الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها كاملة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

سته الصبح هنكون في المعسكر
مش عاوز افكركم يا طارق اللي انتوا داخلين عليه صعب جدا المخابرات مش حاجة سهله
طارق خير باذن الله يا فندم اللي عاوزه ربنا هيكون 
بلغ البيه التاني لاني بطلبه مش بيرد كنت مديله اجازه من موبايله يعني
طارق اكيد ميقصدش يا فندم هو بس هتلاقيه مسمعهوش
رد عليه بسخرية و قال و انا بشتكي لمين حامي حماه روح يا طارق الله يسهلك
طارق ضحك و قال لي بس كدا يا فندم ما الدخلية كلها عارفة إن أدهم و طارق مبيستحملوش حاجة على بعض
ربنا يخليكم لبعض يا ابني و قفل 
طارق اتصل بادهم اللي اخيرا رد على تلفونه
أدهم ارغي يا طارق لو حاجة مهمه لو حاجة تافهه انا مش ناقص و فيا اللي مكفيني 
طارق بقلق في ايه يا أدهم لا احنا نتقابل و تحكيلي قولي انت فين و انا جايلك دلوقتي
أدهم ضحك بغلب على قلق صاحبه عليه و قال متقلقش يا طروق انا كويس شوية مشاكل بس 
طارق طب ما تحكيلي يمكن القي حل مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه و انا اضعف من الضعف والله
أدهم ضحك جامد و قال الله يجازيك خير يا طارق ضحكتي وانا مليش نفس
طارق بسخرية ملكيش نفس ليه يا بيضه نسيتي البادكير و النكير و تنكدي على بعلك قبل ما ينزل الشغل
أدهم بضحك يا ابني اسكت لو سمكتك مش هخلي فيك حته سليمه
طارق لا يا شيخ طب اجهز بقي يا شبح سته الصبح نكون في المعسكر
أدهم پصدمة انت يتهزر سته الصبح ايه مين اللي قال الكلام دا محدش بلغني ليه 
طارق بهدوء تلفونك بيرن و حضرتك جنابك مبتردش عليه ليه 
أدهم بصدق والله يا طروق مكنتش سامعه بس هشوف حاضر دلوقتي
طارق ماشي و لينا كلام تاني بكره المهم 
أدهم بانتباه ها
طارق بهيام ابقي سلملي على الشوجر بتاعي
أدهم بغيظ قفل الخط في وشه و قال ابقي سلملي على الشوجر بتاعي عليك و عليها في يوم واحد يا بعيد و بعد ما كان رايح لجده لف و رجع البيت 
دخل بهدوء لقي مريم في المطبخ و ندي كالعادة في اوضيتها و مريم بتغني بصوت جميل 
غريبة الناس غريبة الدنيا دي
أعز الناس بيتغير علي
مفيش إحساس مفيش ولا ذكرى لي
خلصنا خلاص أنا ماشي وجبها في
غريبة الناس غريبة الدنيا دي
أعز الناس بيتغير علي
مفيش إحساس مفيش ولا ذكرى لي
خلصنا خلاص أنا ماشي وجبها في
لو كنت عملت خاطر ليوم حلو عشناه
في كده معقول يا ساتر مفيش كده في الحياة
لو كنت عملت خاطر ليوم حلو عشناه
في كده معقول يا ساتر مفيش كده في الحياة
غريبة الناس غريبة الدنيا دي
أعز الناس بيتغير علي
أدهم بهدوء جمب ودنها انتي زعلانة من الدنيا كدا لي يا مريوم
مريم بشهقة خضيتني يا أدهم مش كدا
أدهم بتسبيل سلامتك من الخضه يا روح أدهم مقولتيش اي اللي مزعلك من الدنيا
مريم بصتله بعين و نص و قالت مش لما تقولي انت الأول اي اللي مخلي مزاجك متعكر الفترة اللي فاتت و اي اللي حصل خلاك تخرج مسربع كدا ها قول قول 
أدهم بضحك بنت اختي و عاوزه تعرف الحكايه و مش هتعدي غير لما تعرف عارف تعالي يا اوزعة ورايا على الاوضة عشان احكيلك
مريم بكبرياء مصطنع بعيدا عن كلمه اوزعة السيدات أولا فأنت اللي هتيجي ورايا و مشيت قبله و هي رافعه رأسها بغرور مصطنع و أدهم وراها مش مبطل ضحك
اذكروا الله 
ندي بتكلم رنا على الفون و بيذاكروا مع بعض
رنا كدا تمام أوي يا رب الامتحان يجي سهل أو يجلنا مراقب اعمي ما بيشوفش و يسيب اللجنه
ندى بضحك انتي فظيعة يا رنا المهم ذكري كويس الحتت المهمه اللي احنا خططنا عليها الامتحانات خلاص هتبدا من بكره و يا مسهل بقي انا تعبت أوي السنه دي و بتمني اني اخد بجد مقابل تعبي و ادخل هندسه و افرح مريم بقي 
رنا والله يا بنتي انا بتمنالك انك تدخلي هندسة عشان خاطر تفرحي اختك اللي تعبانه معاكي دي 
ندي يا رب يلا اقفلي و راجعي على الحاجات اللي اتفقنا عليها 
رنا خلاص اشطا سلاموز بقي دا انتي رغاية أوي
اذكروا الله 
فارس قاعد في الشركة بيشتغل موبايله رن و كان طارق 
فارس طروق حبيب الملايين فينك يا راجل
طارق بصوت مرتفع بستحلف لابن عمك اللي قفل السكه في وشي
فارس بعد التلفون عن ودنه و بص فيه و رجعه على ودمه تاني 
فارس لا ملوش حق غلطان هو من ساسه لراسه هو قفل في وشك ليه 
طارق بحزن ابدا يا سيدي انا بقوله سلملي على شوجر لقيت اللي قفل في وشي 
فارس بسخرية صدق غلط بص في الفون كدا هبعتلك حاجة مهمه جدا
طارق بص بحسن نية لقي فارس قفل في وشه الخط شتم في سره و قال كله يهون عشان شوجر قلبي
اذكروا الله 
أدهم و مريم قاعدين يتكلموا و أدهم بيحكلها عن يارا بنت عمته وعلي اللي بيحصل معاهم .. و أنها حاولت تتنتحر النهاردة و أنه حطها في مصحه لعلاج الادمان بتاعت صاحبه عشان سمعت العيله حكالها كمان عن عمته و جوزها اللي كل حاجة في حياتهم هي الفلوس و بس 
و مريم حكتله عن عمها و إن أنها أطرت تبيع مناديل عشان تصرف على اختها و أنها خبت ورق ملكيه البيت من عمها عشان ميبعوش و إن عمها كان واخدهم يعيشوا معاه و كانت مرات عمهم مشغلاهم خدامين 
أدهم يااه انتي تعبتي أوي في حياتك 
مريم كله مقدر ومكتوب يا أدهم
أدهم انا مسافر اسبوع
مريم بحزن و هتسبني لوحدي
أدهم مش بايدي هطمن عليكي كل يوم بعد ما اخلص تدريب انتي هتبقي زوجه ظابط مخابرات يا بت
مريم ربنا معاك و ييسرلك طريقك يا أدهم 
أدهم باس على اديها و نام على السرير و خدها في حضنه و فجأة افتكر حاجة فقام قعد تاني بسرعة و قال ينهار أسود
يتبع
الفصل الخامس عشر 
أدهم باس على اديها و نام على السرير و خدها في حضنه و فجأة افتكر حاجة فقام قعد تاني بسرعة و قال ينهار أسود
مريم بخضه اي في ايه 
أدهم نسيت اتصل بجدي اقوله اني مسافر
مريم بصتله لحظة و استوعبت هو بيقول ايه في ثانية جابت المخده من جميها و قعدت ټضرب فيه و هي بتقول يعني انت عامل كل القلق دا و قالقني معاك و في الآخر تقولي نسيت اقول لجدي 
أدهم بضحك يا بت اهدي بقي طب خمس دقائق بس و قام من جمبها اتصل پحده عرفه أنه في معسكر لمده أسبوع و رجع تاني عند مريم اللي قاعدة عامله نفسها مقموصة
أدهم بضحك مالك يا بت قلبتي كدا ليه 
مريم بصتله و ديرت وشها للناحية التانية
أدهم بهدوء و بابتسامة قلقتي عليا يا مريوم
مريم بصتله و سرحت في عيونه و هي بتقول لو مقلقلش عليك هقلق على مين
أدهم فرح بكلامها و بص في عنيها جامد و بقي يقرب منها بدون وعي من الاتنين
أدهم قرب
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات