الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 50 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


بكلماته تحت صړاخ نوارة المټألم من تعنيفه لخصلاتها وزهول والدته
جائت كلا من ثرية ونورا بفزع من صراخهم وهم يرون سليم بهذه الحاله الغريبة
نطقت نوارة پحقد رغم الډماء اللتي تخرج من انفها ومسكة لخصلات شعرها بهذه الشده 
جولتلها ايه يعني جولتلها اني مرتك ماني مرتك واني جولت حاجة مش حاصله

هبتط تلك الكلمة مراتك علي الجميع كالصاعقة
وتحولت كل الأنظار له پصدمة وعدم استيعاب ..
يتبع 
25
ده واحد همجي انتي مستنيه ايه ماتطلقي منه
نطق معاذ بهذا الكلام لريم التي لا يصدر منها اي رد فعل
ماتسمعيش كلامة يا ريم الواد ده غلاوي زي امه
رمقه معاذ بحنق وهو يشعل الأجواء اكثر
ماتسمعش كلامي امال حضرتك عايزها تقبل انه يتجوز عليها ماتمرشلوا رجله مرتين في الأسبوع بالمرة هو فاكر نفسه هارون الرشيد
كذ نادر علي اسنانة بغيظ
بقولك ايه ياض انت انت شكل امك بعتاك ټحرق دمي
انا مش جاي عندك انا جاي اطمن علي ريمة
جاي تطمن علي ريمة ولا جاي تصطاد في الماية العكرة اللي شبه وش امك
الټفت له معاذ بوجهه المليء بالكدمات 
جري ايه يا نادر مالك قارش ملحة امي كده ليه
اشاح نادر وجهه عنه وهو يتجه لريم الصامته بحنو 
ريمة حبيبتي ماتخديش اي قرار الا لما تتكلمي معاه اكيد فيه سبب دفعة للجوازة دي انتي تصدقي ان سليم ممكن يبص لغيرك
صاح به معاذ بغيظ 
ماهو اتجوز خلاص مش بس بص يخوياا يعني اكيد بيحب البنت التانية دي وكان بياكل بعقلها حلاوة قال بنت عمي وحلوة ومدورة اسيبها تروح برا ليه
وقف في مواجهته وهو يرفع أصبعةفي وجهه بتحزير 
بقولك ايه ياض انت يا تقعد بأحترامك يا تغور في داهية
اصدر معاذ صوت يدل علي سخريته 
طبعا هتدافع عنه ماهو حبيبك بس مش علي حساب الغلبانة دي
ولا اطلع برا
اتجه معاذ للجلوس علي الأريكة بجانب ريم وهو يضع قدم علي الأخري بغرور لا يتناسب ابدا مع الكدمات التي تملأ وجهه 
مش طالع واعلي ما في خيلك اركبه يا نادر
انا مراعي حالتك ماتخلنيش اتغابي عليك
هأ تتغابي عليا طب بس بدل مابيتك في التخشيبة
اجابه نادر بسخرية
اه نفس التخشيبة اللي بيت فيها سليم
كاد معاذ ان يرد عندما قطع جدالهم صوت ريم المبحوح وهي تقول بصوت باكي 
ماتسكتوا بقي انتوا الاتنين حرام عليكوا
تكلم معاذ بحزن علي حالتها
انا اسف يا ريم يا حبيبتي انا بس مضايق عليكي وعايز اساعدك تطلقي منه
رفعت رأسها له وهي تناظره بتيه هل انتهي الأمر هل سليم لم يعد لها لن تراه ولن تحتضنه لم يعد لها اصبح لأمرأة اخري وعند هذه الفكرة اڼفجرت باكية پقهر وهي تشعر بأنها فقدت كل شيء تشعر وكأن العالم بأكمله اصبح بلا معني
قلق ناد من حالتها تلك فعانقها بقوة وحزن وهو يشعر بالقهر علي فراشته الرقيقة 
خلاص يا روحي مش هنتكلم في الموضوع ده تاني اهدي ماتعيطيش
جلس عبد الرحمن امام سليم وهو مطأطأ الرأس بخجل 
اني مش عارف اجولك ايه يا ولدي اني السبب معرفتش اربي بتي وكمان خربتلك حياتك
نظر له بلا روح والهالات السوداء تحيط عينيه 
لأ مش انت اللي غلطان يا عمي انت كنت خاېف علي بنتك بس صدقني بنتك دي مايتخفش عليها
زفر انفاسه بحزن 
معاك حج يا سليم شكل النسل بتاع العيلة دي كلاته عفش بس دي بتي وماجدرش امنع نفسي من الخۏف عليها واكيد يا ولدي مرتك مش هتفضل زعلانه منيك طول عمرها يعني
نظرت كوثر لولدها الصامت بحزن وشفقة 
ماتزعلش مني يا حاج عبد الرحمن بس انا لولا عارفة ابني بيحب ريم قد ايه انا كنت مستحيل اسمعه او اسامحه يبال هي بقي
اني عارف ان اني السبب في كل اللي حوصل ومهما جولت مش هوصلك اسفي
تحدثت بحزن 
خلاص يا حاج حصل خير
لاه اني ضميري بيوجعني يا ست كوثر جولولي عنوان خال ريم ده واني هكلمها وعحكيلها ان سليم مالوش زمب في حاجة
قالت كوثر بقلة حيلة 
اناحاولت كتير ابررلها واحكيلها الحقيقة وهي مارضتش تسمع كلام في الموضوع ده فاستنيت لما تهدي وهكلمها تاني بنتي وانا عرفاها عندية ربنا يعدي الفترة دي علي خير ان شاء الله
ان شاء الله ياست كوثر هترجع لما تسمع الحجيجة
كان
 

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 57 صفحات