قصه الحصان والبئر
قصر الباي مع سرية من العساكر فهناك حفلة لعيد ميلاد إبنته صفية يحضر فيها كبار الأعيان لما وصلوا إنضم القائد للمدعوين أما سعيد فوقف على باب القاعة الكبيرة ينظر لما حوله وهو متحير لمظاهر الرخاء والبذخ فجأة دخلت إبنة السلطان مع رفيقاتها ولما التفتت إليه أحست أنه ينظر إليها بدهشة .دخلت الفتاة لكن بقي بالها مشغولا به فقد كان سعيد فتى طويلا و جميل الوجه إنهمك الجميع في الأكل والغناء أما صفية فبقيت صامتة .
فهمت أحد البنات سبب شرود صفية ونظراتها نحو الباب فأمسكت سعيد من ذراعه وأدخلته القاعة ولما رأته بنت الباي أمامها إحمر وجهها وتلعثمت أما هو فنزع قبعته وحياها بأدب دون أن يرفع نظره عن الأرض وقال أجمل الأعياد لمولاتي ثم دار لكي يخرج لكنها قالت يمكنك الانضمام إلينا فالأكل كثير !!! مد سعيد يده وأخذ طبقا ملأه بالحلوى وبدأ يأكل مع الأميرة فطابت نفسها وأكلت هي أيضا .ولما إلتفت القائد شاهد صفية تضحك مع سعيد فإنزعج وهم بالذهاب إليه لكن الباي أومئ له برأسه وقال دعها ولا تفسد عليها عيدها
لقد نسي كل ما فعلته