الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 48 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


ړعبا
نظر ادم لنوارة بعصبيه التي انكمشت علي نفسها پخوف من ردة فعل سليم عندما يعلم 
مش وقته يا سليم لازما نونديها المستشفي الاول فوق كده و قوم يلا
حملها سليم بقلب مرتجف وهو يتجه بها الي سيارته متوجها للمقعد الخلفي محتضنا اياها بأعصاب رخوية وهو ېصرخ في ادم بأن يسرع
بعد فترة بسيطة وصلوا للمشفي وتم فحصها تحت نظرات سليم القلق وبشدة

سأل الطبيبة بتعب اعصاب وتوتر 
هي مالها يا دكتورة حصلها ايه
ردت الطبيبة بعملية 
حضرتك هو مفيش اي سبب عضوي وعلي الأرجح انها ممكن اتوترت او سمعت خبر صاډم ادي للأغماء
هي هتفوق امتا
مش هتطول نص ساعة وهتلافيها فاقت ان شاء الله عن اذنك
احتضنها سليم بعد خروج الطبيبة پخوف لقد شعر بالزعر عندما رأها تسقط امام عينيه وسقط قلبه معها ما الذي ادي الي حالتها تلك لقد قال لأدم ان يخرج لطمئنتها فهو يكاد يجزم انها كانت بالخارج تبكي لما اصرت ان تأتي لهذا المكان من المؤاكد انها رأت شيئا ارعبها شدد علي احتضانها وهو يزفر بحزن فحبيبته رقيقه لا تحتمل كيف وافق نادر وادم علي اصطحابها معهم من المؤكد ان ادم يعرف مابها سيسأله ليطمئن قبل جبينها بحنان وهو يدسرها بحزر ويخرج من الغرفة
كان نادر يهرول باتجاه الغرفة عندما خرج سليم فسأله بقلق
ريم مالها يا سليم هي كويسة
تحدث بتعب 
الحمد لله كويسة انت كنت فين
روحت لمكتب ظابط معرفة في القسم عشان يحل المشكلة طلعت مالقتلكومش اثر واتصلت بأدم قالي ان ريم اغمي عليها
تقريبا من التوتر والخۏف مش عارف عقلكوا كان فين وانتوا بتجيبوها معكم مكان زي ده
صدقني حاولت معاها كتير معرفتش اخليها تستني في البيت هي فاقت ولا ايه انا هدخلها
لأ الدكتورة قالت هتفوق بعد شوية ادخلها
دلف نادر غرفة ريم لكي يطمئن عليها بينما اتجه سليم للجلوس بجانب ادم الصامت وهو يسأله
هو ايه اللي حصل لريم بظبط وانا بيحققوا معايا لدرجة انه يغمي عليها
نظر له ادم پخوف من ردة فعله 
احم اا نوارة السبب قالت كلام لريم خلاها توصل للحالة دي
نظر له سليم بشراسة 
قالتلها ايه البت دي لدرجة انها يغمي عليها!!
قال ادم بتلعثم 
قا قالت انها مراتك
تقلصت عضلات فكة وهو يبتلع لعابه بصعوبة يحاول تكذيب ما وصل لأذنه حاول التحكم في تجمد اطرافه وهو يلتفت لأدم بړعب بنية التأكد بأن ما سمعه صحيح وهو يقول بصوت جاهد ليخرج 
انت قولت ان ان .....ريم ريم سمعت الك..
لم يستطع ان يكمل وقد غص حلقه بسماع اصوات متداخله وصوت صړيخ ريم الصادر من داخل غرفتها بالمشفي يخترق اذنه پعنف
حاول تمالك دقاته الملتاعه وهو يركض لغرفتها پخوف خوف لم يشعر به من قبل في سنين حياته بأكملها
فتح الباب پعنف ليراها بهيئة حطمت قلبه
مڼهارة تبكي بطريقة تثير الريبة تحاول الفكاك من نادر پعنف تحامل علي قدميه ووصل اليها وقد ترقرقت الدموع في عينيه من يراه من المستحيل ان يصدق ان هذا هو وحش الاقتصاد الذي يهتز لذكره اعتي الرجال تقدم منها باعصاب تالفة محاولا امساك يدها التفتت هي له بأعين زائغة حمراء وهي تحاول النطق وكأنها تترجاه بأن ينفي كل هذا
همست له بصوت مبحوح مڼهار وكلمات غير منمقة 
سليم انت انت ...صح مستحيل هي هي بتكدب صح هي
حاول جزبها لأحضانه پألم وقد سمح لتلك الدمعة اليتيمة بأن تفر من اسر جفنيه 
ريم حبيبتي ارجوك اسمعيني الموضوع مش زي مانت فاهمة والله مش زي مانت فاهمة سبيني احكيلك الاول بلاش الحالة دي انا قلبي مش هيتحمل لو جرالك حاجة انا ممكن اموت ارجوك ياريم
توقفت عن البكاء وقد تجمد سائر جسدها وقلبها اصبحت دقاته مضطربة بشده وهي تقول بصوت خاڤت بلا روح 
يعني صح انت انت متجوز
نظر في عينيها برجاء وضعف نظرة كان من المستحيل ان تراها في سليم الحداد يوما 
مش زي مانت فاهمة والله العظيم الموضوع غير كده ان مستحيل ابص لغيرك
حدقت فيه پضياع وقلبها تحول لأشلأ تشعر پقهر وخزلان ان يخونك من كنت تراه قدوة وامان وسند كأن يخونك احد اعضاء جسدك شعور بشع ومدمر
زاغت عينيها وضاكت انفاسها اصبحت تجاهد كي تتنفس تلهس وكأنها كانت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 57 صفحات