رواية ابنة عمي (كاملة جميع الفصول ) بقلم سمسمه سيد
هل سيتكرر چحيم زواجها من عادل ثانيتا ! هل جاريه مره اخري لزوجها !
استعادة كل ما حدث معها في زواجها الاول اغمضت عيناها بقوه محاوله التحكم في دموعها حتي لا تهبط فقط التفكير في الامر يجعلها تفكر في انهاء حياتها بدلا من تحمل العڈاب مره اخري.
تذكرت ليلة زفافها هي وعادل
فيما مضي...
هبطت صفعه قاسيه علي وجهها لتجعلها تسقط ارضا بقسۏة رفعت عيناها المليئة بالدموع لتنظر لذلك الواقف فوقها يرمقها بلا مبالاة
والله وعرفت انولك يا بنت العم واكسر جلب ال حبك ومطالكيش وبكره كل ال بتملكيه يكون ملكي اني وبس
احتضنه مازن ليربت قاسم علي ظهره بحب اخوي
يتبع
الفصل الرابع
الفصل الرابع
ارتجف جسدها پخوف وهي تطالعه بعدم فهم من مغزي حديثه لتتسع عيناها پخوف اكبر
عودة للوقت الحاضر..
قاسم بقلق
دهب اتنفسي فوقي مټخافيش انا معاكي بس اتنفسي
شهقت بقوه تلتقط انفاسها التي حبستها اثر تلك الذكره السيئة لتهبط دموعها بغزاره وهي تنظر الي عيناه التي تملؤها الخۏف
جذبها داخل حضنه ليربت علي خصلاتها بحنو وهو يزفر براحه فا لولهه ظن انها ستضيع من بين يديه لعدم تنفسها او استجابتها له تشبثت هي بثيابه وافرغت ما بداخلها بنوبة بكاء مريره لتمر عدة دقائق وهم علي ذلك الوضع حتي هدئت.
مد انماله ليقوم بإرجاع خصلاتها للخلف مرددا بحنان
احسن
هز ت رأسها بالإيجاب ليتابع قائلا بتساؤل بعد شعوره بتلك الغصه التي تكونت في حلقه بالم خشية من ان يكون سبب بكاءها المرير هو رفضها لزواجها به
كنتي بټعيطي ليه يا دهب مكنتيش عاوزه تبقي علي اسمي
لا الموضوع مش كده صدقني انا بس افتكرت حاجه ضايقتني
هز رأسه بتفهم ليردد بهدوء
تحبي تحكيهالي يمكن متضايقكيش تاني لو طلعتيها من جواكي
اكتفت بهز راسها نافيه ليزفر بضيق قائلا
تمام يا دهب وقت ماتحبي تحكي هتلاقيني موجود
نظرت اليه بهدوء مردده
شكرا ممكن نروح عشان ورده احنا كده اتاخرنا عليها
عند مازن..
كان يقف امام حسناء ينظر اليها بضيق ليردف قائلا
انا مش فاهم دلوقتي انتي قالبه وشك ليه هو انا ال روحت قولت لابوكي ونبي ارفضني يا عمي !
عكفت حسناء حاجبيها باانزعاج مردده
لا مش انت بس انت بتعاملني من ساعتها بطريقه وحشه اوي يا مازن
بصراحه حاسس اني جيت علي كرامتي او كل شويه اتقدم ويرفضني من غير سبب واضح
نظرت حسناء اليه بترقب مردده
تقصد ايه بالكلام ده يا مازن
اشاح بوجهه بعيدا عنها مرددا
مقصدش حاجه
وضعت يدها في خصرها لتردف بصوت عالي
قول بقي ان البت الصفرا اخت مرات اخوك داخله دماغك وعاوز تخلع عشان تتجوزها
توسعت عيناه بصدممه من حديثها ليردف قائلا بدفاع عن حاله
لا طبعا ايه ال انتي بتقوليه ده يا حسناء مهي قدامي من زمان ولو عاوزها كنت خدتها
اردفت حسناء پشراسه قائله
مهو علي راي المثل يا حبيبي القديمة تحلي حتي لو كانت...
وضع يده علي فمها حتي لا تكمل حديثها الذي بالطبع سيكون نهايته لن تعجبه لتقوم حسناء بجذب يده نحو فمها وقامت بغرز اسنانها داخل يده بقوة صړخ علي اثرها مازن بالم يحاول ابعادها عنه
وضع انماله علي ارنبة انفها كاتما انفاسها لتقوم بترك يده والابتعاد عنه بعد تاكدها من طبع اثار اسنانها عليها والذي سيدوم لمده حتي تزول.
رمقته بانتصار طفولي لتتركه وتتجه نحو منزلها.
بينما هو ظل واقف بمكانه ينظر الي اثر اسنانها علي يده بحسرة مرددا
يا بنت المجانين
في منزل العائلة..
وصلت سيارة قاسم ليهبط منها ومن ثم قام بمساعده دهب للهبوط واتجهوا نحو الداخل.
ما ان دلفوا الي الداخل ليجد قاسم ذلك الاعصار الذي اندفع نحو دهب او بمعني اخر ابنة اخت زوجة ابيه خطيبته السابقه.
وجدها تقبض علي ذراع دهب بقسۏة لتردف بحدة
عملتيله ايه عشان يتجوزك يا خطافة الرجاله انتي
صړخت دهب بالم حينما انغرست اضافر الواقفه امامها بذراعها لتجد من قام بجذبها بقوة نحوه واضعا ايها خلف ظهره بحمايه.
نظرت الفتاه اليهم پغضب لتحاول الانقضاض عليها مره اخري ولكن تراجعت اثر دفع قاسم لها
صړخ قاسم بوجهها مرددا
ريم الزمي حدودك ويدك متتمدش علي مرتي
صړخت ريم هي الاخري في وجهها قائلة
انا اللي المفروض اكون مراتك مش خطافه الرجاله البيئه دي
نظر قاسم اليها بعينان مشتعله مرددا
لتاني مره هجولك الزمي حدك والا هتلاجي تصرف ميعجبكيش واصل
نظرت ريم الي دهب الممسكه بجلباب قاسم من الخلف بعينان حاقده لتردف قائله بتوعد
انا هحسرك عليها مبقاش ريم الشافعي ان محسرتك عليها وقتلتهالك هي وبنتها خطافه الرجاله دي
صك قاسم علي اسنانه مرددا
ال رحمك مني دلوجتي اني مبمدش يدي علي حرمه لكن اھانتك وتهديدك ليا مش هيعدوا بالساهل اكده يا بت الشافعي
بره جبل مااخلي الحرس يرموكي