الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 26 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي اي حاجة كده بتأثر فيكي
ريم وكادت تبكي بالفعل مانتي دايما بتتريقي عليا وعلي صوتي هو انا صوتي وحش
ماهو المشكلة انه حلو زيادة عن اللزوم يعني
ريم بحنق منها وضيق طفولي متشكرة
اميرة بضحك يخلاثي
نظرت لها ريم بطرف عينيها وصمتت فكأن الجميع اتفق علي السخريه منها اليوم
بعد وقت قليل دلف شاب وسيم في بداية الثلاثينات من عمره الي المدرج

الشاب بصوت حازم انا دكتور فارس دكتور جديد هديكوا مادة سلوك التنظيم انا عارف انكوا كنتوا مستنيين دكتور سراج علي حسب الجدول بس هو في اجازة فهضتر اديكوا واتمني تكونوا متعاونين معايا ..
اميرة يالوز اللوز اهو ده اللي يفتح النفس علي الدراسة
ريم بضحك بطلي قلة ادب بقى
ركزي انتي يختي بس بدل مانتي مسكالي الموبايل كده
بعد حوالي ساعة انهي دكتور فارس محاضرته وهم الطلاب بالخروج
كان يعبث بالكمبيوتر المحمول الخاص به ويلملم اوراقة مع خروج الطلاب عندما استمع لصوت كالنسمة استدعي انتباهه فرفع بصره ووجد حورية رائعة الجمال تمازح صديقتها كاد قلبة ان يتوقف من هذة الرقة والجمال الذي امامة
فارس لنفسة ايه ده هي بجد ايه الرقة دي يخربيتك
يا انسة لو سمحتي
كانت ريم تمازح اميرة الي ان يخف زحام الطلاب عند باب الخروج لانها لا تحب التزاحم عندما انتبهت لمنادات احدهم
ريم برقة فطرية توقف قلبه علي اثرها لعدة ثوان نعن يا دكتور حضرتك بتنادي
فارس وهو يحدق بها ببلاهه يالهوي علي دكتور دي ايه البت دي
احم احم اه يا انسة كنت كنت بشبه عليكي انا شوفتك قبل كده
ريم وقد انتبهت علي نظراتة فقالت بجدية ولكن حتي عندما تكلمت بجدية كان صوتها رقيق بشكل اوقع ذاك الاحمق في غرامها بدون ان تتعمد ذلك لا مافتكرش عن اذن حضرتك
ثم سحبت اميرة وخرجت تحت انظار هذا الذي يبتسب ببلاهه
في المساء بعد العشاء كان سليم ينهي بعض الاعمال في مكتبة في القصر عندما دخلت ريم عليه
سولي كنت عيزاكي في حاجة
سليم وقد ترك كل ما بيده ليستمع لها نعم ياحبيبي
ريم احم كنت عيزاك تشوف عندك شغل لأميرة صاحبتي هي زكية جدا وبتستوعب بسرعة كل حاجة
سليم بأبتسامة ريم هانم بدأت تستخدم سلطتها علي قلبي في الشغل كمان
سلتطي علي قلبك في كل مكان علي فكرة
سليم وهو يتجه لها ويجزبها لاحضانة وهو يحدثها بحنان حبيبي الواثق
يا سليم بقى
حاضر يا روحي قوليلها تيجي وانا هشوفلها شغل عشان خاطر عيون اميرتي
ريم وهي تمسكة من وجنتية يا روحي علي قلبك الطيب
ايه يابت انتي بتلاعبي ابن اختك ولا ايه
ضحكت وهي مازالت ممسكة بوجنتية بمرح انا لو عندي ابن اخت جميل كده كنت اتبنيتة منها
ولو عندك ليه طب ماتتبنيني انا وانا موافق ومسلم خالص
واتبناك ليه وانت ابني اصلا
ايه ده انا ابنك
وحبيب قلب ماما من جوا
ضحك سليم بحب بسبب شقاوتها وضمھا اليه
ريم وهي تحتضنه سولي هو انا مسهوكة ونحنوحة
ابتعد سليم قليلا وهو ينظر اليها بحنان ويمسك ذقنها ليرفع رأسها في مواجهته مين قالك كده
ريم بضيق صحابي واميرة ونورا وكذا حد وانا والله مش ببقى قاصدة ده
سليم وهو يضحك بخفوت بسبب زكري لهما ثم ضمھا ثانيتا لا يا روحي انتي بنوتة قمر هما اللي غيرانين
انت بتضحك علي ايه
سليم بضحك افتكرت نفس الموقف ده كنتي صغيرة تقريب ٦ ٧ سنين كده
فلاش باك
كان سليم يذاكر في غرفتة عندما اقتحمتها ريم وهي تبكي انتفض هو من سماع بكائها وجري عليها
ريم پبكاء بابا سليييم
سليم پخوف ايه يا حبيبتي في ايه
ريم وهي تضع يدها علي شعرها ومازلت تبكي نورا بنت عمتوا ثرية شدتني مش شعري وقالتلي ان انا مسهوكة وقعدت تقولي خلي صوتك عالي وخلت صحابها يتريقوا عليا ..ثم رفعت عينيه البريئتين اليه هو انا صوتي وحش يا سليم
ضمھا سليم بحنان لا يظهره الا معها لا يا ريمة يا حبيبتي هما اللي بنات غفر ماتعيطيش دي بتغير منك وانا هزعقلها
نظرت له ببرئة بجد هتزعقلها وتشدها من شعرها جامد اوي
بجد يا حبيبتي ولو بطلتي عياط هاجبلك شكولاتة
ومش هتجيب لنورا عشان هي وحشة
نظر لها ضاحكا لا مش هاجيبلها
ضحكت له وهي تضمه فرحة لأنها ستغيظ نورا
باك
ريم بحب وهي تنظر له عندما تذكرت ذلك الموقف طول عمرك بطلي
يتبع
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 57 صفحات