الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ابن الكلب نبرت ادينا بقينا أخوات بجد مش عاوز اشوف سحنتك دي تاني كتك الارف و قفل الخط 
اذكروا الله 
ندى في ايه يا طارق  
طارق بضحك يظهر إن مريم سنت سكاكينها على أدهم
ندى بشمانة أحسن عشان يحرم
طارق يا شرير أنت
اذكروا الله 
عدي اسبوع و مريم مستمرة في العقاپ دا و بتزود اكتر و اكتر و أدهم خلاص على أخره
أدهم جاله مأمورية ضرورية و اطر أنه يسيب مريم لوحدها بس قبل ما يمشي وقف على الباب و خبط و دخل بص عليها كانت قاعدة عادي 
فتكلم و قال انا عارف انك زعلانة مني و ليكي الحق كمان إنك متتكمليش معايا عارف إن جارحك لسه مطابش انا آسف يا مريم
انا غلطان و استاهل الحړق بجاز ۏسخ لكن بالله عليكي تسامحني اينعم صعب عليكي لكن مش مستحيل
دموعة نزلت و قال انا والله ما حبتش ولا هحب غيرك عارف إني كنت غبي في تصرفي بس بالله عليكي سامحيني
عندي مأمورية مش عارف هرجع منها وإلا لا بس لو رجعت عايش مش هسيب يوم تاني يعدي و انا بعيد عن حضنك
و باس على رأسها و مشي 
مريم أول ما مشي انفحمت من العياط و قامت اتوضت و صلت و بقت تدعي لادهم
انا بحبك يا أدهم بس مچروحه منك أوي و خصوصا بعد ما صدقت عليا الكلام دا و قټلت ابنك 
انا مسامحاك من زمان لكني مش قادره أرجع معاك طبيعة زي الأول 
اذكروا الله 
أدهم كان بيهجم و دماغه مش فيه كان بيفكر في مريم و بس و دا ادي أنه اتشتت و اټصاب في كتفه
طارق بزعيق فوق يا أدهم انت في مهمه افصل حياتك الشخصية عن الشغل 
أدهم كأنه كان مستني إشارة من طارق و كمل المهمه و طلعوا بيه على المستشفى
طارق راح جاب مريم اللي مڼهارة من العياط دخلت عليه و أدهم عامل نفسه نايم و هي بټعيط و بتقول قوم يا أدهم قوم بالله عليك 
طارق اسكتي يا مريم يختي دا طول الطريق عمال يقول مريم سامحيني مريم بحبك مريم انتي حياتي
مريم بدموع قوم يا أدهم و هسامحك هو مش بيرد عليا ليه يا طارق
طارق أصل حالته خطړ 
مريم أنهارت من العياط و قالت قوم يا أدهم انا مسمحاك يا حبيبي
أدهم نط من على السرير و هو بيقول بجد سامحتيني
طارق غبي غبااااي و بص لمريم و قال أختك بتتصل بيا سلام و خرج جري 
بصت لادهم اللي ضحك و قال طبعا لو حلفتلك اني واخد طلقه مش هتصدقي
مريم و هي بتشمر اديها ابدا يا حبيبي قولتلي واخد طلقه فين 
أدهم پخوف بتعملي ايه يا مچنونة اااااااااااه يا بنت العضاضة مشكلتك انك بتنشني صح كان لزمتها ايه الشلوط دي كدا هتخلينا أخوات بجد
مريم عشان تبقي تحرم
أدهم دا بيته هيبقي مرار طافح 
مريم بتقول حاجة
أدهم لا طبعا و كمل في سره قطيعة محدش بياكلها بالساهل
تمت

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات