الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

راسها وقالها إقرأي آية الكرسي زي ما الشيخ حمزة نصحنا 
قرتها وهي مغمضة عينها ف نبضات قلبها هديت شوية ف قال فريد أعصابك شكلها تعبانة هاخدك بكرا ناكل برا وأهو تغيري جو 
مسك راسها ورفعها ناحيته شافها مړعوپة شوية وعماله ترمش بعينها ف قال سبحان من خلقك الناس بتحتفظ في بيوتها بلوحات عالمية ومنحوتات ويفضلوا يتأملوها بالساعات وأنا عندي الأجمل من كل دا 
حاوطت ريماس رقبته بإيديها وقالتله لما كنا في ألمانيا إدتني وعد إنك مش هتسمح لحاجة تفرقنا ومش هتتخلى عني أبدا تحت أي ظرف 
فريد وهو بيقربلها شوية شوية حصل 
ريماس بتكمل پخوف وإنك مش هتحافظ عليا وعلى البيبي اللي جاي في الطريق 
فريد بإبتسامة حلوة لو زي القمر كدا وبعيون حلوة هعمل دا أكيد 
ريماس تؤ فريد مبهزرش 
فريد بصلها وقال لما وعدتك إني أتجوزك وفيت بوعدي ولا لا رغم كل الظروف 
ريماس وفيت يا حبيبي 
فريد بثقة عمري ما إديت حد وعد وخلفت بوعدي معاه وإنتي مش أي حد إنتي أهم ست في حياتي يا أصغر وأجمل مامي شوفتها في حياتي 
ميل على رقبتها وباس رقبتها ف ضحكت هي وغارت وبعدين البلورة إشتغلت لدرجة إن العروستين جوا البلورة من كتر ما اشتغلت پعنف أنفصلوا عن بعض وبقى كل واحد فيهم يلف لوحده بعيد عن التاني 
ريماس بصويت فريد إلحق !!!! 
إتعدل فريد وحب يقوم ف مسكت دراعه وقالت بعياط وخوف متقومش من جمبي متروحش ناحيتها لوحدك 
فريد باس إيديها وقال خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش
قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا 
والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك ! 
رواية البلورة الوردية الفصل الواحد والعشرون 21
اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية 
قطعت الخضار وهي بتتفرج على التي في المتعلق عشان تتسلى 
الممثلة في المسلسل قالت جملة شدت إنتباه ريماس أوي 
إحنا متحاوطين بالشړ وبالناس اللي بيتمنوا زوال النعمة مننا دايما وكأنهم يا أخي لما يزيلوها من وشنا هيترزقوا بيها دا الدنيا فانية ف ليه ټأذي غيرك وتعيشه ف مرار عشان حقدك وغلك يا أخي فعلا الإبن البكر لأدم قتل أخوه

بدافع الغيره 
سرحت ريماس في الجملة وحستها أشارة أوي وكملت طبخ لغاية ما خلصت تحضيره حبت تدوق الصلصة عشان تعرف ملحها وشها أتغير وحست إنها مش قادرة ف جريت رجعت تاني 
خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل 
فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة 
لوت بوقها وقالت لا خالص بس هو إبنك شكله عنده طاقة زياده ف بيخرجها فيا أنا معدتي متعكرة بس هروق خلصت شغل ولا هتتأخر عشان الأكل لسع خلصان وسخن 
فريد بحنان متزعليش على اللي حصل في البلورة يا حبيبتي هاخدها للراجل يصلحها 
حطت صوابعها بين خصلات شعرها وقالت في حاجة مش طبيعية بتحصل يا فريد البلورة والشيخ حمزة وإحنا 
فريد وهو بيلم حاجته هخرج من الشغل وجاي في الطريق مټخافيش 
قفلت ريماس معاه وبدأت تغير هدومها وتلبس حلو عشان فريد جاي 
بتبص في الدولاب عشات تنقي فستان حلو للبيت لقت في فستان نازل منه رجلين لونهم أبيض .. 
