السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابنة عمي (كاملة جميع الفصول ) بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بره
القت ريم نظره اخيره عليهم بغيظ لتتركهم وتتجه للخارج.
رمق قاسم الجالسين ببرود ليلتفت الي تلك التي تنتحب بصمت ناظرا الي ثوبها العلوي نحو ذراعها التي كانت تمسك به ريم ليجده تلون باللون الاحمر اثر نزيفها ليمسك بكف يدها برفق متجها بها نحو الأعلى.
بعد مرور بعض الوقت....
وقفت بمنتصف الغرفة بعد ان قام بتركها متجها نحو المرحاض غاب لدقائق بالداخل ليخرج بعدها حاملا بين يديه علبة الاسعافات الاولية جلس علي الفراش ليردف بهدوء
تعالي اقعدي يادهب
تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدممه بجلوسها اسفل قدميه ووو 
يتبع 
الفصل الخامس
الفصل الخامس
تقدمت بخطوات مرتجفة نحو الفراش لتجلس بجانب قدمه علي تلك الارض الصلبه مخفضه رأسها غير عالمه بذلك التي تكاد عيناه تغادر موقعها من الصدممه بجلوسها اسفل قدمها بتلك الطريقه المهينه له ولها.
وضع العلبه علي الفراش بجواره ليقوم بلف ذراعيه حول ذراعيها بهدوء.
قام بااجلاسها بجواره بعد ان وقفت ليردف بهدوء وهو يقوم بجذب الشاش والمطهر من علبة الاسعافات
مكانك جمبي يا دهب مش تحت رجلي
انهي كلماته ليلتف ناظرا اليها ليجدها تنظر اليها بنظرات غريبه لم يفهم معناها.
تجاهل نظراتها وهو يقوم برفع كم الثوب الخاص بها ليبدأ في تعقيم جرحها.
كانت دهب تنظر اليه بعدم تصديق انه لم يريدها قابعه تحت قدمه لتمر تلك الذكري امام عيناها سريعا 
فيما مضي..
دلف من باب الغرفة متجها نحو ذلك المقعد صارخا بااسمها
دهب انتي يا بنت المركوب انتي
هرولت دهب من داخل المرحاض لتلبي نداءه مردده پخوف
ايوه يا عادل
اردف عادل باامر
تعالي اجعدي وخدي الورجة دي امضي عليها
توجهت نحوه بخطوات خائفه فهي لا تريد ارتكاب ولو خطئ صغير حتي لا يقوم بضربها ككل يوم
جلست بالمقعد المجاور له ولم تمر سوي ثواني لتطلق صرخه متالمه ما ان قام بجذبها من خصلات شعرها مرددا
بتعملي ايه يا بنت المركوب انتي مكانك تحت رجلي سااامعه
هبطت الدموع من عيناها لتهز راسها بالايجاب
حاضر حاضر سامعه 
ترك خصلاتها ليقوم بدفعها لتسقط اسفل قدمه قام بمد الورقة نحوها مرددا
امضي اهنه
نظرت دهب بعينان مشوشه من كثرة الدموع لتجد محتوي الورقه توكيل عام له
نظرت بتوتر اليه ومن ثم الي الورقه لېصرخ بها جاعلا جسدها ينتفض
جولت امضي
اومت بالموافقه سريعا لتقوم بالتقاط القلم والتوقيع باسمها تحت ابتسامته الخبيثه
عودة الي الوقت الحالي..
افاقت من تلك الذكري علي لمسات قاسم الرقيقه علي وجنتيها نظرت اليه بتعجب ليبتسم لها بحنو.
شعرت للتو بدموعها التي تساقطت دون شعور منها اثر تذكرها لتلك الذكري المؤلمھ.
اردف بحنان
لا يليق بتلك العينان الحزن ابدا صغيرتي
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيها بخجل اثر كلماته التي دغدغت انوثتها من الداخل
هب واقفا بعد ان ارتاح قلبه لرؤيته لاابتسامتها ليعيد علبة الاسعافات بمكانها ومن ثم اتجه نحو باب الغرفه حتي يخرج ليتوقف علي صوتها المنخفض المتسأل
قاسم انت رايح فين 
اغمض عيناه بقوه فااسمه من شفتاها وبصوتها العذب يجعله يفكر باافكار سوديه نحوها زفر بعد ارتياح من مشاعره المختلطه وقلبه الذي ينبض بقوه ليردف قائلا بصوت اجش
ورايا شوية حاجات هخلصهم عشان هنسافر الصبح
عكفت حاجبيها بحيرة لتردف قائله
هنسافر فين 
اردف بهدوء
خليها مفاجاه نامي دلوقتي وارتاحي.
انهي كلماته متجها نحو الخارج.
اما عنها فتسطحت علي الفراش لتغمض عيناها براحه وامان لااول مره تشعر به داخل ذلك المنزل.
توجه نحو غرفة ورد للاطمئنان عليها لتقوم انصاف ب طمأنته انها اطعمتها وقد خلدت الصغيرة للتو الي نومها
هبط للأسفل ليجد فايز يجلس وحده بعد ان ذهب صابر وهالة للنوم.
اقترب منه بخطوات واثقه ليجلس امامه ناظرا اليه ببرود.
اردف قاسم ببرود وهو ينظر داخل عينان فايز بشكل مباشر
سؤال واحد وعاوز اجابته منك پتكره دهب ليه 
نظر فايز اليه بضيق مرددا
نذير شؤم وخلفت الندامه طول عمري عارف ان البنات خلفه عار ومسيرها في يوم تجيب العاړ لينا واديها جابته بجتل جوزها وهروبها هي وخلفتها الشوم زيها
هز قاسم راسه ليردف قائلا
تجدر تجولي عادل م١ت ازاي 
اردف فايز بحزن
انجلبت بيه العربيه وم١ت
قاسم
ودهب كانت فين وجت ما انجلبت العربيه 
اردف بسخط
كانت اهنه
اومي قاسم برأسها بتفهم قائلا
يبجي كيف هي ال جتلته يا جدي 
قطب فايز حاجبيه بعدم فهم قائلا
جتلته لانه طلع مضايج منيها فا عمل حاډثه بسببها وانجلبت عربيه وم١ت
زفر قاسم بضيق مرددا
لو اني معرفكش يا جدي كنت جولت
انك ولأعوذ بالله مش مؤمن بربنا
هز فايز رأسه بالنفي سريعا مرددا
ايه الحديث ده يا قاسم لا اله الا الله
قاسم بهدوء
لو فعلا مؤمن بربنا وايمانك كان نابع من جلبك كنت عرفت ان عادل عمره انتهي لحد اهنه بس انت ال مش حابب دهب عشان اكده حملتها مت عادل عشان تكرهها اكتر يا جدي اما بالنسبة هي هربت ليه فااني هعرف سبب هروبها ولو ليكوا يد في الموضوع مش هسامح وهخليكوا تندموا كرهك ليها عشان هي بنت وبتجيب العاړ زي ما بتجول
تجدر تسأل نفسك زوجتك الله يرحمها

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات