رواية سفيان وفريدة (كامله جميع الفصول) بقلم سلمى إبرهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
رفعت عيني لعينيه وابتسامتي بدإت تتلاشي بالتدريج.
-نعم!
-بحبك يا فريدة.
فضلت إيديه ثابتة في مكانها وعيونه مركزة في عيوني، وكإني منومة مغناطيسيًا ماقدرتش أحرك عيوني بعيد عنه، معرفش عدى قد إيه بس بصيت في إتجاه معاكس ليه عشان مابصلوش، مديت إيدي وحطيت الكُتب بعيد عني وأنا بحاول أرتب كلامي..
-طفّي النور واقفل الباب عشان أنام.
-عشان ننام..
-قصدك إيه!
-من وقت ما كنتي بټعيط ي وإنتِ مقاطعاني وبنام لوحدي، لسه زعلانة يعني؟
-لا...بس..
قام طفّى النور وقفل الباب وجه نام جنبي.
-كده أسرة بجد.
غمضت عيوني واستسلمت للنوم بعد ما حاوطني بإيديه واللي ماحاولتش إني أبعدها..
-جاهزة؟
أخدت شهيق طويل وخرجته بهدوء وبصيتله وأنا أعصابي بايظة..
-إن شاء الله.
فتح الموقع وبعد كام دقيقة ظهرت النتيجة، قرب شوية وشالني وهو بيلف بيا..
-مبروك.
عيط وأنا لسه معرفش جبت كام، فسألته بسرعة..
-كام؟
-مش عايزه علوم؟ خلاص هتدخليها.
-بالله؟ طب جبت كام؟
-هدية نجاحك الأول.
-سُفيان.
-قلب وعقل سُفيان.
-قول بقى بجد أنا على أعصابي..
نزلني على الأرض ووقف قصادي، مسك إيدي وبص لعيوني بتركيز..
-بتحبيني يا فريدة؟
-لا..
قربت منه وهمستله..
-بحبك أوي مش بحبك بس.
رجعت لورا وأنا متابعة تعابير وشه، فيها شيء من عدم التصديق، الفرحة..حط ودنه على بطني وهمس..
رفع راسه ليا..
-جبتي 97%
جيت أتنطط مم الفرحة حط إيديه على كتافي..
-اهدي اهدي إنتِ حامل بطلي هبل.
-أنا..
-أنا فخور بيكي وفخور بوجودك في حياتي، إنتِ أجمل إنجاز في حياتي يا فريدة.
"أنا وأنت والكثير من الحب يجمعنا."♥️