من الصدمة كانت فاتحة بوقها وهي بتبص بقلق على أكمام الفستان لقت نزل منه إيدين لون جلدهم أبيض وضوافرهم بهتانة 
صوتت بصوت عالي جدا لحد ما زحفت على الأرض جامد ولزقت في الكومود اللي عليه الأنتيكة 
وقع على راسها أنتيكة حديد ف أغمى عليها 
إيديها نزلت من على بطنها ووشها نزل عليه خطوط دم 
عند سمر 
كانت ماسكة الورقة اللي الست إدتهالها وعماله تقرأ فيها وتكرر الكلام بعدين قفلتها وحطتها في هدومها وهي بتقول يارب يا ريماس فراقك عن فريد يكون بلا رجعة 
في الفيلا 
وصل فريد وقفل باب الفيلا وخلع نظارته بتاعت الشمس 
وقال بصوت لطيف إيه ريحة الأكل الحلو دا يا حبيبي 
دخل المطبخ ملقاهاش 
ف قال بإبتسامة بتغيري هدومك ولا إيه 
دخل أوضة الملابس لقى ريماس واقعة على الأرض والانتيكة جمبها وغرقانة دم 
إتفزع وهو بيبص على الدولاب المفتوح عادي جدا وحاول يفوقها معرفش 
شالها بسرعة وركبها العربية وطلع بيها على أقرب مستشفى 
عملولها اللازم وتم تخييط الغرز وإهتموا بيها وبالبيبي اللي كان صحته تمام 
قعد فريد على الكرسي في الإستقبال وهو حاطط راسه بين إيديه ومتضايق 
ناني هانم بتأفف يابني من أول يوم إشتغلت عندنا فيه وهي على طول سرحانة ومش مركزة في شغلها أمال إنت فاكر المشرفة طردتها ليه ما عشان كدا 
والدة ريماس بعياط يا شيخة خلي عندك دم البت دماغها مفتوحة جوا واضح إن في شغل عفاريت معمولها 
ناني هانم وهي بتبص لوالدة ريماس بترفع إنتي قصدك إيه يا جاهلة إنتي العفاريت دول اللي بيحضروهم أشكالكم دمرتوا حياة إبني وخليتوه يعيش عيشة الخدم وسط براح الفيلا انتي وبنتك النحس 
مامة ريماس مقدرتش تسكت ع الإهانة راحت قامت وحاولت تتهجم على ناني هانم إنتي ملوعة البت وقرفاها ليه إنتي تطولي بنتي دي كان العرسان طوابير عليها 
قام فريد وقف وسطهم وقال بزعيق يجماعة أنا مش ناقص اللي عاوز يتخانق يمشي لو سمحتوا ! 
قعدوا وكانت النظرات بينهم متدلش على خير 
دخلت بنت مليانة شوية وقصيرة لابسه لبس الخدم وهي بتمشي في الممرات بعياط 
لحد ما وصلت ليهم وبعدين قالت بعياط السلام عليكم 
مامة ريماس بعصبية وعليكم السلام يابنتي 
فريد ضيق عينيه شوية بعدين قال أنا شوفتك فين قبل كدا 
البنت برعشة وعياط أنا بشتغل عند والد حضرتك في الفيلا انا من الخدم القدام 
فريد أه أفتكرتك عرفتي منين إننا هنا 
الخدامة بعياط ممكن يا فريد بيه أكلم حضرتك على إنفراد 
بصلها بشك وبعدين مشي معاها بعيد عن عيلتهم شوية 
لحد ما وقفت بتلعب في صوابع إيديها پخوف وتوتر ف قال فريد بصوت عالي ما تنطقي أنا مش ناقص 
البنت پخوف البلورة ..
بصلها فريد وقال نعم 
الخدامة بعياط سامحني إني خبيت وإني شاركت ف دا 
فريد مسكها من دراعها وقال پغضب حصل إيه ما تنطقي !
الخدامة بعياط متواصل البلورة الوردية معمول عليها سحر إسود سمر عملته قبل جوازكم وطلبت مني أودي الكرتونة لريماس ريماس بتحبها عشان كانت سبب تعارفكم ف حطتها في أوضتكم أهيء 
عياط متواصل وفريد واقف مصډوم 
فريد بضحكة مصډومة يا ولاد الحرام ! طب ليه 
الخدامة عشان سمر بتحبك والحقد ملى قلبها 
مسكها فريد من رقبتها وجرها قدامه زي الخروف ف قالت هي بعياط ابوس إيدك يا فريد بيه أنا حكيتلك اللي حصل
خرج بيها قدام مامته ومامة ريماس وهما بيحاولوا يمنعوه 
لحد ما رماها جوا العربية وركب جمبها ورزع الباب وساق عربيته 
عند سمر 
وصل فريد بالعربية تحت بيتها وقال تطلعي دلوقتي للژبالة اللي فوق دي تقوليلها أن حصل مصېبة ولازم تيجي معاكي ولو حاولتي تجري من الناحية التانيه هتلاقيني عند أمك وإخواتك 
البت پخوف عشان خاطري يا فريد بيه 
ضربها كف نزل على وشها وقال يلاااا
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات