رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد
المدرسة و قرر أنه يتقدم لرنا بعد امتحاناتها هو خلاص اتاكد أنه ميال ليها
طارق اللي ھيموت و يشوف الشوجر بتاعه و فاتح أدهم في موضوع أنه عاوز يتجوزها بعد امتحاناتها لأنه مش قادر يصبر على بعادها
أدهم اللي خاېف من المواجه مع جده بس اللقاء محتوم
اذكروا الله
طارق بالسلامة انت بقي يا معلم انا هروح اخد دش و انام شوية و انت عليك و على جدك دا انت هتتنفخ النهاردة
دخل الشقه علطول من كتر شوفه ليها هو عارف إن ندي دلوقتي في الامتحان دخل لقاها في المطبخ بتنضف و بتدندن
وحشتوني وحشتوني وحشتوني وحشتوا عيوني و فكرتوني باللي فات
وحشتوني وحشتوني وحشتوني
أدهم مره وحده حضنها من ظهرها و قال و انتي كمان وحشتيني اوي يا وردتي
مريم بحب حمدالله على السلامه
أدهم بوقاحة لا يا روحي مش بتتقال كدا و ميل عليها باسها و قال بتتقال كدا
مريم حرفيا بقت طماطم فادهم شالها و قال يخراشي تعرفي إني بحب الورد الأحمر يا وردتي
مريم خبت وشها في صدره و متكلمتش فضحك و اخدها و مشي
بعد وقت طويل أدهم لابس و واخد مريم في أيده و خارجين
مريم بتوتر يا أدهم مش عاوزة اروح أنا خاېفة
أدهم يا روحي مټخافيش طول ما انا معاكي تمام و يلا عشان هنروح لعمران بيه
أدهم أخد مريم و راح لعمران اللي أول ما شافها ابتسم و راق علطول من بساطيتها و تدينها و قال انت تشكرها لانها السبب إني اسامحك دلوقتي هتروح تجيب حاجتك انت و مراتك و اختها عشان هتعيشوا معانا هنا في القصر
عمران خلاص ماشي
اذكروا الله
مر شهر الامتحانات على ندي و رنا كأنه جبل و انزاح و خلاص هيرفهوا على نفسهم بعد تعب سنه كامله
رنا انا عاوزه حاجتين
ندى ايه هما
رنا اكل و نوم سلام انا عاوزه السرير
ندي و من سمعك
مقدرش يستني اكتر من كدا و راح يخطبها علطول
مريم اللي مكنش هاجبها الوضع بس أدهم بيطمنها
أدهم تعالي يا ندى عملتي ايه في الامتحان
ندى بخجل الحمد لله
أدهم اقعدي عاوزك في موضوع
ندي قعدت بخجل و أدهم قال بصي يا ندى انتي اختي و القرار اللي هتخديه هكون معاكي فيه
ندى بصت لطارق بسرعة اللي استغل الوضع و غمزلها و ندي اتكسفت و دخلت جوه جري
مريم دخلت وراها عشان تعرف رأيها و خرجت
أول ما طارق شاف وشها قال باحباط رفضت صح
يتبع
الأخير
أدهم و مريم وصلوا البيت بعد ما صالحها في الجامعة اول ما دخلت ضحكتها اختفت و خلت مكنها نظره جديده جدا
أدهم قفل الباب و لسه هيقرب منها حطت اديها في وشه و قالت عندك يا برنس رايح فين
أدهم مواقف مستغرب طريقة كلامها و لكنه معلقش و قال هحضنك هعمل ايه يعني
مريم لا يا حبيبي دا كان زمان قبل ما تشكك في أخلاقي و كملت بجدية أنا لسه مش مسامحاك يا أدهم
أدهم پصدمة نعم مش مسامحاني إزاي طب واللي حصل في الجامعة دا ايه
مريم لا دا عشان ألم الليلة اللي انت عاملتها و سامحيني و مش عارفه ايه و ندمان
بصتله أوي و قالت ولا مېت اعتذار هيشفعلك روح ابني اللي ماټ
اينعم انا قررت اديلك فرصة تانية بس لسه مش مسامحاك هفضل عايشة معاك هنا في البيت عرفت تخليني اسامحك و انسي لو لحظة كلمة من اللي قولتها تبقي انت كدا نينجا و هكمل حياتي معاك معرفتش خلاص يبقي كل واحد يروح لحالة
بصت على وشه لقت ملامحه بتتغير في ثانية كانت أخدت شنطتها و دخلت اوضة الأطفال و هي يتكتم ضحكتها
مريم بعد ما دخلت الاوضة اينعم انا سامحتك يا أدهم لكنك لازم تتعاقب عشان متفكرش تكررها تاني أصل اللي بيجي بسهولة بيروح بسهولة
و أكبر عقاپ بالنسبة ليك إني أكون قدام عينك و انت مش طايلني
اذكروا الله
أدهم قاعد بره عمال يضرب على رجله من العصبية
يعني ايه مش مسامحاني .. عاوزه تعاقبني و انا اللي عامل فيها روميوا و واخد ورد و نازل على ركبة و نص اعمل ايه
قولت خلاص احلوت و سامحتك يا أدهم اتريها مخططه بنت المستخبي
ماشي يا مريم ماشييي يا انا يا أنت
اذكروا الله
ندي عمالة تضحك و مش قادره تبطل ضحك
طارق مهو يا تقولي بتضحكي على إيه و تضحكيني معاكي يا تسكتي
ندي مش متخيلة منظر أدهم بعد اللي مريم هتعمله فيه
طارق باستغراب هتعمل ايه يعني هي مش سامحته خلاص
ندي بسخرية سامحت ايه يخويا هو كسرلها كوباية دا جرحها
طارق اه يعني هتعمل ايه
ندي بخبث هتربيه من أول و جديد
اذكروا الله
فارس بس كويس إن مريم سامحت أدهم طلعت غلبانه والله
رنا و هي بتأكل بطيخ أيوة صح غلبانة عشان كدا جه عليها
فارس مهو اعتذر و ندم يا رنا
رنا بتاكل مشمش لا يخويا انا لو منها مكنتش رجعتله بس يلا حلال فيه اللي هيحصله
فارس باستغراب ايه اللي هيحصله زمانه عايش ابن المحظوظه
رنا بسخرية أوي عايش أوي
اذكروا الله
مريم لبست طقم حلو كانت فاتنه فيه و حطت مكياج خفيف و بصت على نفسها في المرايا و قالت استعنا على الشقا بالله بس هخرج ازي قدامه كدا
عقلها لا اجمدي كدا يا مريم و اثبتي انتي لازم تربية من أول و جديد
مريم خرجت لقت أدهم قاعد هيفرقع من كتر الغيظ أول ما شافها تنح و قال أكيد صعبت عليك انا عارف إني مش ههون عليكي أصلا و لسه هيقرب منها مريم بعدت بسرعة و قالت بجدية فيه ايه يا حضرت الظابط احنا بينا إتفاق يا ريت نلتزم بيه
أدهم اتفاق ايه و زفت ايه تعالي بس هقولك كلمه سر
مريم لا شكرا انا كنت خارج اجيب ماية و داخلة تاني و سابته و مشيت
أدهم اه يا بنت المستخبي بقي انا تعملي فيا كدا بقي دي اخرتها يا أدهم ھتموت على مراتك و مش طايلها
مريم ماشية من قدامة و عمالة تتدلع في مشيتها و دا مخلي أدهم هيتجنن اكتر و يأكل في نفسه
اذكروا الله
أدهم دخل اوضته و قفل الباب بعصبية و بقي رايح جاي زي المچنون
أدهم انا يا مريم تلعبي معايا اللعبه دي يخربيت الحب على اللي عاوز يحب في يوم واحد
اه يا ڼاري دي لو قاصدة تربيني من أول و جديد مش هتعمل كدا
و انا اللي قولت سامحوني و الأمور هتمشي فل .. عين طارق اه والله مسك التلفون و أتصل بيه
طارق أول ما رد أدهم اڼفجر فيه و قال نبرت يا