رواية ابنة عمي (كاملة جميع الفصول ) بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
عيناه مردده باستغراب
شهر عسل
اردف قاسم بمرح
يمكن اكتر لسه بفكر
قهقهت دهب علي نبرته المرحة لينظر اليها بهيام مرددا
رفقا بقلبي يا صغيرتي
ابتسمت بخجل لتخفض راسها بينما هو ظل يتطلع اليها بحب
حمحمت بهدوء مردده
هو ينفع اخرج اتمشي علي البحر
ابتعد لينظر اليها بهدوء مرددا
ينفع بس بليل دلوقتي لازم ترتاحي بليل علي الساعه تمانيه هتلاقي فستان بسيط فوق علي
اومت بطاعه لتحمل صغيرتها وتتجه نحو الاعلي حيث غرفتها بعد ان قامت انصاف باارشادها نحوها.
في تمام الساعة الثامنة مساءا...
كانت تهبط بذلك الثوب الكحلي الذي ابرز تفاصيل جسدها الأنثوي مع خصلات شعرها التي اطلقت اليهم العنان ليسقط بحرية منسابا علي ظهرها ولم تضع سوي كحل قام بإبراز عيناها الذهبية واحمر شفاه
لم يزيح عيناه منذ ان وقعت عليها حتي هبطت اخر درجه من درجات السلم ليقوم باالتقاط يدها مقبلا كفها بحب مرددا
زي القمر
ابتسمت بخجل بينما زحفت تلك الحمره لتكسو وجنتيها واردفت بصوت خاڤت
شكرا
جذبها من كفها برفق نحو الخارج لتتسع عيناها بسعادة ما ان وقعت علي ذلك الطريق المستقيم المضيئ بالشموع وبااخره مائده يوجد عليها عشاء لفردين
ليبتسم لها بحب وقام بجذبها خلفه حتي وصلو الي تلك المائدة ليقوم بسحب المقعد الخاص بها حتي تجلس فوقه وما ان جلست حتي اتجه الي مقعده ليجلس هو الاخر.
شرعوا في تناول الطعام تحت الموسيقي الهادئه التي صدحت بالمكان
وبعد ان انتهوا اردف قاسم بهدوء وهو ينظر الي عيناها
توترت نظراتها لتلتمع عيناها بالدموع فور تذكرها
سبب هروبها.
هز رأسه بنفي ملتقطا يدها بين يده مرددا بهدوء
من غير دموع لو مش عاوزه تقولي خلاص
مسحت عيناها بيدها الاخري لتردف بحزن
هحكيلك يا قاسم بس يا تري هتصدقني
اومي برأسه مشجعا لتردف قائله
مرات عمي كانت ناويه تقتلني انا ووردة بعد خبر مت عادل
تموتك
اومت برأسها مؤكده
ايوه كانت عاوزه ټموتني انا وورده وكانت بتقولي اني السبب في مت عادل مع اني والله عمري ما اذيته ولا اتمنتله الاذي رغم كل ال عمله فيا هي ومرات عمي
عكف قاسم حاجبيه بعدم ارتياح يشعر ان القادم لن يسره
اذوكي ازاي يا دهب
هبطت دمعه متالمه من عيناها لتبدء في سرد كل ما حدث معها منذ زواجها بعادل حتي ۏفاته وكيف كان يعاملها وكأنها جارية له وليست زوجته وكذلك زوجة عمها التي كانت تعنفها دائما وتخبر عادل باشئ لم تفعلها فقط ليقوم بضربها بقسۏة ناهيك عن حقوقه الذي كان يقوم باخذها منها بالقوة وذلك التوكيل الذي استغله لبيع جزء من املاكها الذي تركه والدها الراحل لها كان يستمع الي ما عانته صغيرته كل تلك السنوات بينما هو الذي كان يغرق نفسه في العمل ويتجنب الذهاب لمنزل العائلة حتي لا يراها بااحضان اخيه لقد كاد ان يتزوج فقط ليتناسي حبها الذي يسري بدمه وهي فقط كانت تعاني ولم تجده جوارها.
وتلك المرة هو من تمردت دموعه لتسقط من عيناه علي معاناة صغيرته
اردف بهمس معتذر
انا اسف مكنش المفروض اسيبك مكنش المفروض ابعد واسيبك ليهم
ابتعدت لتنظر اليه بذهول من دموعه المتساقطه مردده
قاسم انت انت بټعيط معقول مفيش حاجه في الدنيا دي تستاهل دموعك
هز رأسه بالنفي ليقوم بجذبها مره اخري داخل احضانه وضعا وجهه في جوف عنقها مرددا
انتي تستاهلي يا دهب انتي نقطة ضعفي الوحيده انا محبتش ولا هحب في حياتي حد قدك انتي
اتسعت عيناها بصدممه مردده
بتحبني !
اردف بتأكيد
ايوه بحبك ولا عمري حبيت غيرك
ابتعد عنها ليقوم بااخرج تلك العلبه الزرقاء من جيب بنطاله وقام بفتحها ليظهر ذلك الخاتم اللامع الرقيق ليجثو علي ركبه واحده رافعا عيناه اليها قائلا
من يوم ما وعيت علي الدنيا دي وعرفت يعني ايه حب فاانا قلبي مدقش غير بحبك انتي تقبلي تكوني نصي التاني وتكملي معايا بقيت حياتك واوعدك اني عمري في يوم ما ازعلك وهنسيكي كل ال فات
هبطت دموعها بسعاده لتؤمي بفرحه
موافقه
قام بالباسها الخاتم ليقوم بتقبيل يدها بحب ومن ثم وقف جاذبا اياها لااحضانه بسعاده
انقضت حياتهم بسعاده وتفاهم فيما بينهم واستطاع قاسم بعشقه خلق ذكريات جديده وجميله وفضلوا المكوث بعيدا عن منزل العائله لينعموا بحياه سعيده خاليه من المشاكل.
تمت