قصة قصرة بعنوان المقپرة
وأجش ليبث في نفسها الړعب.. وقال لا لا هما لا يحبون الهواتف الذكية ..من الأفضل أن تكتبي بخط يدك.. هيا أكتبي طلباتهم بسرعة ..هيا..
بحثت في حقيبتها بيد مرتعشة عن ورقة وقلم فلم تجد..ولكنها وجدت أمامها ورقة صفراء تشبه البردية وبجانبها محبرة.. ويخرج منهم رائحة السنين او بالأحرى رائحة عفن تبدو جليه..
كتبت كل ما يملى عليها من طلبات.. وكانت تتوقف عن الكتابة عندما لا تعرف شئ عن المطلوب.. ولكن عليش طمأنها أن معظم المطلوبات ستجدها عند مساعدته..بالطبع بعد أن تدفع لها المبلغ المطلوب والمبالغ فيه..
خرجت من عند عليش ورأسها يدور بشدة ولكنها لاحظت أن ما كتبته بيدها تحول إلى خط آخر يشبه خط عليش.. عندها ناولتها مساعدته جميع الطلبات إلا الطلب الأخير.. فكان محتما عليها أن تأتي به هي بنفسها
وفي غرفتها حيث دخلت.. دون أن يلحظها أحد.. دخلت وأحكمت المزلاج وأخرجت من حقيبتها الأدوات التي ابتاعتها من مساعدة عليش..ووضعتها أمامها.. ثم سحبت السجادة التي كانت في منتصف الغرفة ووضعتها على جانب وأخرجت من الأدوات قلم الوان ورسمت دائرة بقطر نصف متر.. ثم وضعت السجادة مرة أخرى حتى لا ينكشف أمرها ولأن الطقوس لا تكتمل الا بوجود الچثة... فقد خرجت من حجرتها وذهبت إلى الحمام وقرأت هناك بعض الطقوس كان قد كتبها لها الدجال.. وخرجت مسرعة بعد أن شعرت بشئ يهمس إليها بأن كل ما تفعله لم يجد نفعا معه..فوضعت يدها علي أذنيها لتتخلص من هذا الهاجس اللعېن وخرجت مهرولة إلي حجرتها حيث هدأ الصوت تماما..
وها قد حان اليوم..
على ضوء المصباح الذي تحمله في يديها..بزغ لها من الظلام فجأة عينان جاحظتان بالقرب من المقپرة..انتزع قلبها من مكانه وتسمرت قدماها.. ولكنها رأت على مقربة