رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد
أوي و باسها سريعا و بصلها و ابتسم لما لقاها بتحمر و رجع باسها تاني بحب و بعد شوية بقت مريم أخيرا مرات أدهم شرعا و قانونا
مريم نايمة و مخبيه وشها في حضنه من كتر كسوفها
أدهم باس على شعرها و قال بقلق ندمانه
مريم بسرعة عمري ما أندم من قربك ابدا و خبت وشها بكسوف تاني
أدهم ضحك عليها تاني و باس على اديها و بعدها عن حضنه و بصلها قوي و عاش معاها أجمل وقت رومانسي
يارا جوه المصحة عماله تفرق و تزعق جسمها محتاج الجرعة
يارا انتوا يا بهايم انا مش عاوزة اتعالج حد كان قالكم اني عاوزه اتعالج هاتولي مخضرات محتاحاه
الدكتور شافها كدا عرف انها على وشك الاڼهيار طلب من الممرضة حقنه مهدئه بسرعة ادهالها
يارا بقت تكسر في كل حاجة لحد ما مفعول الحقنه بدأ و وقعت على الأرض فاقده الوعي
تاني يوم الصبح أدهم لبس و نازل على المعسكر و مريم واقفة زعلانه وراه و خلاص هتعيط
أدهم بس بقى يا مريم و فكي كدا دا هو أسبوع واحد و هرجعلك تاني اومال هتعملي ايه لما اطلع مهمات بالشهور
مريم بدموع مش عوزاك تمشي و تسبني خليك معايا انا كل اللي بحبهم بيبعدوا عني
أدهم طبطب عليها و قالها والله ما هبعد عنك دا هو أسبوع واحد تدريب وإلا انتي عاوزه جوزك يبقي اكسل واحد في المخابرات
أدهم باس على رأسها و قالهرجعلك حاضر
أدهم خرج على باب الشقة و سلم على ندي و قالها تحل كويس و تركز في الامتحان و ميل على رأس مريم و قالها على عيني إني اسيبك و امشي والله لو عليا مكنتش خرجتك من الاوضة دي و غمز لها و ضحك لما لقاها بتحمر و مشي
مريم دموعها نزلت و ندي بطبطب عليها
مريم يا رب يا رب
اذكروا الله
أدهم نزل تحت البيت لقي طارق مستنيه
طارق بسخرية ما لسه بدري يا عم روميو
أدهم خليك في حالك يا طارق احسنلك
طارق بفضول كنت بتودعها يا نمس مش كدا أول مره تتاخر دقيقة عن معادك
أدهم بحزم طارق ملكش دعوه بيها قولتلك قبل كدا مفهوم
طارق بحرج خلاص يا عم كنت بهزر اي مبتهزرش
طارق بتفهم خلاص يا عم أدهم قولي الشوجر بتاعي عامل ايه
أدهم بتريقة الشوجر بتاعك عنده امتحانات يخويا هيكون عامل ايه يعني اطلع بقي اخرتنا اكتر ما متاخريين
طارق لبس النظارة و قال اربط حزام الأمان يا مان هنوصل في خمس دقايق
أدهم مش عاوز غباوة ملحقش يكمل الكلمة و كان طارق طاير بالعربية
ندى خلاص نازلة المدرسة عشان الامتحان بس هتعدي على رنا الأول في طريقها لقت فارس مستنيها تحت البيت
كانت هتمشي من غير ما تكلمه لكن هو نده عليها
فارس يا ندي
ندي وقفت و بصتله و قالت حضرتك محتاج حاجه
فارس الصراحة أدهم باعتني عشان اوصلك و احيبك للمدرسة فلو سمحتي اتفضلي اركبي
ندى بكسوف ملوش داعي أنا هروح لوحدي و كمان عشان هعدي على رنا
فارس فرح من جواه لانه هيشوفها تاني فقالها لا ازي مينفعش طبعا و نعدي على صحبتك عادي اتفضلي اركبي
ندي ركبت في الكرسي اللي ورا و هي مكثوفة و فارس احترم دا عشان عارف طباعهم
فارس مشي بالعربية لحد بيت رنا هو عارفه لانه وصلهم قبل كدا
رنا نزلت و اټصدمت لما شافت فارس بس فرحت أنها شافته
