الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصه الحصان والبئر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من أجله وكم من مرة بت جائعا ليأكل هو وإخوته لن أنس نظرة الإحتقار التي رمقني بها لقد تمنيت حينها أني مت قبل أن أرى تلك الإهانة !!!
أما سعيد فلم يحاول حتى أن يسأل عن أبيه ويعتذر منه وأصبح يقضي وقته مع صفية ويتعلم منها كل شيئ اللياقة وآداب المائدة وحتى الرقص والرسم وأحد الأيام اعتصم الشيخ مصطفى بن عمار في ساحة جامع الزيتونة واحتج على تخفيض أجور رجال الدين وعجز جيش الباي فقال سعيد سأذهب على رأس الحرس وأفض الإعتصام!!!ولما وصل أخذ بندقيته وصاح إستسلم يا شيخ ولن يحصل لك شيئ !!! كان الشيخ على بعد مئات الأمتار منه وسط الناس ولما سمعه أجابه الآن يرسل الباي خدم القصر ليس لي ما أقوله لك !!! وما كاد يتم كلامه حتى عرف سعيد مكانه وأطلق عليه الڼار فأصابه في رأسه وصاح في الناس العقاپ في طريقه إليكم من يريد منكم ثقبا في رأسه مثل الشيخ 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ففر القوم وتركوا أمتعتهم وحتى أحذيتهم وحين سمع الباي أعجب به وبإخلاصه ورقاه إلى رتبة قائم مقام رغم سنه وأصبح يفكر بتزويجه بابنته فكل تصرفات سعيد تدل أنه من النبلاء لكن عليه أن يسأله عن عائلته فهو لم يسمع بهم من قبل . في الليل حلم الباي حلما مخيفا ورأى أفعى لها رأس آدمي تحيط بصفية وتلدغ فيها وهي فرحانة تضحك فاستغرب من هذه الرؤيا الغريبة ومرت ثلاثة أيام وهو يرى نفس الحلم ففزع ونادى العرافين والمشعوذين لكن لم يقدر أحد منهم على تفسير ذلك الحلم وفي أحد الأيام كان يتجول في أحد الأسواق فاقتربت منه عجوز شمطاء وقالت له لقد سمعت بحلمك هات صرة من المال وسأفسر لك السر المكنون الذي خفي عن العيون !!! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تردد قليلا ثم رمى إليها الصرة فبدأت تتمتم إحذر من الأفعى إذا شبعت ولو كان فيها الخيرلما بكى أبوها ولا أمها مرضت ثم أرادت الذهاب فلحق بها وقال لها بلهفة أخبريني عن الأفعى فقالت له إنها في قصرك وأنت من جعلتها تعظم فضړب الباي على جبهته وصاح كم أنا أحمق !!! لقد جاء ذلك الفتى سعيد إلى قصري وتعلقت إبنتي به وعظم أمره دون أن أعرف شيئا عنه ثم بدأ يسأل عنه لكن لا أحد يعلم عنه شيئا ...
إستدعى الباي وزيره وقال له ستذهب للسؤال عن سعيد في المدينة ولو لزم تطرق أبواب جميع البيوت !!! بدأ الوزير يدور ويسأل حتى تعب فجاء تحت شجرة وجلس وهو يمسح عرقه وقال لقد سألت جميع الناس الذين أعرفهم من الشيوخ ولا أحد منه سمع عنه أو عائلته من المؤكد أنه ليس من هنا وللحق في الباي أن يقلق !!! بينما هو يفكر جاءه رجل رث الثياب وقال له سمعت أنك تسأل عن ذلك الفتى رئيس الحرس !!! أجابه نعم لكن من أنت أجاب الشيخ ولدنا عميانا وعشنا في الستر ومن يخرج لا يعود منا ولا يرجع أبدا كما كان !!! 
حك الوزير لحيته وقال أعترف أني لم أفهم شيئا فما علاقة ذلك بسعيد قال الرجل إبني عاش في بلدة بعيدة ولانغلاقها الشديد أطلق عليها الناس قرية العميان وأحد الأيام ذهب للمدينة وأصبح من حرس الباي ونسيني أنا وأمه وصار يخجل منا وفي أحد الأيام رآني أمام القصر فأطردني كالكلب لكي لا يراه أحد معي !!!لقد إنفتحت عينيه ولن يملئهما اليوم شيئ لا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات