رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
فرحة لطريقته معها وشعرت انها تريد ان تعرفه اكثر واقنعت نفسها انه فضول وليس اكثر
.. لا حول ولا قوة الا بالله
كانت حورية تحضر السفرة في غرفة الضيوف وتضع الطعام علي السفرة حين قاطعها مراد الذي لم يستطع ان يري دموعها ونظرة الحزن في عيونها ووجد نفسه يأتي وراءها
شهقت حورية پصدمة حين الټفت ورأت مراد امامها
فنظرت له مطولا اما هو فرأي لمعة الدموع في عيونها واثار البكاء ولكنها تركته ومرت من جانبه ولم تعيره
كنتي بټعيطي ليه
اغمضت عينيها بحزن والټفت له واجابته بجمود وهي تسحب يدها منه
انا مكنتش ببكي يا مراد بيه ثواني والوكل يكون چاهز وابتعدت لتذهب من امامه
تنهد مراد بضيق من عنادها واوقفها ثانيا وهو يتحدث بڠصب مكتوم
لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشي يا حورية والا هزعلك ثانيا ايه مراد بيه دي متقؤليش كدة تاني
حورية ليه بتعملي فينا كدة انتي عارفة اني بحبك وانا حاسس انك بتحبيني انني كمان يبقي ليه نوجع قلوبنا بايدينا
نظرت في عينيه وللحظة تمنت لو تعترف له انها تعشقه ولكن لا لن تضعف تجاهه فهو يستحق الافضل منها فتحدثت بجمود وهي تنظر في عينيه
انت ليه مش عاوز تفهم اني مهحبكش هو الحب بالعافية انا مش عاشجاك يا مراد بيه هملني لحال سبيلي بجي
ماشي يا حورية بس انتي اللي قررتي مترجعيش ټندمي وتركها وغادر اما هي فظلت تبكي بنحيب فهو قد كرهها
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
خرج مراد وجلس بجانب تلك البنت الجميلة ليليان وبحانبها صديقتهم مرام التي كانت تنظر لفهد باعجاب واضح لاحظه جاسر صديقهم ايضا وكان يجلس معهم عرفان وعبد القادر وانضم اليهم فهد وحمزة الذي جاء للتو من الخارج فتحدث حمزة بترحيب
ابتسمو جميعا واجاب جاسر
متشكر جدا منورة بأهلها انا صاحب مراد من زمان تقريبا كدة من تاني سنة سافر هو فيها المانيا اتعرفنا علي بعض ومن سعتها واحنا صحاب وبصراحة ليليان صممت ننزل نشوف مراد لاننا مش متعودين علي غيابه
ابتسم مراد وهو يربت علي قدمه
تسلم يا صاحبي وقاطعهم نزول سلمي من اعلي الدرج مما جعل فهد ينظر لها پغضب وقام بعصبية واتجه نحوها واخذها لغرفة النساء وقبل يدخلها تحدث بعصبية
نفضت سلمي يدها پغضب وتحدثت بعصبية
وانا هعرف منين بجي يا اخوي هو انا موچودة اصلا اهنه انتو كلكم مش شايفني ومفيش اهنه غير ست فرحة وست يسرا ده حتي حورية دي بتعاملوها احسن مني ده حتي لما مكنتش برضي انزل اكل معاكم محدش اهتم بيا وطلع يشوفني فيا حاچة ولا لا ولا اكمني يتيمة ومليش ام تحبني كيف ما مرت عمي بتحب عيالها
الضغوطات كانت كثيرة عليه نظر لها بشفقة واحتضنها وقبل رأسها وقال
حجك عليا يا خيتي بس ڠصب عني مشاكلي كتير والشغل مبيخلصش عاد حجك علي راسي واوعدك من اهنه ورايح مش ههملك واصل يلا ادخلي دلوجتي عند الحريم چوة ولينا جاعدة مع بعض
حركت سلمي رأسها بإيجاب وابتسمت بسخرية وهي تقؤل في نفسها
ايوة مشاغلك مع ست فرحة هيا اللي نستك اختك بس ملحوجة انا بجي مستنية الوجت المناسب وسعتها هخلي الكل يعملي الف حساب بس الصبر وتركته ودخلت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قام عرفان من مكانه وتحدث بود
يلا بينا الوكل چاهز ناكلو لجمة وبعدين تطلعو تريحو جتتكم
تحدث جاسر باحراج
معلش يا حج احنا هننزل في اوتيل عشان بس منعملكمش ازعاج
تحدث عبد القادر باصرار
يمين بالله ما يحصل ده حتي عيب في حجنا انتو
هتجعدو حدانا اهنه ومفيش حديت تاني يلا بينا
.. استغفر الله العظيم
في غرفة الحريم كانو جميعا بالداخل ما عدا عبلة التي كانت تشرف علي الضيوف اذا احتاجو لشئ وكان البنات يتحدثون مع بعضهما البعض وفور ان دخلت سلمي حتي لوت فرحة فمها بضيق وهمست ليسرا
مش كنا مرتاحين منيها ربنا يستر ويعدي الليلة دي علي خير من غير مصايب
همست يسرا هيا الاخري
عنديكي حج سلمي مبتخرچش من اوضتها الا لما بتبجي ناوية علي شړ ربنا يستر واثناء حديثهن كانت سلمي تنظر لحورية بقرف وحورية استغربت نظراتها هيا الاخري وسألتها
هو انتي تبقي مين
نظرت لها سلمي بقرف وتحدثت بتكبر
انا ابجي اخت فهد
وحمزة وست الدار ليكي حج متعرفنيش ماهو انتي عشان مراد واد عمي اتچوزك بسرعة عشان يعني صعبتي عليه اكمنك ملكيش حد فمكنش في وجت تعرفيني
نظرت لها حورية بحزن اما فرحة فور ان سمعت حديث سلمي