الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ 

تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها انا اسف يا منار 
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده 
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره 
تنظر له متأمله بجد يا مروان 
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان 
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى 
هزت رأسها بنعم تفتح غرفتها يلفت نظرها شئ ابيض واقع على الارض تسحبه بخفه وتتجه الى السرير وتتيقن انها صوره من ملمسها تجلس وتنظر الى الصوره لتجدها صورها لها تتمعن عن قرب ولكن لم تتذكر ان لديها هذا الطقم او ان ذلك لون شعرها تتعجب من شده التشابه الكبير بينهم من يراهم يعتقد انهم شخص واحد او تؤم تقلب الصوره محاوله ان تعرف من تلك لتقراء بصوت خاڤت هدير 
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير . .
الجزء الحا دي عشر الثانى عشر
يدخل زياد الى غرفه ريتال يدندن بسعاده لانها سامحته يجدها جالسه كما هى على السرير بملابسها تمسك شئ فى يدها وعينها لا تتحرك من عليه ريتال انتى كويسه 
تنظر له بجمود وترفع الصوره امام وجهه كويسه لو بقيت انت كويس بعد ما تشوف دى 
ينظر الى الصوره مصډوم من اين جاءت اليها الصوره كنت هقولك على فكره 
تضحك من قلبها ساخره غاضبه كنت هتقولى ده امتى ان شاء الله فى الحلم 
يمسكها من معصمها ريتال اتعدلى انتى بتكلمى جوزك 
تدفعه بشده اوعى كده متلمسنيش انت بنى ادم انت عندك ډم بتحس ولا فيك ذره احساس حتى 
يغضب ريتال متتعديش حدودك 
تنظر له پحقد راميه الصوره فى وجهه حدود دى انا هوريهالك دلوقتى اتفضل اطلع برا اوضتى حالا 
يمسكها من رقبتها دافعها نحو الحائط انتى بتطردينى من اوضتى الى هى فى بيتى ده انتى اتجننتى بقى 
تحاول ان تزق يده الموضوعه على رقبتها اټجننت يوم ما اتجوزتك اټجننت يوم ما فكرت اسامحك على الى عملته فيا وهبقى مجنونه لو فضلت على زمتك يوم واحد تانى طلقنى يا زياد 
هو فقط واضع يده على رقبتها لا ېخنقها تغيظه عندما تقول كلمه طلاق يضغط على رقبتها بقوه يرفعها على الحائط لتصبح قدمها لا تلامس الارض طلاق مبطلقش يا بنت السكرى 
تحاول ان تضربه بقدمها على قدمه ليفلتها صاړخه بصوت مكتوم نزلنى ھموت 
تأتيها حاله الربو لانعدام نفسها وجهها يتحول الى الازرق يتركها زياد پخوف لتذهب راكضه نحو اسفل مخده السرير تخرج البخاخه فى مكانها التى تسهل وجودها به وتبداء تسنشق منها لتهداء فتره بعد اخرى عيونه تتسع صامت يراقبها بهدوء انتى عيانه 
لا تنظر له تكمل استنشاق لتستطيع التنفس بهدوء تشعر بالراحه مع دموع عينها التى بدأت بالسقوط هى لا تعرف سببها من شده اختناقها وكانت ټموت او بسبب كميه التعاسه التى تشعر بهم لاغيه وجوده تماما من الغرفه تخلع طرحتها التى اصبحت غير نافعه رمتها بهمال على الارض اتجهت الى الدولاب واخرجت بيجامه من الدولاب ساحبه نفسها ناحيه الحمام بصمت .
يقف زياد يراقبها بهدوء صامت هو الاخر حتى دخلت الى الحمام مال والتقط الصوره بيده جالس على السرير ينظر اليها عاقد الحاجبين مفكرا كيف وصلت الى يد ريتال هو كان متوقع شئ مثل ذلك ولكن كيف بتلك السرعه من يريد ټدمير علاقته بريتال احد فى المنزل ربما يكون من الخدم او من احد افراد منزله خلع جاكت بدلته رماه استلقى على السرير واضع يده بتفكير ليغفى قبل ان تخرج ريتال من الحمام تنظر اليه بخفه تجده حاضن الصوره ونائم تشعر بنغزه داخل قلبها وتمتم طالما بتحبها اتجوزتنى ليه 
تسحب الصوره من يده وتقطعها پغضب تمزقها كما مزقت قلبها ومشاعرها التى بدأت تنمو لزوجها رمتها من الشرفه لتتناثر فى الهواء تنظر اليها پغضب واضعه مخده بينها وبينه وتنام حاضنه المخده منتظره ما سوف يأتى غدا من احداث . . . . .
فى صباح يوم جديد اشرقت الشمس لتعلن يوم جديد فى حياه كل فى فرد فى العالم داعبت اشعه الشمس وجه ريتال استيقظت فى كسل تاتأثب بشده ناظره الى المستلقى بجوارها بسلام تمتم الى يشوفك وانت نايم ميعرفكش وانت صاحى على العموم صباح الخير 
تقوم من على السرير تشهق عندما تشعر يده تمسك معصمها ويشدها نحوه ليقابل وجهها وجهه الناعس يفتح عيناه نص فاتحه بصوت اجش ناعس صباح الفل على عيونك 
حدت ملامحها اوعى لو سمحت 
يتركها بهدوء ليس له مزاج للشجار فى الصباح معها يعتدل فى جلسته يبحث بعيناه عن الصوره هى فين الصوره 
تنظر له پغضب رافعه حاجب بغيظ رميتها قطعتها ورميتها 
يقوم يقف من على السرير يميل بظهره للخلف احسن كده كده كنت هعمل كده 
تنظر له عبر المراه بضيق عيون رافعه حاجب تمتم عاجيب 
يدخل الى الحمام وهى تذهب الى الدولاب لاختيار ملابس للذهاب الي منار تجلس معاها قليلا . . . . .
يبتسم بنفسه فى فخر فى المراه كده بقى اقدر اتحرك فى الخطوه الى جايه
يعدل ملابسه منتظر خروجها من غرفتها ويتحدث معها يسمع صوتها خارج غرفته يخرج بسرعه يجدها مرتديه ملابسها يصفر بعجاب تلتفت اليه مبتسمه زيدان صباح الخير 
يضحك زيدان بخفه قولى صباح الجمال صباح الحلاوه بس ايه القمر ده مبروك على الحجاب 
تضع يدها على طرحتها مبتسمه اه لبسته امبارح الله يبارك فيك 
تذهب من امامه يمسكها من معصمها ايه رايحه فين كده على الصبح 
تنظر الى موضع يده يسحبها بخفه هروح لصحبتى اشوفها محتاجه حاجه 
يبتسم ابتسامه جانبيه انا كده كده كنت ناوى اروح لمروان ابارك ليه يلا بينا 
تهز رأسها طب يلا بينا 
تسير بجانبه بهدوء متجه الى الخارج يراهم زياد معا يرفع سماعه الهاتف عماد عينك متغفلش عن المدام لحظه واحده 
يغلق هاتفه يقابل منال مبتسمه صباح الخير يا حبيبى 
ينظر الى غرفته صباح الخير يا دادا 
تتعجب منه ايه مش هتروح اوضتك 
يعدل ساعته لا انا مش فاضى لو عرفت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 38 صفحات