الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 14 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


برا وماتكلمنيش
ريم بلهفة وهي علي وشك البكاء 
طب انا عملت ايه 
سليم وقد حن قليلا لنبرتها فقال بنبرة مغتاظة 
ده خالو يا سليم
نظر لها بتملك 
محدش ليه الحق يقرب منك حتي لو بباكي الله يرحمة لا خالك ولا اي حد انا بس اللي اقرب فاهمة انا بس
بادلته نظرة متعجبة وفرحة في نفس الوقت من غيرتة

حاضر يا سولي بس خالو انا بحبه ممكن احضنة حضڼ صغنن بس قد كدة
سليم بنرفزة 
ريم
ريم 
خلاص خلاص ولا اي حضڼ خالص هتكلمني بقى
سليم 
افكر
ريم وهي تحتضنة وتنظر الية بعيني القطط خاصتها وكأنها تستعطفه
سليم وهو متأثر بها 
اف حاضر هكلمك
احتضنته بسعادة 
سولي حبيبي قلبة طيب
نظر لها بلهفة وسعادة بجد انا حبيبك
ريم 
وقلبي كمان
سليم وهو في عالم اخر وليس كأنه ذلك الشخص الصارم الجاد دائما الذي لا يستطيع احد حتي ان يكلمةهي الوحيدة الذي يصبح طفل معها وكأنة في العاشرة من عمرة وليس رجلا في الثلاثين
تحدث بهيام 
وقلبك 
امم
سليم 
بحبك
تمسحت بصدرة كالقطط بسعادة وكانها تسمع اعترافة بالحب للمرة الاولي
وقفت بعد برهه بنعاس وهي تتجه الي خارج الغرفة 
تصبح علي خير يا سولي
سليم بعشق 
وانتي من اهل الخير يا روحي
في صباح اليوم التالي وهم علي السفرة يتناولون الافطار
وصلت لسليم رسالة ففتحها وسرعان ماشتعلت عيناة وهو ينظر للصور التي ارسلت اليه
تكلم بهدؤ غريب وهو ينظر لريم ....
89
8
سليم بهدؤ مريب وهو ينظر لريم ريم عايزك فوق
ريم وهي تهم بالرحيل عندي محاضرة هتأخر عليها يا سليم يا دوب الحقها
سليم صوت حاسم مستنيكي فوق
ريم بتعجب حاضر
في غرفة سليم
يجلس يشتعل من الڠضب لقد تحكم في ڠضبة بصعوبة شديدة حتي لا ېعنفها امام احد
دقت ريم علي باب الغرفة وهي ترتعد من الخۏف نبرة سليم كانت وكأنة يتحكم في ڠضبة وكم تخشي ڠضبة
ريم نعم يا سليم في حاجة
سليم بهدؤ وهو يرفع هاتفة في وجة ريم ايه دي
تملك منها الخۏف وهي تشاهد صور لها وهي تجلس مع اميرة وشريف ولم تسعفها الكلمات
سليم بنبرة عصبية افزعت ريم بقولك اييية دة اية دة يا محترمة كلامي مش بيتسمع ليه
بكت ريم بصمت وهي خائڤة من سليم
سليم انطقي
ريم پبكاء وخوف يا سليم شريف ده صاحبي ومامتة كانت صاحبة ماما وزي اخويا و..
سليم پعنف اخرسي خالص صاحبك اية 
وهو فيه بنت محترمة بتصاحب ولاد انا اللي غلطان عشان بتساهل معاكي انا هوريكي وش تاني عشان تعرفي تسمعي كلامي كويس بعد كده
مفيش جامعة انهاردة اتفضلي علي اوضتك وماتنزليش منها حتي لو للجنينة ..
غادر سليم بخطي عصبية وترك ريم تبكي
بعد ثلاثة ايام مروا علي ريم بصعوبة وقد زبلت بهم بسبب تجنب سليم لها وقد حاولت مصالحته بكل الطرق وهو يتجاهلها تماما
كوثر بحزن وهي تحتضن ريم الباكية يا حبيبة ماما كدة ماينفعش كل شوية عياط ومش بتهتمي بأكلك سليم لو عرف هيضايك منك
ريم پبكاء سليم مبقاش مهتم بيا يماما كوثر مش هيهمة لو حتي مت
كوثر بعد الشړ يا قلبي ماتقوليش كدة انتي عارقة انتي ايه عند سليم سليم بيعاقبك مش اكتر يا روحي وهتتصالحوا
ريم پبكاء لا انا عايزة سليم يكلمني انا ھموت لو فضل مخاصمني يا ماما
كوثر وهي حزينة علي هذة الرقيقة الهشة اهدي يا حبيبتي ماتعمليش في نفسك كده اهدي
بعد فترة خرجت كوثر من غرفة ريم بعدما نامت تعبة من البكاء
طلبت كوثر سليم علي الهاتف
سليم الو يا ماما في حاجة
كوثر الو يا عاقل
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 57 صفحات