رواية يوسف وهاجر كاملة بقلم ميرو
فيها ف جيتم هنا على مصر القاهرة وغيبتوا غيبتكم الطويلة لحد ما الحج أبو ريماس أصطفاه الله وإنتقلت روحه للسماء السابعة
أم ريماس أيوة بس ما ..
حمزة بذوق من فضلك يا حاجة سيبيني أكمل
حمزة بتكملة ساعتها سيبنا أشغالنا وتولينا موضوع دفنه في البلد وسفرنا الچثمان وبنفسي شيلت الخشبه على كتفي
لكنت بنتك واللي هي تعتبر بنتنا تتجوز ومترفعوش سماعة الهاتف تبلغونا يبقى كدا إنتوا والعياذ بالله قاطعين صلة رحم دا حتى مۏت الحج عرفناه بالعافية يعني لا بتكلمونا عشان فرح ولا عشان حزن بقية الأهل نكروكم زي ما نكرتوهم لكن أنا حابب أكون همزة الوصل والخير بينكم ونرجع كل شيء زي ما كان زمان قبل ما تيجوا القاهرة وقولت لو هما نسيوا الأصول أفكرهم أنا
هو بهدوء لا إله إلا الله
والدة ريماس إنتوا على طول في البال بس أنا يابني أتعافيت من عملية الكلى بقالي شهر جوز بنتي ربنا يرضى عنه سفرني برا أعملها وبالمرة قضى شهر العسل مع البت أهو شباب ينبسطوا سوا وكنا هنكلمكم
مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي
حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها
دخلت أم ريماس للأوضة وخلعت الأسدال ومسكت التليفون وكملت بنتها
في فيلا فريد وريماس
كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني
ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه
والدتها طب يابنتي أنا كنت قاعدة لقيت جرس الباب بيخبط بفتح لقيت حمزة في وشي وإداني كلمتين قعدني زي العيلة قدامه
رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين ويعني إيه ييجي من البلد لحد عندك من غير ما يتصل
ريماس بملل وتعب وبعدين عاوز إيه سي حمزة دا
والدتها قال عاوز يجيلك يباركلك إنتي وفريد ف أنا هلبس وهجيبه وأجي جهزي حجات الضيافة بقى
قفلت ريماس مع والدتها ورمت التليفون ع السرير بملل وقالت بضيق كنت نقصاك ياسي حمزة إنت كمان
ريما بتعب قريبنا
من العيلة جاي من البلد يزورنا ويبارك
نزل فريد الفوطة وقالها ويا ترى كان بيحبك وجاي يرذل لما عرف إنك أتجوزتي وجو رد قلبي دا
قامت ريماس وربعت إيديها وقالت ها وإيه ممان حابب تضيفه ك تريقة عشان ټحرق دمي
رمى فريد الفوطة پغضب وقال جاوبيني مبهزرش ! كان بيحبك
ريماس بملل لا إتطمن دا متجوز وبيحب مراته أوي مكانش في بيننا حاجة
إتنهد فريد ف بصت ريماس للبلورة حست بدوخة أكتر وحطت إيديها على راسها بعدين قالت بتعب فريد
بصلها فريد وسندها من وسطها بإيديه وقال إيه يا حبيبي حاسة بأيه
فتحت ريماس عيونها وبصت لعيون فريد وقالت أنا حاسة إننا برا الفيلا بنكون كويسين أوي وأول ما ندخل الفيلا پنتخانق
فريد بندم أنه زعقلها أنا برضو حاسس كدا أنتي تعرفي أني بحبك وبتمنالك الرضا ترضي وكفاية عليا أبص لعيونك اللي بعشقها دي
بعدت ريماس عنه وقالت تؤ مش وقته يا حبيبي الراجل جاي هو وماما في السكة
فريد بجد طب ألبسي حاجة كويسة وطويلة عشان من بعد الجواز بقينا زي القمر كدا وأنا لو حد بس رفع عينه فيكي مش هرحمه
ريماس بضحكة حمزة خريج أزهر ودرس فقه وقرآن وبعدين بيحب مراته متقلقش مع ذلك حاضر يا حبيبي
وصل الضيوف أخيرا وإستقبلهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته
لحد ما قعدوا وقدمت ريماس الضيافة
حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا
حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول
ريماس لسه والله أصلنا رجعنا من ألمانيا بقالنا شهر
حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا
القصد يجماعة إن لازم قرآن في البيت عشان تطرد العياذ بالله كل شيء سيء الرقية الشرعية وسورة البقرة دي بركة البيت ويااه لو تعلقوا آية الكرسي لإني من بداية دخولي حسيت بقبضة قلب وقولت لما نقعد انصحكم ك أخ
فريد بتأكيد أنا وريماس برضو لما بندخل بنحس بخنقة وإننا عصبيين شوية ف ممكن يحصل بيننا خلاف بسيط
حمزة لا حول ولا قوة ألا بالله يبقى زيارتي كانت رسالة من ربنا تشغلوا أيات قرآنية في المكان وهو ماشاء الله واسع تلاقيكم أخدتم عين من حد ما قال ماشاء الله لإن العين مذكورة بالقرآن او عشان مبتشغلوش قرآن البيت طاقته وحشه
ريماس بإذن الله هنعمل كدا
حس حمزة بإنه مش تمام طول ماهو قاعد ف قال لا حول ولا قوة ألا بالله طب تسمحولي أقرأ ليكم شوية قرآن في البيت قبل ما أمشي
فريد بترحيب لو مش هنتعبك معانا أكيد إتفضل
بدأ حمزة يقرأ آيات قرآنية وفضلوا يسمعوله وحسوا براحة
في بيت سمر
صحيت من النوم شهقت بضيق وبدأت ټعيط من غير سبب حست بخنقة شديدة
في فيلا فريد وريماس
بعد ما قرالهم حمزة القرآن قالهم ك نصيحة أخوية من قبل ما أسافر متدخلوش أي حد بيتكم ولو حصلكم زيارات الزواج المعروفة تكونوا مشغلين الرقية الشرعية في البيت هتمنع عنكم أي سوء
سافر حمزة ورجعت والدة ريماس لبيتها وقعد فريد مع مراته بسعادة شوية لإنهم حسوا براحة من بعد ما صوت القرآن إنتشر في الفيلا
عن سمر
كانت لابسه تباية سودا ومغطيه وشها بوشاح لحد ما دخلت عند الست اللي عملت عندها السحر الإسود على البلورة
أول ما دخلت إتهجمت عليها وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة
أتعدلت الست وبعدت إيد سمر پعنف عنها وقالت لو عملتي كدا تاني هعفرتك هتدفعي كام عشان أخلي السحر يعمل مفعول سريع
خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر
بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل
عند ريماس وفريد
قامت ريماس من نومها بتشهق وبتترعش ف فتح فريد الأباجورة وبصلها مالك يا حبيبتي
ريماس بړعب وهي بتحط إيديها على بطنها شوفت حلم وحش أوي أوي يا فريد
حضنها وباس