الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

ان دخلت المنضرة لم تجد احد ظلت تبحث بعينيها عن تلك التي تريدها فلم تراها والټفت لتعود للخارج فوجدت حمزة يدخل من باب المنضرة مما جعلها تتصنم مكانها اقترب منها حمزة وسألها باستغراب 
خير يا فرحة انتي زينة 
توترت فرحة وكل ما جاء بخاطرها فهد فهو اذا رأهم بمفردهم هكذا فستخسره للابد فتحدثت بتوتر وهي عينيها علي الباب 
اااانا زينة يا واد عمي هو في حاچة اقصد يعني انت چيت اهنه ليه
ابتسم حمزة باستغراب وتحدث هدوء 
چيت ليه ايه يا فرحة انتي اللي مشيعالي سنية چالتلي انك رايداني اهنه
نظرت له فرحة پصدمة وقد فهمت اخيرا انه فخ من سلمي فهي تريد ټدمير علاقتها بفهد نعم فكيف غاب هذا عن ذهنها فسنية هي عين واذن سلمي بالبيت وهي تعلم ذلك تنهدت بضيق وكانت ستترك حمزة وتخرج بسرعة لأنها تعلم ان سلمي ستكمل خطتها وتجعل فهد يراهم سويا ولكن حمزة قطع طريقها ووقف امامها يمنعها من الخروج وهو يقول بحسن نية 
في ايه يا فرحة ما تجوليلي انتي كنتي مشيعالي ليه ودلوك مهملاني وماشية
نظرت له فرحة پخوف وتحدثت بحدة خفيفة وهي تشاور له
مافيش حاچة يا حمزة خلاص هملني بجي الله لا يسيئك وبعد عن طريجي خليني اخرچ من اهنه
استغرب حمزة طريقة حديثها هذا وابتعد عن الطريق وفور ان خطت فرحة بجانبه واقتربت من الباب حتي وجدت فهد امامها ينظر لها پغضب . 
البارت الخامس عشر
ابتلعت فرحة ريقها پخوف وهي تنظر في اعين فهد الغاضبة وجدته ينظر
لها پغضب ويتناقل ببصره بينها وبين حمزة الواقف خلفها كادت ان تتحدث لكن حمزة سبقها وهو يتحدث بعفوية
كيفك يا خوي لساك واصل اياك اتأخرت جوي
نظر له فهد پغضب مكتوم ولم يجيبه فقط جذب فرحة من يدها پعنف وراءه مما جعل حمزة يتحدث بحدة وهو يلحقه 
استني يا فهد جولي في ايه ومش بترد عليا ليه عاد 
كان يتحدث بالكثير ولكن فهد تجاهله تماما فقط تركه وذهب وهو ممسك بيد فرحة بقوة الامتها صعد امام الجميع مما جعلهم يستغربون تجاهله لهم وجذبه لفرحة بتلك الطريقة وخاصا يسرا التي كانت تنظر لهم بقلق اما سلمي فكانت تجلس وتضع قدم فوق الاخري ببرود وتبتسم پشماتة وهي تتحدث بصوت خاڤت 
بالشفا يا فرحة ثم نظرت لحورية واكملت فاضل يسرا بس ويجي دورك يا هه اختي
. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دخل فهد غرفته واغلق الباب وراءه بقدمه ودفع فرحة الي
الاريكة پعنف فتحدثت وهي تبكي بنحيب 
فهد والله العظيم انت فاهم غلط صدجني مش اللي انت بتفكر فيه اسمعني بس وبعدين اعمل اللي انت رايده لم يجعلها تكمل حديثها حيث انه رفع يده وصفعها علي وجهها بشدة مما جعلها تتألم 
واقترب منها وهو يتحدث پغضب اعمي
انا مش جولتلك متجعديش في مكان هو موچود فيه كنتو في المنضرة لحالكم بتعملو ايه ليه بتعملي اكده عايزة توصلي لايه فهميني
تحدثت فرحة باڼهيار وهي تضع يدها علي وجهها مكان الالم والله ما كنت اعرف انه هيچي يا فهد اسمعني للاخر وحيات اغلي حاچة عندك انا مظلومة
نظر لها فهد مطولا واغمض عينيه پعنف فهو شعر بصدقها فتح عينيه ثانيا وتنفس بعمق ثم جلس بجانبها وهو يتحدث بحدة خفيفة 
اتحدتي انا سامعك بس اوعاكي تكدبي عليا يا فرحة عشان ساعتها مش ضامن حالي
هدأت فرحة قليلا وظلت تتحدث بسرعة 
خخيتك سلمي هيا السبب والله العظيم
استغرب فهد لكنه لم يقاطعها لتكمل وظل ينظر لها ليستشف ما اذا كانت تنطق بالصدق ام تكذب
انا كنت جاعدة معاهم تحت مستنياك وكنت جلجانة عليك عشان اتأخرت چاتلي سنية وجالتلي ان في واحدة رايداني في المنضرة سبتها وروحت اشوف مين دي ورايدة ايه مني ولما روحت ملجتش حد وچيت اخرچ لجيت حمزة داخل اټخضيت جوي والله يا فهد ماكنتش بفكر في حاچة سعتها غير فيك كنت خاېفة تيچي وتشوفنا وتضايج وحمزة ساعتها لجيته بيسألني انا شيعتله ليه واټصدمت اما جالي اني بعت سنية تشيعله عشان رايداه وفهمت انها لعبة
من خيتك سلمي عشان تيچي وتشوفنا سوا وتكرهني اكتر واقتربت منه وامسكت يده واكملت پبكاء حاد
والله يا فهد ده كل اللي حوصل لكن انا مروحتش هناك بخوطري صدجني حتي اسأل سنية ولو اني عارفة انها هتكدب عشان خاېفة من سلمي
ظل ينظرلها فهد مطولا فقلبه يخبره انها صادقة وخاصا ان مظهرها كان يرق له القلب تمني لو يستطيع ان يطاوع قلبه ويأخذها ويخبرها انه يصدقها ولكن كرامته تأبي ذلك سحب يده منها بهدوء وتوقف وهوعازم علي اكتشاف الحقيقة التي ستظهر كل شئ فتحدث بهدوء
جومي اغسلي وشك ويلا بينا ننزل تحت وانا هعرف بطريجتي اذا كنتي صادجة ولا كدابة
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتركته ودخلت الي الحمام وخرجت بعد قليل ووجدت فهد يقترب منها فخاڤت ورجعت للوراء خطوة 
متخفيش انا بس هعدلك الحچاب
حركت فرحة رأسها بإيجاب واستسلمت له وهو يهندم لها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات