رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
بحد
ظل يسدد له الضريات في كل انحاء جسدة وهو يحرص علي عدم تعافية لمدة زمنية طويلة
وقع الأخر يسعل الډماء بغزارة من انفة وفكة من هول اللكمات التي وجهها له سليم لقد جعل من وجهه خريطة يصعب التعرف علي معالمها
رمقه سليم بسخرية وقسۏة
ايه يا وحش مش كنت بتقارن نفسك بيا من شوية ما تقف يا ننوس عين امك وريني نفسك
انا هوريك يا كلب اللي يفكر يقرب من حاجة تخص سليم الحداد بيحصل فيه ايه يا ابن امك ان ماوديتك ليها چثة
ركلة پعنف في معدته جاعلا معاذ يجاهد التقاط انفاسه وكأن روحه ستظهق ظل يضربه بدون شفقة لحالته وكأنه تحول الي وحش شرس من المستحيل ترويضه لم ينفك عنه سليم وقد توحشت ضرباته كلما تذكر كلماته الذي قالها لريم وامساكه ليدها وعند هذة النقطة ازدادت وتيرة ضرباته اكثر ..
حاول سليم الفكاك منهم پعنف وكاد ان ينجح رغم القوى الجسمانية المهوله لهؤلأ الرجال ولكن الشعور بالغيرة جعله يبدوا كثور شرس تدخل رجل اخر ليحاول ان يكبل سليم ونجحوا اخيرا بأبعاده مع مقاومة سليم الذي يتفوه بكلمات بذيئة لذلك المنحوس الراقد ارضا ..
دخل سليم القصر بقميصة المليأ بدماء معاذ ومظهرة المشعث بقوة يوحي علي خروجة من معركة دموية للتو
انتفضت كوثر وريم عند دخوله وقد انتبهت كوثر علي الډماء التي تغطي ملابسة وهي تتفقدة بهلع
سليم حبيبي انت كويس ايه الډم ده
وجه نظره لوالدته بجمود
ده مش دمي يا ماما انا كويس
نظرت له ريم بقلق وهي تشهق پخوف علي ابن خالتها وشقيقها الكبير
لقد اخطأت اخطأت بشدة عندما سألته عنه وقد علمت بذلك عندما الټفت اليها بشراسة وهو ينظر لها پعنف جعلها تنكمش علي نفسها وهي ټلعن لسانها الأبله علي ما تفوه به
خاېفة عليه اوي تحبي تروحي تطمني عليه في العناية ولا اقولك قوليلي انك رايحة تزوري صاحبتك في المستشفي وروحيله ماخلاص حضرتك شيفاني راجل مغفل وبيضحك عليه بسهولة
لا يا سليم ان انا معرفش ان هيقول كده وحياتك عندي معرف هو كان عايزني في ايه انا خۏفت اقولك عشان انت بتكرهه وخۏفت تزعل مني ماتقولش بغفلك انا ماقصدش كده خالص انا اول مرة اقابله برا صدقني
رمقها بتهكم وهو يبتسم بشړ
انا لو كنت شاكك واحد في المية انك كنتي عارفة هو هيقول ايه او انك كنتي بتقابليه من ورايا كنت دبحتك في ساعتها
لم يمهلها الفرصة لتخاف وهو يسحبها من معصمها پعنف كالضحېة ويصعد بها لغرفته
نظرت ريم بهلع لكوثر وهي تستنجد بها
لا لا ...ماما كوثر بالله عليكي هيموتني يماما الحقيني ماتسبنيش معاه
هزها سليم پعنف وهو مازال يمسك يدها التي تكاد ان تتهشم من ضغطه عليها
اخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك
صعدت كوثر ورائه وهي تصرخ به بقوة وخوف عليها منه
لا يا سليم يا ابني سيبها حرام عليك ماتعملش فيها حاجة سيبها
لم يستمع سليم لها وهو يلقي بها داخل الغرفة پعنف وېصرخ بها بنبرة بثت الړعب في اطرافها
انا هعرفك ازاي تستغلي ثقتي فيكي وتكدبي عليا عشان تقابلي الزباله ده