الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصه الحصان والبئر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايتنا النهاردة بتعلمنا كتير من العبر
صحيح هي حكاية حصان لكن مش اي حصان
وكمان حكاية مربي أو مزارع لكن يا ترى كان على حق في اللي عمله والا كان غلطان!!
تعالوا نشوف ونحكم
سقط حصان احدى المزارعين فى بئر مياه
عميقة و لكنها جافة و بدأ الحصان في الصهيل من الألم اثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يفكر كيف يستعيد الحصان ...
و لم يستغرق الأمر طويلا كى يقنع نفسه بأن الحصان قد اصبح عجوزا و ان تكلفه استخراجه تقترب من تكلفه شراء حصان اخر هذا الى جانب ان البئر جاف منذ زمن طويل و يحتاج الى ردمه بأى شكل .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و هكذا ... نادى المزارع الجيران وطلب منهم مساعدته فى ردم البئر كى يحل المشكلتين فى آن واحد التخلص من البئر الجاف و ډفن الحصان .
و بدأ الجميع بالمعاونه والجواريف فى جمع الاتربه و النفايات والقائها فى البئر .فى بادئ الامر ادرك الحصان حقيقه ما يجرى حيث اخذ فى الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة .
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة و بعد عدد قليل من الجواريف نظر المزارع الى داخل البئر وقد صعق لما رأه فقد وجد الحصان مشغولا بهز ظهره كلما سقطت عليه الاتربه فيرميها و يرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى هكذا استمر الحال الكل يلقى النفايات الى داخل البئر فتقع على ظهرالحصان فيهز ظهره فتسقط على الارض حيث يرتفع خطوة الى أعلى و بعد الفترة اللازمه لملئ البئر اقترب الحصان من سطح الارض ثم قفز قفزة بسيطة وصل بها الى سطح الارض بسلام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هكذا هي الحياة عندما تلقي عليك الأوجاع والصعاب والمشكلات وينهال عليك البشر بالجراح والكلمات السيئة فكل ما عليك هو أن تتعامل مع كل ذلك كانه حفنه من التراب وتلقيها عن ظهرك حتي تتغلب عليه وترتفع بذلك خطوة لأعلي لا تتوقف ولا تستسلم ابدا 
حتي ان كان الآخرين يريدون دفنك حيا .
والان تابعو معنا قصة مدينة العميان كاملة الفصول
كان يا مكان في قديم الزمان بلاد تحت الجبل يشتغل أهلها في دباغة الجلود وكانو بسطاء لا يعرفون سوى هذه المهنة التي ورثوها أبا عن جد لم يكن يوجد في تلك البلاد مدارس فهم يقولون أن الصنعة أحسن من العلم ولذلك ليس فيهم من يعرف القراءة والكتابة وفي أول كل شهر يمر بهم أحد التجار يقايض بضاعتهم بما يلزمهم من القمح والزيت واللباس ونادرا ما يدفع لهم مالا . ونتيجة لنمط عيشهم لم يكونون بحاجة إلى أشياء كثيرة وبيوتهم مبنية بالحجارة والطين ومسقوفة بجذوع الأشجار والقش وفي الغابة القريبة يجدون الحطب والأعشاب الطبية والأرانب والطيور لم يكونوا يذهبون إلى أحد ولا يجيئهم إلا بعض تجار الجلود الذين يعرفون تلك البلاد .
كان لأحد الشيوخ ثلاثة أبناء ولما كبروا قليلا بدأ تعليمهم صنعة آبائه لكن أحدهم وإسمه سعيد لم يكن يعجبه ذلك و كان يركب كل يوم حمار أبيه ويبتعد عن قريتهم ويرى الناس والأسواق ويسمع الباعة يصيحون على بضائعهم ولما يعود لا يرى إلا الجلود معلقة وأهل القرية يشتغلون في صمت هنا لا أسواق ولا ضجيج سأل أباه لماذا هذا الإنغلاق لماذا لا تفعلون مثل بقية الناس تبيعون وتشترون ويقوم كل واحد بالحرفة التي تشتهيها نفسه .

ڠضب أبوه من هذه الأسئلة وأجابه هذه حياة آبائنا وأجدادنا وبفضل ذلك ليس عندنا لا طمع ولا كڈب ولا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات