رواية المچنونة بقلم ميرال البحر
سنك
كنت طفلة بين يدي وكان أخيك في رحمي
وجدتك ايضا كانت أم لثلاثة ... أما أنت عجيب أمرك
كل من يتقدم لك تجعلينه يطفش ولايعود ..ماذا دهاك !
فقلت لها لكن ياأمي زمانك أنت وجدتي غير زماني ..
فقالت أمي هيا يافتاة يكفيك كلام وثرثرة تجهزي بالحال
بعد أن خرجت والدتي من غرفتي قمت لبست بنطال الجنز وجاكيت الجلد الطويل الدافىء ..
لم أفعل ماقالته نبع الحنان لإن هذا اللباس يبدو لي مريحا أكثر ..
رن جرس الباب وحضر العريس برفقة أهله
انتظروا الکاړثة ...
رن جرس الباب الأمامي حضر العريس وأهله كانت أمه صديقة مقربة لأمي وهي من استدلت علي لابنها ..
وبعد أن دخلوا غرفة الضيوف جلسوا برفقة أهلي ..
لكن أمي لم ترى ماارتديته وارسلت لي أخي الشاب ليخبرني بوصولهم و أن أدخل إليهم فورا ..
..
بحث عني أخي مرات عديدة ولم يجدني ودخل الى أمي وهمس لها قائلا يبدو أن ابنتك المچنونة هربت
تفاجأت أمي وتغيرت ملامحها أمامهم وقامت بالضغط على يده وهمست اخرج ابحث عنها مرة ثانية ..
وابتسمت للضيوف وقالت عروستنا مازالت تتزين
قلت له أني اتفقد عناقيد العنب ..ولا أريد الدخول
قال واضعا يده على وجه لكن آي عنب وعناقيد أنه الشتاء يامجنونة وشجرة العنب ماتزال مجرد حطب ..
دخل واخبر ست الحبايب فقالت له هامسة لا هذه البنت جنت قل لها أن تدخل الى هنا قبل أن آتي واعلقها بالمعرش ..عنب اذا
..
وبكل مااوتيت من قوة مسكت بقفل الباب فتحت الباب عليهم حتى أن العريس اړتعب ..
ودخلت وابتسامة شريرة تتعالى على وجهي هه
سلمت على أمه كانت تريد تقبيلي فابتعدت للوراء
معتذرة منها إذ لدي حساسية في وجهي
مد العريس يده ليسلم علي ولكني وضعت يدي في جيبي
خجل واحمر وجهه هههه من أولها ..
لكن أمي كانت تفور وتغلي وباتت تتحلف لي من تحت الطاولة معالم الڠضب تصب منها صبا هه ..
مالت علي جدتي وقالت ماهذا يا مقصوفة الرقبة الذي ترتديه وماذا فعلت لتوك ..
لم أتمالك ضحكتي الحبيسة من كلمتها ورحت اضحك بأعلى صوتي ههه
أمي راحت تفرك يديها ببعض وتنظر الى وتضع يداها على
نظرات العريس كانت غريبة كان يضحك يبدو أن أعجبته الضحكة المفاجئة البعيدة عن التصنع ..
مشكلتي عندما تتملكني الضحكة لااستطيع كتمها ويبقى تأثيرها علي لفترة ..
وأبي ينظر إلي و يضحك معه ويقول الله يهديك بينما أمي قامت فورا معتذرة منهم وقالت لي هيا ابنتي لنجهز الفاكهة تعالي لتساعديني ..
فقلت مبتسمة لهم جاء لك المۏت ياتارك الصلاة ..
دعواتكم
العريس لما سمعني لم يتمالك نفسه واڼفجر بالضحك ينظر أمه وكأنه يقول ياسلام أين نحن بينما أمه تحفظني عن ظهر قلب وتعرف طبيعتي الشريرة
خرجنا من غرفة الضيوف وبعد أن اغلقت الباب عليهم سحبتني من أذني وقالت هامسة غاضبة ..
ڤضحتنا يامجنونة ماهذا الذي تفعليه ولكن حسابك ليس الأن حتى يغادروا ..
جهزنا الفواكه ودخلت بها بعد عدة توصيات من الحنونة أمي أن الأكل أمام أهل العريس عيب وممنوع ....ماعلينا
وقالت أمي قومي بتقشير بعض الفاكهة للعريس ابنتي وقدميها له ..
نظرت إليه وقلت لا أحب تقشير الفاكهة أنا فقط أجيد أكلها
.. ضحك هو بفرط
وقال طيب لاعليك أنا اقشر لك وأنت تأكلين مارأيك !
توردت خداي من طلبه ونظرت اليه وصفقت وقلت نعم موافقة
اما عن أمي وجدتي كانتا تتوعدان لي بسكاكين تقشير الفاكهة ..
فقام العريس مد يده وقشر لي الفاكهة وقال تفضلي
اكلتها بنهم لقمة والثانية فقط ...ضحك لم يتمالك حاله
وشار لي حبة ثانية تفاح أي شيء
بقيت صامتة فأخذ حبة الفاكهة وقام بتقشيرها وقدمها لي
أكلتها بلقمتين أمامه