الأربعاء 06 نوفمبر 2024

رواية سفيان وفريدة (كامله جميع الفصول) بقلم سلمى إبرهيم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


-وبعدين!
ابتسم.
-عارف إنك ذكية، وعشان خفت حد غيري يتجوزك.
أوقات الواقع بيخفي كتير من الأمور اللي مابتظهرش بسهولة، زي المشاعر والنوايا!

 

-أنا هقعد قدامك وهسيب الباب مفتوح عشان أبقى شايفك، لو حصل حاجة شاوريلي بس.
-خلاص يا سُفيان مش هيحصل حاجة، مستر محمد محترم جدًا.
-معرفوش عشان أثق فيه!
-طيب.
شوية والمستر جه، دخلنا في أوضة المذاكرة بتاعتي وسبت الباب مفتوح، كان قاعد قصاد الباب والمستر ضهره ليه وأنا وشي في وشه..
-فهمتي؟
-أيوه.
فضل يقلّب في الصفحات وهو بيحددهم لحد ما خلص.
-دول اللي هتذاكريهم.
مد إيديه وأخد كتاب التدريبات.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-وده الواجب اللي هتعمليه، ياريت نلتزم يا فريدة عشان نعرف نخلص في وقت قياسي ونلحق نراجع ونحل كُتب تانية.
هزيت دماغي وأنا بأكد على كلامه..
-إن شاء الله.
قام وقف واتحرك عشان يمشي.



-السلام عليكم.
-وعليكم السلام يا مستر.

-بټعيط ي ليه يعني؟
-في مسائل فيزيا واقفة معايا ومش عارفه أفتكر حلها.
لف الكتاب تجاهه..
-دول؟
-أيوه.
-دول سهلين خالص، بصي ياستي..
قعدت جنبه وهو بيشرح، طريقته سلسة وبسيطة وكإنه مُدرس من الأساس! مش مهندس!
-فهمتي؟
-شكرًا بجد.
-تحت أمر الهانم.

-نامي شوية كده كتير.
شلت القلم من ورا ودني بتعب.
-طيب..طفّي النور.
جه قعد قصادي وحط إيديه على بطني..
-أخبار ابني إيه؟
-كويس.
-فريدة..

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات