رواية لهيب الهوى كاملة بقلم شيماء الجندي
واضح مفيش حد فينا يقدر يساعدها غيرك وإنتي يارنيم عدي يومك معايا..كفايا أوي اللي عملتيه طول اليوم !! يلا ياسيف !!
خرجا معا ليتركها مع تلك الأفعى ولا يعلم ما سوف تؤول إليه الأمور ..
Back
أفاق من شروده والټفت ينظر إلى شرفتها ليجد ضوء الغرفة الخاڤت لايزال مشتعل اندهش هو لم يرى ذلك من قبل دائما ماتطفئ أنوراها لتخلد إلى النوم.. هل لازالت متيقظة إلى الآن.. رن هاتفه لينظر إليه باندهاش ثم اتجه إليه ليجيب بحاجبين معقودين
اتجه مسرعا إلى غرفتها ليطرق البابولم يجد إجابة لم ينتظر كثيرا ليندفع إلى الداخل مسرعا ليجدها متكورة أعلى الأريكة ترتعش بقوة اندهش حين وجدها ترتدي بورنص الحمام خاصتها اتجه إليها يقول باندهاش..
انتي مغيرتيش لحد دلوقت !!
فتحت عيناها بارهاق تنظر إليه ثم أغلقتها ثانية بتعب واضح هبط إلى مستواها جاثيا علي ركبتيه يقول بقلق
أومأت بالإجابة رفعها بين ذراعيه على الفور متجها بها إلى فراشها يدسها بين الأغطية ثم رفع هاتفه يجري مكالمة سريعة مبتعدا عنها خطوات نظرت إليه بارهاق واضح ثم أغمضت عينيها لتجده حضر بعد قليل من الوقت مستكشفا جبهتها التي شعرت أنها تحترق ثم ابتعد عنها بعض الوقت ليعود لها مرة ثالثة لكنه وضع شيء أعلى رأسها تشنجت ملامحها وعقدت حاجبيها برقه شعرت به يرفع جسدها قليلا ثم أراحها أعلى شيء ما مرة أخرى وعاد يفعل لها الكمادات..ذهبت بنوم عميق تاركة إياه يسعفها .
كاد أن يخرج من الغرفة لكن صوت بكاء الرضيعة أوقفه متشنجاا..ماذا يفعل الآن..كيف يوقظها وهي بتلك الحالة..!!..
يديها بالهواء بطلب صريح منها ليحملها..
مد يديه إليها رافعا إياها إلى أحضانه مبتسما لتلك الجميلة الصغيرة ليجدها تكف تماما عن البكاء تعبث بيدها الصغيرة بخصلاته المتمردة ومن الواضع أنها اتفقت مع أمها على عدم تركه ليرتاح أبداا كاد أن يعيدها إلى مكانها حين هدأت تماما لكنها صړخت غاضبة وكادت تبكي مرة أخرى.. ليعيدها إلى صدره متنهدا يقول بأرق واضح هامسا لها وهو يعقد حاجبيه
ابتسمت له الصغيرة تحرك يدها علي ذقنه بخجل..ليهدأ غضبه ويبتسم لها محتضنا إياها متجها إلى تلك الأريكة بغرفة رنيم يجلس فوقها محتضنا تلك الصغيرة لعل سلطان النوم يزورها وبالفعل زارها لكن ليس وحدهااا .
فتحت لبنيتيها ترمش لحظات قبل أن تتأوه قليلا حين حاولت الاعتدال..لازال الألم يفتك برأسها بل وجسدها كله انزلت ساقيها أرضا لتجد أنها لازالت ترتدي رداء الحمام القصير ضيقت عينيها محاولة تذكر ماحدث وكيف آلت الأمور إلى ذلك معها..لتظهر تلك الإبتسامة علي وجهها حين تذكرت أنها هددت صافي پسكين الفاكهة لترتعد الأخرى وتفر مسرعة من أمامها..لكن اختفت تلك الإبتسامة حين تذكرت هتاف الأخيرة أثناء خروجها أنها بالفعل مكانها ليس هنا بل بمشفى الأمراض العقلية .
هبطت دمعاتها مغلقة عينيها بقوة وكأنها توقف سيل الذكريات وبالفعل أتتها النجدة حين استمعت إلى ضحكات صغيرتها قريبة منها اندهشت وفتحت عينيها مسرعة مسلطة لبنيتيها على مصدر الصوت ثم وقفت متجة إلى الأريكة بأعين متسعة رضيعتها أعلى الأريكة محاطة بألعاب غريب الشكل عليها.. كيف وصلت إلى هنا هل دخلت المربية الجناح بدون علمها !!كيف لها أن تترك الفتاة هكذا ! اتسعت لبنيتيها حين تذكرت ومضات من أحداث أمس هو اسعفهااا واعتنى بالطفلة !!!
اتجهت إلى حمامها لتنعش جسدها ثم
اتجهت إلى غرفة ملابسها..لأول مرة منذ 5 أشهر تشعر أنها تريد انتقاء ملابسها فكانت أيامها السالفة غير مهندمة بالمرة بل عشوائية إلى درجة كبيرة اتجهت إلى ذلك الفستان اللبني القصير بعض الشيء حيث يصل إلى منتصف فخذيها البضتين يضيق من بداية صدرها إلى نهاية خاصرتها بأكمام من قماش الشيفون الرقيق..
ارتدته