السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابنة عمي (كاملة جميع الفصول ) بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جابتلك العاړ والدتك ال جابتك جابتلك العاړ لو اجابتك اه يبجي دهب كمان زيهم هتجيبلك العاړ.
انهي كلماته وتركه واتجه الي الخارج..
ليترك فايز سابحا داخل عالم افكاره وصدي حديثه يتردد داخل رأسه وهو يعيد كل تصرفاته معها وكيف كانت تحيا وسطهم.
بعد منتصف الليل...
عاد قاسم الي المنزل فوجده مظلم اي ان جميع سكانه قد خلدوا للنوم...
زفر بضيق واخذ يمرر اصابعه بين خصلات شعره حتي انتفض پذعر ما ان استمع الي صوت صړاخ دهب الذي شق سكون الليل...
صعد علي الفور نحو غرفتها بينما اجتمع الجميع علي الصوت ولم يعطي قاسم اهميه لااحد.. فتح باب غرفتها لتتسع عيناه بصدممه ويشحب وجه پذعر وهو يراها غارقه في دمائها ووو
يتبع..
الفصل السادس والأخير
الفصل السادس والاخير
صعد علي الفور نحو غرفتها بينما اجتمع الجميع علي الصوت ولم يعطي قاسم اهميه لااحد.. فتح باب غرفتها لتتسع عيناه بصدممه ويشحب وجه پذعر وهو يراها غارقه في دمائها
شهق پذعر وهو يشعر بمن يضع يده علي كتفه ويهزه برفق ليفتح عيناه معتدلا في جلسته واخذ ينظر حوله لخوف وتيه لتقع عيناه علي حارسه الشخصي الذي يقف امامه ينظر اليه بقلق
اردف الحارس
قاسم بيه انت كويس 
هز قاسم رأسه بنعم وهو ينظر حوله ليجد نفسه في حديقه منزله زفر باارتياح بعد ان علم ان ما رأه لم يكن سوي كابوس مزعج..
وقف قاسم وهم ليتجه الي الداخل ليستمع الي صوت صړاخ دهب الذي جعل قلبه ينخلع من محله پخوف ليركض للداخل سريعا وخلفه حارسه الشخصي...
صعد ليدفع الباب پعنف ويقتحم الغرفه وقعت عيناه علي ريم التي تمسك بيدها سکينا حاد تحاول طعن دهب التي تمسك بيدها بقوة وتبكي پخوف..
اتجه نحوهم سريعا ليلتقط يد ريم ضاغطا عليها بقوه حتي اوقعت السکين ومن ثم صفعها لترتد للخلف عدة خطوات واقعه بين يدي حارس قاسم الذي امسك بها بقبضه فولاذية
اقترب قاسم من دهب ليكوب وجهها بين يديه ناظرا الي عيناها ووجهها بتفحص وقلق مرددا
انتي زينه 
اؤمت دهب رأسها بالايجاب بعينان مليئة بالدموع ليجذبها قاسم داخل احضانه يحاول بث الطمئنينه لها...
نظر قاسم لحارسه مرددا
سلمها للشرطه ياوائل
هز وائل رأسه بطاعه مرددا
امرك يا قاسم بيه
انهي كلماته ساحبا ريم التي ظلت تنظر لقاسم بحزن شديد
اخذها قاسم بين احضانه متوجها نحو الفراش ليظل محتضنها حتي غفو في نوما عميق...
في صباح اليوم التالي...
كان قاسم يحمل ورده بيد ويمسك يد دهب بالاخري برفق وخلفه انصاف تحمل حقيبه مليئه بثياب خاصه لورده قد قام قاسم باابتياعهم لها امس وبجوارها الحارس يحمل حقيبتين من الملابس احدهم لدهب والاخري لقاسم
اتجه قاسم نحو سيارته ليقوم بفتح الباب لدهب وقام بمساعدتها حتي جلست واعطاها ورده برفق ومن ثم اغلق الباب لينتظر الحارس الذي يقوم بوضع الحقائب في شنطة السيارة ومن ثم قام بإغلاقها قائلا
كله تمام يا قاسم بيه اتفضل حضرتك واحنا وراك وانصاف هتبقي معانا زي ما حضرتك امرت
اكتفي قاسم بإيماءة صغيره من راسه ليتجه نحو مقعد السائق صاعدا بالسيارة وقام بتشغيل المحرك الخاص بها لينطلق الي وجهتهم.
بعد مرور ساعه...
اردف قاسم قاطعا الصمت
دراعك عامل ايه دلوقتي 
نظرت دهب اليه مردده
الحمدلله احسن
القي نظره خاطفه عليها ليعيد تركيزه علي الطريق امامه مرددا
طيب كويس
اردفت دهب بتساؤل فضولي لم تستطيع كبحه
هو احنا رايحين فين
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهه من تلك الفضولية القابعة بجواره ليردف قائلا
لما نوصل هتعرفي يا حبيبتي متستعجليش
فتحت عيناها بصدممه وذهول من تلك الكلمة لتمتم بصوت منخفض
حبيبتي !
استطاع سماع تمتمتها لترتسم ابتسامه صغيرة علي فمه ومن ثم تابع طريقه دون تعليق.
بعد مرور عدة ساعات..
توقفت سيارة قاسم امام احد المنازل الفخمة المطلة مباشرة علي البحر ليلتفت ناظرا الي تلك التي غفت بجواره..
اقترب منها ليقوم بتمرير راحه يده علي وجنتها بحنان هامسا باسمها
دهب دهب قومي يا حبيبتي وصلنا
ظل يهمس باسمها حتي استجابت له فاتحه عيناها بنعاس وقعت عيناها علي قاسم القريب منها لتنتفض معتدله في جلستها وهي تحتضن ابنتها التي استيقظت للتو.
اعتدل في جلسته ليردف بهدوء
وصلنا
جالت بعيناها في المكان بالخارج لتقع عيناها علي مياه البحر ومن ثم علي ذلك المنزل الفخم الواقفين بجواره بسيارتهم لتعود بعيناها الي قاسم مردده ببلاهة
وصلنا فين 
التقط يدها ليقوم بتقبيلها بحب قائلا
بيتنا يا اميرتي
اشتعلت وجنتيها بخجل لتقوم بسحب يدها منه تحت قهقهته الرجولية المستمتعة بخجلها.
هبط من السيارة ليقوم بفتح الباب لها ملتقطا ورده من بين يديها حتي تهبط
هبطت دهب ليقوم قاسم باغلاق باب السياره ومن ثم التقط كفها الصغير بين كف يده ليتجه نحو الداخل.
وقفت تتطلع من خلف الشرفه الزجاجيه الي مياه البحر الزرقاء تشعر بالسکينه والهدوء.
شعرت بمن يحيط خصرها بذراعيه من الخلف ليستند بذقنه علي كتفها والغريب انها لم ترتجف او تنتفض بعد شعورها به بل تشعر بالامان بجواره.
استمعت الي صوته الهامس بجوار اذنها مرددا
انا عارف انك بتحبي البحر عشان كده قولت نقضي شهر
العسل هنا ايه رايك
لفت راسها لتنظر الي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات