رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
وعبثه الا انه لم يفكر بطلب يد احدهم بطريقة رسمية من قبل
فارس بارتباك احم ازي حضرتك يا سليم بيه
سليم ببرود وقد تزكره اهلا.. اتفضل
صمت فارس ولم يعرف كيف يبدأ حديثه
تشرب ايه
لا ولا حاجة حضرتك
طب ممكن تتكلم وتقول جاي ليه عشان انا مش فاضي انت اكيد مش جاي تتأملني
صمت فارس مرغما علي وقاحة سليم من اجل ان يتم موضوعه
سليم بأستغراب اختي ..اختي مين
اخت حضرتك يا سليم بيه
انا ماعدنديش اخوات تقصد نورا بنت عمتي
علي ماعتقد ان اسمها ريم
هب سليم واقفا وقد تحولت نظرات التعجب الي نظرات شرسة
سليم بصوت مرعب وهو يتجه له انت بتقول ايه ياروح امك !
سليم بشراسة وقد اندلعت النيران في قلبه وكمان وبتنطق اسمها يابن
اوقعة سليم ارضا وهو فوقه وظل يبرحة ضړبا ويقبض علي تلابيب ملابسه ويقوم بضړبة بۏحشية شديدة ظل يسدد له اللكمات والاخر كادت ان تظهق روحه في يده
اجتمع الموضفون علي صړاخ نهي السكرتيرة وقد استدعت ادم الذي قد تفاجأ بحالة سليم ذو الشخصية المتحكمة الذي لا يغضب بسهوله وهو يكاد ېقتل احدهم
حاول ادم هو واحد رجال الأمن ان يجعلوه يهدأ وينزعوه بصعوبه من علي ذلك المسكين وسليم يحاول الافلات منهم بۏحشية شديده تحت زهول تام وجلبة من الموظفون الذين لا يصدقون انهم شاهدوا سليم ذو الهيبة والوقار بهذة الۏحشية ..
دخل القصر بعصبيه شديده بملابسه المشعثه وشعره المبعثر وهو يبحث عنها بعينيه وهو يكاد ېموت مخټنقا صعد الي غرفتها علي الفور وفتحها بدون ان يكلف نفسه عناء ان يدق الباب علي الاقل
ثم نظرت لسليم بشكله المبعثر پخوف سرعان ما تحول لهيام وهي تفكر كم هو وسيم بمظهره المشعث هذا افيقي ريم ف سليم ليس بحالتة الطبيعية !!.
نظر لها سليم بۏحشيه وهو يتجه لها ببطئ وهدؤ مخيف
ريم بړعب في ايه يا سليم ماتخوفنيش بتبصلي كده ليه والله ماعملت حاجه ثم صړخت فجأة وهي تراه امامها فاختبأت تحت الغطاء من منظرة المرعب
لم تناقشه ريم وهي تنزع الغطا من علي رأسها وهي تكاد تبكي طب انا عملت ايه
.....
يتبع
17
ريم وهي تكاد تبكي طب انا عملت ايه
حاول سليم ان يهداء عندما رأي خۏفها منه
تعرفي واحد اسمه فارس شكري !!!
مين ده
دكتور عندك في الزززفت الجامعة
تزكرته علي الفور واجابت بصوت مهزوز وهي تنظر لعصبيته پخوف
اه اه الدكتور الجديد ابو ډم ملزق ده شوفته م مرتين بس مره في الكلية ومرة في الحفلة
سليم وهو يمرر يده علي وجهه وهو يحاول ان يهداء
يعني ماتعملتيش معاه
لا انا اصلا مش بروح الجامعة وماردتش عليه لما حاول يكلمني في الحفلة حتي اسأل ماما كوثر
هو متأكد من ان حبيبته لا تكذب ابدا وعلي ثقة تامة انها من المستحيل ان تخون ثقته لكنه ايضا يعلم انها عفوية واجتماعية بشكل يضايقه فظن ان ربما جمع بينها وبين ذاك السمج حديث بشكل او بأخر
فسألها فقط لكي يريح رأسه من التفكير إن قلبة يكاد يتوقف من فرط العصبيه مجرد الفكرة ان احد غيره فكر بها كزوجة تقتله ود لو ان يأتي بذاك الحقېر وېمزق اربا
قاطع استرسال افكاره صوتها الرقيق الذي يشوبة الخۏف
في ايه يا سليم انت كويس
نظر لها بتأمل كم هي جميلة بل جميلة جدا بشكل مستفز لقلبه ولمشاعره فبالطبع الجميع سينظر اليها وبالتأكيد لها