قصة إنتقام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة إنتقام
تقول القصة أن رجلا فقيرا من مدينة نفر اسمه جميل ننورتا
بلغ به الفقر أنه لا يجد كسرة خبز في بيته ليأكلها
لذلك كان يقضي ليله مع نهاره يتضور جوعا
وفي يوم من الأيام خطرت بباله فكرة تخفف جوعه ولو ليوم واحد
فقد قرر أن يبيع الثور الذي يمتلكه ويشتري نعجة
وبعد أن باع الثور في السوق وذهب ليشتري نعجة وجد أن ثمن النعجة باهظ جدا
فقرر أن يشتري بثمن الثور معزة صغيرة
أخذ جميل المعزة إلى بيته ولكنه سرعان ما تراجع عن ذبحها وأكلها
لأنه لو ذبحها فإن العادات والتقاليد تجبره أن يعزم جيرانه وأصدقاءه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقرر أن يهدي المعزة للحاكم ويشرح له حاله عله يرأف به
وعند باب الحاكم استوقفه البواب وذهب للحاكم
وأخبر الحاكم أن هناك شخصا فقيرا من نفر يريد أن يقابلك
وقد جلب لك هدية معه معزة
اغتاظ الحاكم من هذا الأمر وشعر أن هذا الأمر يمس هيبته ويقلل من كبريائه
فطلب إدخال جميل ووبخه توبيخا شديدا على صنيعه وطرده من القصر
فقرر جميل الإنتقام من الحاكم وأخبر البواب وهو يغادر أنه سينتقم من الحاكم
فذهب البواب وأخبر الحاكم بما قاله جميل فضحك الحاكم ضحك سخرية وتجاهل ما قاله جميل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه توجه وهو يتظاهر بالغنى وطلب من الملك أن يؤجره عربة ملكية ليوم واحد
ووعده أن يعطيه الكثير من الذهاب لقاء هذه العربة
فسر الملك بعرض جميل وطلب من الحرس أن يقدموا له عربة
وأخذ جميل العربة ووقف ليصطاد الطيور كما يفعل الملوك
فوصل الأمر للحاكم الذي طرد جميل فقرر أن يستقبل الملك
الذي وصل بعربة ملكية لمنطقته أحر استقبال
عله بذلك ينال رضا ملك البلاد
ولما جلس جميل مع الحاكم أخبره أن الملك قد أرسله
ومعه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات
ذاهب ليضعها في معبد مدينة أنليل
وعندما علم الحاكم بذلك الأمر أقام وليمة ضخمة لجميل وأجلسه في بيته
وهو لا يعلم أن هذا هو البائس الذي أهانه بالأمس دون أن يكلف نفسه عناء النظر