رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد
عواد هامسا
ليه مكملتيش أكل البطيخ اللى نزلتينا نص الليل نشتريه غير الفاكهه التانيه
ردت صابرين بوخم
هبقى أكمل أكلهم الصبح دلوقتي أنا كبس عليا النوم
صباح
أثناء نومها شعرت بنغزات قويه تشبه مغص فى بطنها إستيقظت ونهضت
سريعا تتوجه الى الحمام
إستيقظ عواد حين شعر بحركتها وحين تسحبت من بين يديهلكن شعر بالقلق حين غابت قبل ان تخرج من الحمام
وجهها الذى يبدوا عليه الخفوت
كذالك تضع إحدى يديها فوق بطنها
تبسم بخفاء
لكن لاحظت صابرين بسمته فقالت بإنزعاج
بتضحك على أيه عالصبحشكل جالى ټسمم اكيد من الفاكهه مسمومه أنا لازم أبلغ فى السوبر ماركت ده بيبيع فاكهه محقونه بهرمونات مسمومه
مش الفاكهه هى اللى مسمومهإنت أكلتى كميه كبيره ومن كذا نوعيعنى مشمش وخوخ وبطيخ ده غير التفاح والأنواع التانيه اللى إشتريناها من السوبر ماركتالمفروض الكميه دى كانت تقضينا اسبوع انت نسفتى نصها
نظرت صابرين له بعبوس
ضحك عواد
إغتاظت صابرين من ضحكه تدور حول نفسها قائله
ضحك عواد وهو يومئ برأسه
فقالت صابرين ايه هى الاماكن دى
هقولك الارداف صح
أماء عواد راسه ب لا
دارت صابرين بعينيها على جسدها تقول
لازم اعمل دايت قاسى الفتره الجايه
توقفت صابرين عن النظر لجسدها ونظرت ل عواد
قائله
إبتسمت قائله
آن الآوان
ضحك عواد قائلا
لما كنا فى المستشفى قولتلك مش هلبسك الدبله تانى غير لما أقف على رجليا تانى والنهارده وقفت على رجلياصحيح لسه مقدرش أمشىبس وقفت تاني على رجليا يبقى الدبله ترجع تانى لمكانها فى صباعك اللى موصل بشريان لقلبك
بعدين أنت ملكت قلبي وعقلى إنت الحب الوحيد فى حياتى
إبتسم عواد وهو يضع الخاتم ببنصرها ثم قبل يدها
بعد مرور أسبوع
صباح
الأسكندريه
ڤيلا زهران
تنهدت تحيه وهى تغلق الهاتف نظرت الى خروج فهمى من الحمام مبتسمه تسأل فهمى
أيه سر البسمه دى بقى عالصبح
غيداء كنت بكلمها وقالتلى أن صحتها كويسه وهتقدر عالسفر بصراحه خاېفه عليها دى يا دوب والده من أسبوع وجايه بكره معرفش ليه مصره تنزل علشان تمتحن كانت أجلت التيرم ده
إبتسم فهمى وهو يجلس جوار تحيه قائلا
مش الدكتوره اللى كانت متابعه معاها الحمل والولاده قالت صحتها كويسه يبقى ليه القلق ده
تنهدت تحيه قائله
قلقانه عليها هى وإبنها جايين لوحدهم فادي مش هيبقى معاهملو مكنتش ولدت قبل الميعاد اللى كانت بتقول عليه الدكتورهكنت هسافر لها وأبقى معاها وقت الولادهبس انا حسبتها غلط نسيت إن الشهور بتاخد من بعضهاالحمد لله ربنا جبرها بالسلامهصحيح نفسي أشوفها وأطمن عليهابس برضوا قلقانه عليها من السفر والطياره
ضم فهمى تحيه بيده ينظر لها بمحبه تزداد قائلا
نفسي تبطلى قلق على اللى حواليك شويه وتنتبهي ليا أنا وبس خلاص كلهم كل واحد لقى سعادته فينالدور علينا إحنا بقى
تبسمت تحيه وهى تنظر ل فهمي قائله
وجودك جنبي دايما بيسعدني ويقويني يا فهمىأوقات بسأل نفسي لو القدر كان أتغير من البدايه وكلمه مفرقتش بينا سنين يمكن كانت حياتنا هتختلف بس يمكن مع الوقت كان حبك ليا يبهت أو
وضع فهمى أصبعه على شفاه تحيه قائلا
هتصدقينى يا تحيهإن كنت عايش من غير روح لسنين وأنا بتآلم بسببك وأنا شايف جاد ومعاملته القاسيه وخلافاتكمكنت بخاف فى مره تصرى عالطلاق وينتهي علاقتك بعيلة زهرانوأتحرم وقتها من أنى أسمع صوتكيمكن مكنش ليا الحق إنى أفكر فيك وإنت على ذمة راجل تانيوللآسف أخويااللى لو كان عاش مع أحلام كان عرف قيمة النعمه اللى فى إيده
تدمعت عين تحيه قائلهربنا يرحمهم هما الإتنين
مسح فهمى دمعة تحيه قائلا
والدمعه دى لازمتها أيه دلوقتي
تنهدت تحيه قائله
دى مش دمعة حزن دى دمعة فرح وسعاده أخيرا
إبتسم فهمى قائلا
السعادة ملهاش آخر يا تحيه ليها بدايه مستمره
لندن
قبل الذهاب الى غرفة العلاج الطبيعي قال عواد
ل صابرين
لسه وقت على ميعاد جلسة العلاج خلينا نروح المعمل نشوف نتيجة تحليل الډم اللى عملتيه إمبارح أكيد زمانها طلعت
أمائت صابرين له برأسها موافقه
توجه الآثنان الى ناحية معمل التحاليل كانت صابرين مازال شعور الغثيان ملازم لها لكن تحاول المقاومه الى أن شعرت بعدم إستطاعها التحملإنحنت على عواد قائله
وصلنا معمل التحليل هسيبك خمس دقائق
هروح الحمام وارجع بسرعه قبل الدكتور بتاع التحليل ما يجى
لم تنتظر وقتوذهبت مسرعه مما أزاد القلق بقلب عوادمن تلك الحاله التى زادت عن الحد وكذالك