بعيدة روحي ودخل لغرفته
استغفر الله العظيم واتوب اليه
كان حمزة جالسا علي الفراش وينظر ليسرا التي تجلس امام التلفاز ومشغولة به او متصنعة ذلك فهي تتهرب منه دائما حتي الحديث معه تتجنبه لا يعلم السبب فهو لم يضايقها بشئ ولكن ابتعادها عنه هكذا يضايقه كثيرا فهو يريد التقرب منها ولكنها تبتعد دائما عنه وبعد تفكير عزم علي معرفة ما يضايقها منه ومعرفة السبب الذي يجعلها تبتعد عنه هكذا وتضع بينهما حواجز فقام من مكانه واقترب منها وجلس بجانبها علي الاريكة ونظر للتلفاز هو الاخر
شعرت يسرا به فتوترت ولكنها لم تظهر ذلك فهي كانت تري نظراته لها وحيرته ولا تعلم اذا سألها بماذا ستجيب ففضلت التجاهل ولكنها وجدته يقطع خطوة نحوها ويقترب اكثر وخطوة اخري الي ان اقترب منها كثيرا وتوترت يسرا اكثر وظلت تفرك يديها بخجل وفجأة حاوط حمزة كتفها بيديه وضمھا اليه مما جعلها تنتفض من مكانها وتقف بسرعة كمن لدغتها عقرب
قام حمزة هو الاخر ووقف امامها وتحدث باستغراب 
انتي بتهربي مني ليه يا يسرا
ليه بحس انك جاصدة تبعديني عنك حتي مش مدياني فرصة اني اخليكي تعرفيني
زاغت بعينيها بعيد
ولم تجيبه فحاوطها بيديه بحنان بحيث انها اصبحت بين يديه وسألها بهدوء 
مالك يا يسرا فيكي ايه احكيلي
ابتعدت عنه بحزن فهي لا تعلم بما تجيبه كانت تعلم انه سيأتي هذا الوقت وسيسألها ولكن لا تعلم بما تجيبه الآن تنهدت بحيرة وقالت 
مفيش حاچة يا حمزة انت بس بيتهيجلك لكن انا معاك اهو
اقترب منها وامسك معصمها وتحدث بضيق 
انتي شايفة اكده بس انا لا شايف اني كل ما احاول اجرب منك تبعدي كانك حتي رافضة تعرفيني وتركها واعطي لها ظهره وهو يكمل حديثه طيب ليه انا للدرچادي عفش يا يسرا مستهلش منك فرصة تعرفيني بچد
اغمضت عيناها پعنف فهي لا تعلم بما تخبره فهو يريد منها فرصة
لتعرفه وهي لا تحتاجها فهي بالفعل مشاعرها تحركت تجاهه وهذا ما يؤلمها فهي تشعر بالخېانة تجاه اختها فكيف تسمح لقلبها بذلك وهي تعلم ان اختها تحبه اااه لا تعلم ماذا تفعل فحديثه يجعلها تود لو تقترب منه وتجعله يكف عن ذلك الهراء الذي يتفوه به فهي لم تكن تتوقع ابدا انها سوف تعشقه فزواجها منه كان رغما عنها وما كان الا سبب لقربهما من بعضهما البعض لتري حمزة ﺟديد ليس فقط ابن عمها بل حمزة دكتور حمزة الذي مجرد حديثه يربكها وكلمات عشقه تدندن علي انغام قلبها ففاقت من شرودها علي صوته الغاضب نتيجة لتجاهلها سؤاله حيث انه اقترب منها الي ان وقف امامها وهو يتحدث 
سؤالي صعب للدرچادي يا يسرا انتي شايفاني عفش ومستهلش انك تكملي معايا ده انا جولتلك اني مش هغصبك علي حاچة بس جربي مني ادي نفسك فرصة تعرفيني
اجابت يسرا پغضب واندفاع بعد كل تلك الاسئلة منه 
بسسس كفاية بجي يا حمزة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 46 صفحات