دخلت العربية جمب ندي و فضلوا يتكلموا و يطمنوا بعض طول الطريق
فارس كل شوية يبص على رنا و خلاص ھيموت و يتكلم معاها
اذكروا الله
بعد ما أدهم و طارق وصلوا المعسكر في نفس الوقت كان واحد بيوصل ظرف ل عمران
عمران أول ما شاف الظرف وشه قلب و اتعصب جامد و رمي الظرف من ايده على المكتب و قال ماشي يا أدهم انا هوريك
يتبع
الفصل السادس عشر
عمران أول ما شاف الظرف وشه قلب و اتعصب جامد و رمي الظرف من ايده على المكتب و قال ماشي يا أدهم انا هوريك و في لحظة كان قدام بيته و معاه الحرس بتوعه خبط على الباب بهدوء و استني حد يرد
اذكروا الله
مريم كانت بتنضف الشقة بعد ما ندي و أدهم خرجوا بتلهي نفسها عشان متفكرش كتير فجأة الباب خبط اتوترت لأن محدش يعرف مكانها خاڤت ليكون عمها و جاي يخدهم طمعان فيهم لبست الاسدال بسرعة و راحت فتحت و اټصدمت من اللي شافته
راجل كبير تبان عليه الهيبه و حوليه حرس كأنه وزير الداخلية
مريم بهدوء حضرتك محتاج حاجه
عمران كان لسه هيزق الباب و يدخل لقي اللي مسكت في الباب جامد و قالت بعد اذنك مينفعش كدا يا تقول عاوز ايه يا تتفضل من هنا وإلا مش هيكون قدامي غير الشرطة
عمران ضحك جواه و قال انا عاوز اتكلم معاكي كلمتين بس تسمحيلي ادخل
مريم آسفة محدش موجود في البيت غيري مش هقدر اسمح لحضرتك تدخل اتفضل قول اللي عاوزه على الباب
عمران انتي مرات أدهم
مريم خاڤت منه و بان على وشها و قالت بعد اذنك اتفضل من هنا انا معنديش إجابة لأي سؤال انا جديده هنا و معرفش بتتكلم عن ايه
عمران عرف انها بنحاول تتداري على الموضوع فقلها لما يكلمك قوليله عمران بيه بيقولك عرفت تنقي يا مضړوب بس مش تعرفه الأول و عرفيه إني مش هعدهاله بالساهل
مريم خاڤت دخلت و قفلت الباب و مست التلفون بسرعة تتصل بادهم
اذكروا الله
أدهم كان بيغير هدومه و بيستعد للدريبات لقي تلفونه بيرن ابتسم لما لقاها مريم فتح الخط علطول و قال بغلاسه لحقت اوحشك يا وحش
مريم بكسوف بس بقى يا أدهم انا عوزاك في موضوع مهم
أدهم سامعك بس خمس دقائق بس
مريم في حد جه خبط على الباب و فتحت لقيت معاه حرس كتير أوي و كان عاوز يدخل بس انا رفضت و لما رفضت قالي انتي مرات أدهم قولتله معنديش رد على سؤالك قالي لما يكلمك قوليله عمران بيه بيقولك عرفت تنقي يا مضړوب و مش هيعدهالك بالساهل
أدهم اممم تمام يا مريم في حاجة تاني
مريم بفضول هو مېت دا يا أدهم
أدهم دا جدي اقفلي دلوقتي عندي تدريب سلام
أدهم في نفسه عرف إزاي دا أني اتجوزت و راح على تدريباته
اذكروا الله
ندي و رنا خلصوا امتحانات و فارس كان مستنيهم على باب المدرسة عشان يوصلهم
فارس عملتوا ايه طمنوني
ندي بخجل احم الحمد لله
رنا ميه ميه يا سعاده البشا كله تحت السيطرة حط في بطنك بطيخة صيفي
فارس لوي بقه و قال يا خۏفي و اتحركم بالعربية
اذكروا الله
عدي أسبوع ما بين امتحانات ندي و رنا اللي طالع عنيهم حرفيا و أدهم و طارق اللي منفوخين تدريبات و عمران اللي مستني أدهم يرجع عشان يحاسبه أنه اتجوز من وراه
أما فارس اللي كان بيوصل ندي و رنا كل يوم