طلقت زوجتي بقلم : ريم السيد المتولي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
طلقت زوجتي بعد قصة حب كنا نعتقد أنها دائمة لكن ماحدث كان مفاجأة !
تزوجتها بمساعدة والدها المحترم الذي أسس لنا بيتا نتزوج فيه بسبب صعوبة أحوالي المادية ساعدنا لإلحاح ابنته عليه وتمسكها بي وثقتها الشديد في فأهدانا البيت والأثاث ليسعد ابنته .
في شهرنا الأول كنا أسعد زوجين وكانت كفراشة من شدة سعادتها لا تريد أن نخرج من بيتنا لشدة ما تحبني لا أخفيكم أمرا كنت أنا الآخر أبادلها نفس الشعور رغم قولي الدائم لها
لا تقيدي حركتي .. أنا رجل أحب الخروج رفقة الأصدقاء .
كانت تحزن وتقول
هكذا كانت زوجتي مرهفة المشاعر بدأ الأهل في دعوتنا للغداء مرة وللعشاء أخرى وكنا نستأنس كثيرا معهم حتى ذات يوم قلت لأمي
سأترك زوجتي عندكم الليلة وأخرج مع أصدقائي .
رأيت في عينها نظرة حزن لكن خرجت سريعا وبقيت هي معهم وفي اليوم التالي عدنا لبيتنا ولم تقل سوى
هل استمتعت
نعم وأنت
يومها لم تجب لكن لم أهتم وأمسكت هاتفي منشغلا به ثم في المساء قررت السهر مع رفاقي لتبدأ في اعتياد حياتي .
اتصلت أمي ذات يوم
تعالى للمبيت عندنا .
وزوجتي
لا .. نريد الجلوس معك بمفردك .
زوجتك لا تحبنا .. يبدو أنك لم تعلمها كيف تحترم أهلك .
لم يحدث يا أمي هي طيبة وابنة كرام .
تنفعل أختي
لم نجد فيها خصلة جيدة .. ولا أدري لم تزوجتها .
تكمل أمي
عليك بالقسۏة قليلا عليها حتى تملك زمام الأمور في بيتك .
تزيد أختي
ها أنت هنا لساعات وتلك المهملة لم تسأل حالك ولم تتصل للسؤال عنا .
وطوال ليلة كاملة كان كل الكلام على نفس الشاكلة وفي اليوم التالي اتجهت لبيتي في ڠضب شديد منها ومن اهمالها لي ولأهلي دخلت وكانت تنام على الأريكة وجميع المصابيح مفتوحة انتفضت من صړاخي
اقتربت حتى تضمني لكن أبعدتها بقسۏة واتهمتها بوابل من التهم والتقصير بدأت في البكاء الشديد فلم أعرها أي اهتمام وأنا أقول داخل نفسي
يجب أن أقسو عليها كما قالت أمي حتى لا تتعبني .
ولشهور بعدها أصبح هذا تعاملي معها أزيد وأهجر وأذهب للمبيت عند أمي خاصة وأنها قالت
حيت تبيت عندي ستغار عليك وتحبك أكثر .
ولم أفعل سوى الامتثال لأمي بينما لم تكن تفعل سوى البكاء ولم تخبر أهلها عن شيء رغم خۏفها من الوحدة ! وحزنها من هجري لها وحين أجتمع معها وبأقل كلمة تنسى كل ماكان لم تكن تجمعنا سوى لحظات بسيطة من السعادة يتبعها زيارة