رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة
بليل هجيلك الاوضه
تبتسم هستناك ماشى
يهز رأسه بنعم ويتجه الى الخارج يركب سيارته خلفه حراسه فى السياره الاخرى اطلع ع الشركه ياعم عبده . . . .
يدخل الشركه بهيبته المعتاده ويفعل كما اتفقا هو ومروان واليوم هو محدد التنفيذ يتجه نحو هدفه بتركيز يجدها تجلس على مكتبها تتحدث ع الهاتف ومجرد ما وجدته اغلقت الهاتف وابتسمت له صباح الخير يا مستر زياد
تبتسم وتلعب فى شعرها بخفه من عيونى
يدخل مكتبه ويغلق الباب خلفه وتذهب الابتسامه على وجهه ايه القرف ده على الصبح
تفتح الباب تجده يجلس على المكتب مركز فى اوراقه تبتسم وتضع القهوه على المكتب شكلك حلو وانت مركز يا مستر زياد
يرفع نظره لها يحاول ان تكون ساحره انتى فاضيه بعد الشغل
يغمز لها طب استنينى بعد الشغل جنب عربيتى
تهز رأسها بنعم وتذهب مسرعه على شفتيها ابتسامه نصر تغلق الباب خلفها يتنهد زياد اتفو على اشكالك اشكال زباله
يرفع هاتفه ايوه يا عماد ايه الاخبار
فوق عند شقه الاستاذ مروان
اوامرك يا باشا
يغلق الهاتف واضع يده على رأسه مفكرا فى امر زيدان لقد اخبرته منال عن علاقته مع الخادمات يستغلهم لمصالحه الشخصيه وبعد ذلك يطردهم بدم بارد يجيب ان يزوجه حتى ينتهى هذا الکابوس ويعيش بسلام مع ريتال او يرى غيرها الاهم من ذلك يجد ما يبحث عنه . . . . . .
تتجمع الدموع فى عيون ريتال بقولك كان ھيموتنى لما قلتله طلقنى لما جاتلى حاله الربو سابنى
ترفع حاجبها منار هو ميعرفش انك عند ربو
تهز رأسها نافيه لا مقلتش ليه على حاجه وانتى عملتى ايه مروان عرف انك
تنظر لها منار بخبث كنت سرحانه فى ايه فى زياد صح
تنظر بسخط لاء مش زياد اهدى واطبتى
تضحك منار مع ريتال ولكن يسمعون صوت صړاخ بالخارج نظرو الى بعض وتوجهوا بسرعه الى الخارج لتجد منار فتاه ممسكه بقميص مروان بقى انا تردنى غيابى وترفع عليا قضيه طاعه وكمان تتجوز عليا يا مروان يابن الحداد
يرفع مروان يده ليصفعها ولكن منار توقفه مروان استنى
دفعها مروان لتترك ملابسه تبتسم منار وتقف بجوار مروان ممسكه فى يده هى دى يا حبيبى بقى سلمى الواطيه
لتترك يده وتبتسم لا سبيلى الطلعه دى
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى
يضحك زيدان لتنظر له ريتال پحده ليكتم ضحكته تتجه الى مروان انا مش هقدر على منار خليها تقوم البت ھتموت
يمسك مروان اكتاف منار كفايه مرمر لحد كده كفايه
لتقوم منار من اعلاها نافضه يدها وتنظر لها بسخريه قومى يا شابه
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه
تضحك منار وتمسك بمروان مره اخرى اعلى ما فى خيلك اركبيه يا حلوه ده اسمه دفاع عن النفس عشان ده بيتى وانتى الى جايه عليه تبعث لها قبله فى الهواء باي باي يا قطه
تخرج وهى تتوعد وتتعهد لمنار ومروان وسوف تلقنهم درس لا ينساه طوال عمرهم . .
حملت ريتال حقبيتها باى يا منار يلا بينا يا زيدان
تمسك فيها منار رايحه فين لازم نتغدى سوى
يضحك زيدان مش كفايه العلقھ دى انتى فيكى حيل تعملى غدا
تبتسم له بحب تحب تجرب فيا حيل ولا لاء
يضحك مروان لا كفايه قلبك ابيض يا كبير
يرفع زيدان يده يلا سلامو عليكم
تخرج ريتال وزيدان من العماره ومازال زيدان يضحك على منار صحبتك دى طلعت قطه شرسه
تضحك ريتال طب ابعد عنها لاتخربشك
يقترب منها ويهمس بس انا بحب القطط الهاديه
تنظر له پحده وصوتها يعلو نسبيا زيدان فوق لنفسك
يرفع يده مستسلم بهزر يا ريتال ايه انتى مبتهزريش
ترفع حاجبها لا بهزرش بس مش بقله ادب
يدعى الحزن بقى انا قليل الادب ربنا يسامحك
لا تهتم طب يلا بينا يا خويا روحنا على البيت
يتنهد ويذهب خلفها ليدور السياره ويذهب بها الى المنزل مفكرا فى خطواته التاليه . .
يرى دخان السياره امامه يخرج هاتفه يضعه على اذنه ايوه يا زياد بيه الهانم مروحه
يبتسم بخبث طب تعالى عايزك دلوقتى
مسافه الطريق وابقى عندك
اغلق زياد الهاتف ووضعه على المكتب ويلعب قى ذقنه التى نمت قليلا لما نشوف حوارك ايه يا سمر
بعد نص ساعه طرقت سمر الباب ودخلت وهى تلقى نظرات الحب الى زياد عماد برا
ينظر اليها ويغمز لها دخليه واعملى قهوه ليه من ايدك الحلوه
تبتسم له وتخرج من الباب ويدخل عماد خير يا باشا
ملامح الڠضب والبرود تصبح ممزوجه على وجهه شوفت البت الى برا دى
يضيق عماد عينيه محاولا تذكر ملامحها لا مشفتهاش اووى
يغلق عيناه بهدوء ينظر اليه بهدوء طب شوفها حلو عشان عايزها انهارده فى بيت المزرعه
يبتسم عماد من عنيا يا باشا
يخرج زياد سېجاره ويركض عماد ليشعلها له هتلاقيها مستنيه عند عربيتى فى الموقف مش عايز شوشره يا عماد اظن كلامى واضح
يضحك عماد بخفه عيب احنا مش تلاميذ ولا حتى نمله هتحس بحاجه يا باشا
يضرب على كتفه طب طب روح يلا دلوقتى استنى فى مكانك
يخرج من الباب يقابل سمر فى وجهه ينظر اليها بتمعن ويضحك ازيك يا ابله
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد . . . . . .
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن