الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 33 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


أذيتهم دول بردك اخواتي الصغيرين ابوي وصاني عليهم جبل ما ېموت كيف عايزني اضرهم
عشان هما ضروك يا عمي وانت كده بتاخد حقك مش بتأذيهم من غير سبب او بتظلمهم
تنهد عبد الرحمن بحزن سيبك يا ولدي انا جايلك عشان حاجة تانيه
اتفضل يا عمي اؤمر
بتي نوارة يا سليم هي دي اللي انا خاېف عليها اخواتي ممكن يجتلوها ولا يعملوا فيها حاجة عفشة انا مش هعيشلها العمر كله جلجان وجلبي ما هيهداش عشان متوكد انهم ماهيسبوهاش افحالها انا كده كده ماريدش حاجة في الدنيا ومسلم بلي مكتوبلي

بعد الشړ عليك يا عمي ماتقولش كده البيت مفتوحلكوا انت ونوارة ويبقي خلي حد يهوب نحيتكوا وانا انهيه
تسلم يا ولد الغالي بس انا مش هسيب بلدي ولا ارضي انا جاي اطلب منك طلب وعندي رجاء انك هتساعدني ومش هتسيبني واصل ولا هتتخلي عني
طبعا يا عمي اتفضل
انا عايزك تكتب علي نوارة
هب سايم واقفا بزهول 
نعم حضرتك بتقول ايه انت ازاي تطلب مني حاجة زي كده اصلا !!
اجعد يا سليم انا مستحيل اعرض بتي كسلعة او ارخصها ابدا لاي حد حتي لو كان الحد ده انت انا بطلب منك انك تكتب عليها عشان تحميها العمر مابجاش فيه كتير ورايد اطمن عليها انا مش بطلب منك جواز بحج وحجيجي انا بطلب منك حماية لبتي في انك تتجوزها وتاخدها عندك لحد ماترد حجها وتسلمها لعريسها زي اي اخ كبير
جلس سليم وهو غير قابل ابدا لفكرة انه سيكون زوجا لغير ريم حتي ولو بالزيف
عمي نوارة في عنيا وممكن اساعدها باي حاجة غير كده هي ممكن تيجي تقعد عندنا البيت فيه ماما وريم وعمتي وبنتها مش لازما موضوع الجواز ده
انا عايز يبجا ليها ضهر جدام اخواتي مش عايز اخبيها منيهم هما لو عرفوا انك عتتجوزها مش هيجدروا يجربولها واصل انت ليه بتحسسني ان الموضوع صعب عليك اجده
عشان الموضوع صعب فعلا يا عمي انا بحب ريم بنت عمي وهنتجوز ماينفعش اعمل كده ماينفعش و مش مستوعب اللي انت بتطلبه اصلا!!
شكلي لجأت للشخص الغلط يا سليم شكرا يا ولد الغالي بس اوعاك تنسي ان الشركة دي وبجيت شركاتك ماكنش هيبجي ليهم وجود الا بسببي فاكر لما وجفت جمبيك من بعد ما ابوك ماټ وكنت لساك اصغير جولتلك كل فلوسي واملاكي تحت امرك وكنت مستعد اتخلي عن اي حاجة عشانك وجتها وانت مش عايز تعملي الخدمة البسيطة دي
نظر له سليم بصمت
انا يا ولدي مش عايز اكتر من انك تكتب عليها بس لو ليا خاطر عندك وبعدين لما تضمن حجها واعمامها يعرفوا ان بجا ليها ضهر تتحامة فيه مستحيل يجربوا حداها خصوصا لو الضهر ده انت وماتجلجش الوضع هيبجي موجتا ولو علي بنت عمك مش هتعرف حاجة لحد ما الموضوع ينتهي
سليم وعقلة سينفجر من التفكير 
حاضر يا عمي هكتب عليها وهتيجي تعيش مع امي في البيت ومحدش هيقدر يهوب نحيتها بس مفيش حد عندي في البيت هيعرف بالجوازة دي .
ماتجلجش يا ولدي
باك
غامت عيناه بحزن وهو يخرج صورة من جيب جلبابة تجمعة بصديق عمرة ظل ينظر للصورة ويحدثها وكأن صديقه امامه
سامحني يا محمود يا اخويا انا مجصدش ابدا اني اساومة بموضوع مساعدتي ليه بس مفيش حد هيجدر يجف للعجارب دول غيره
في غرفة نوارة
تقف امام المرآة تنظر لأنعكاس صورتها بتأمل وهي تمسك بخصلة من شعرها بأطراف اصابعها
لا تصدق ان سليم سيكون زوجها ورجلها لطالما كانت تتمني نظره منه فقط عندما كان يأتي لزيارة والدها لطالما تطلعت اليه خفية وهي لا تصدق انه يوجد رجال بهذة الوسامة والرجولة الطاغية تنهدت بسعادة وهي تمني نفسها بأنها ستجعله يعشقها ..
هخليك تعشجني يا سليم وهنسيك اي واحده مهما كانت جمالها وفتنتها وده وعد من نوارة يا ولد الحداد
جلس في غرفته مهموم وهو لا يصدق ماذا طلب منه صديق والده وكيف ذكرة بوقفته الي جانبة واستغل امتنانه له ووعده برد جميله ذاك مرر يده علي وجهه بتعب وهو يحاول ان يتقبل الموضوع علي انه مجرد رد للجميل ولن يضر بشيء
سليم لنفسه ده مجرد جواز علي ورق و الراجل ده وقف جمبك كتير في
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 57 صفحات